ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير تغير الكثافة الظاهرية للتربة مع العمق في تقدم جبهة الابتلال تحت مصدر تنقيط خطي

The effect of changing soil bulk density with depth on wetting front advance under a trickle line source

2258   2   29   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

من العوامل التي تؤثر في حركة الماء في التربة خصائص التربة بتركيبها و قوامها. إن نسبة مكونات التربة من المواد المعدنية و العضوية ذات تأثير في كثافتها الظاهرية. إذ إن الترب السطحية أكثر غنى بالمادة العضوية من الترب التحتية، لذلك و بشكل عام فإن الكثافة الظاهرية تزداد مع زيادة عمق التربة، لذا هدف البحث إلى دراسة تأثير تغير الكثافة الظاهرية مع العمق في تقدم جبهة الابتلال تحت الري بالتنقيط. تضمن العمل المختبري إجراء تسعة فحوصات لمتابعة تقدم جبهة الابتلال مع الزمن، و قد استُخدِمت ثلاث حالات لتغير انحدار الكثافة الظاهرية لمقد التربة، (0.00923،0.00462،0 ) غم/سم 3/سم، المقد الأول للتربة تتغير الكثافة الظاهرية من 1.2 غم/سم 3 من سطح التربة و تدريجياً إلى 1.8 غم/سم 3 عند أقصى عمق لمقد التربة، المقد الثاني للتربة تتغير الكثافة الظاهرية من 1.5 غم/سم 3 إلى 1.8 غم/سم 3، و المقد الثالث بتربة متجانسة ذات كثافة ظاهرية 1.2 غم/سم 3 و بثلاث معدلات لإضافة الماء 1.3،2.6،3.9 سم 3 /دقيقة/سم. بينت الدراسة أن مع زيادة انحدار الكثافة الظاهرية لمقد التربة فإن هنالك زيادة قليلة في التقدم الأفقي و تكاد تنعدم هذه الزيادة في التقدم العمودي، بينما تكون واضحة و ملموسة في التقدم القطري. كما بينت أن مقدار الزيادة في التقدم العمودي هي أكبر مما عليه في التقدم الأفقي و يكون بين ذلك التقدم القطري؛ و ذلك عند زيادة معدل إضافة الماء، و إن كلا من التقدم الأفقي و التقدم العمودي و التقدم القطري لجبهة الابتلال يزداد مع نقصان معدل إضافة الماء، و ذلك عند إضافة الحجم نفسه من الماء.

المراجع المستخدمة
Hachum, A.Y. (1973), “Water Movement in Soil from Trickle Source” M.Sc.Thesis, Utah State University, Logan, Utah, USA
Ainechee,G.,S.Boroomand-Nasab and M.Behzad (2009) “Simulation of soil wetting pattern under point source trickle irrigation”. Journal of Applied Sciences 9(6):1170-1174
Zur, B. (1996), “Wetted Soil Volume as a Design Objective in Trickle Irrigation”, Irrigation Science (16) : 101-105
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذت التجربة لدراسة تأثير أنواع مختلفة من المحاريث، و أعماق حراثة مختلفة، و موعد إضافة السماد الآزوتي على الكثافة الظاهرية للتربة، و بعض مؤشرات النمو للفول السوداني (عدد الأفرع الرئيسية و عدد الأفرع الثانوية و مساحة المسطح الورقي). استخدمت ثلاثة أنوا ع من المحاريث : المحراث المطرحي القلاب (MP)، المحراث القرصي (DP)، المحراث الحفار أو الشاق (CP ). أجريت الحراثة على ثلاثة أعماق: حراثة سطحية (D1 (8-10 سم، حراثة متوسطة (D2 (18-20 سم، حراثة عميقة D3 (28-30) سم، أضيف السماد الآزوتي في ثلاثة مواعيد: الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة T1، الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار T2، الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار T3. انخفضت الكثافة الظاهرية للتربة باستخدام كل أنواع المحاريث حتى عمق الحراثة، و بلغت قيم الكثافة الظاهرية للتربة على التوالي للمعاملات (MP,CP,DP) في العمق (10-0) سم (1.29,1.33,1.31) غ/سم3، و (1.31,1.32,1.31) غ/سم3 في العمق (20-10) سم، و (1.35,1.37,1.36) غ/سم3 في العمق (30-20) سم. ترافقت الكثافة الظاهرية المنخفضة في معاملتي المحراث القرصي DP و المحراث المطرحي MP بزيادة المحتوى الرطوبي في كافة طبقات التربة، و ازداد المحتوى الرطوبي بزيادة عمق الحراثة. لم يتأثر عدد الأفرع الرئيسية في نبات الفول السوداني بالمعاملات السابقة، و ازداد عدد الأفرع الثانوية معنوياً بتأثير موعد إضافة الآزوت و بلغت قيمها (11.26,12.05,12.31) فرع/نبات للمعاملات (T3,T2,T1) على التوالي. تفوق المحراث المطرحي MP معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى(1.77) م2/نبات، و تفوقت معنوياً الحراثة المتوسطة D2 و الحراثة العميقة D3 على الحراثة السطحية D1 في زيادة مساحة المسطح الورقي، كذلك تفوق معنوياً الموعد الأول T1 و الموعد الثاني T2 على الموعد الثالث T3، و أدى التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة الآزوت إلى تفوق المعاملتين (D3xT2) معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى أعلى قيمة (1.85) م2/نبات.
نفذ هذا البحث في تجربة أصص بظروف مدينة حمص و ذلك لدراسة تأثير أربعة مستويات مختلفة من الفوسفوجبسيوم(0.0 و 6.72 و 13.44 و 20.6) طن/ه و ذلك بثلاثة مكررات لكل منها في قيمة الكثافة الظاهرية و ثباتية بناء التربة الطينية,مأخوذة من قرية (قطينة), تبين وجود تحسن في ثباتية البناء خاصة الحبيبات التي أقطارها (0.25-1)مم, و ارتفاع في درجة التحبب, و زيادة نسبة كل من المسامية الكلية و مسامية التهوية عند المعاملتين(13.44 و 20.16) طن/ه, و حتى بزيادة المعدل المضاف , بينما انخفضت نسبة تفكك التربة و قيمة الكثافة الظاهرية بزيادة معدل الفوسفوجبسيوم المضاف عند نفس المستويين السابقين. و قد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية في درجة تحبب التربة مع ارتفاع مستويات الفوسفوجبسيوم المضاف و ذلك عند المعاملات (6.72,13.44,20.16)طن/ه بالمقارنة مع الشاهد, و بالمقابل فقد انخفضت نسبة التفكك و كانت علاقتها عكسية, بازدياد كمية الفوسفوجبسيوم المضاف مقارنة مع الشاهد.
نُفّذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، في منطقة الاستقرار الأولى، خلال المواسم الزراعية 2011 و 2012 و 2013 بهدف معرفة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الزيوليت الطبيعي (20-T2 طن/هكتار، 40 -T3طن/هكتار، بالإضافة إلى معاملة الشاهد بدون إضافة T1)، في إنتاجيّة القمح ضمن دورة زراعية ثنائية قمح/حمّص و في محتوى الطبقة السطحية للتربة من الآزوت، و الفوسفور، و البوتاسيوم المتاح. نفّذ البحث باتباع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات لكلّ معاملة.
دُرِسَ في هذا البحث مجموعة من التجارب لعملية تدميج (Compacting) عدة مساحيق معدنية (Powder Metal) تشكل خليطة معدنية من مادة المساحيق ذات الأساس الحديدي لشكل هندسي أسطواني، و تم القيام بعدة اختبارات من أجل الوصول إلى العلاقة التي تربط الكثافة الظاهري ة النهائية للمدمج مع زمن التلبيد الحراري، و دراسة مدى تغير الأبعاد الهندسية للمدمج النهائي بعد الانتهاء من عملية التلبيد الحراري خلال فترات زمنية مختلفة. بينت نتائج الاختبارات و القياسات أن زمن التلبيد الحراري يؤثر بشكلٍ إيجابي على الكثافة الظاهرية للمدمج النهائي المصنع بتقانة المساحيق المعدنية، و بالتالي ستزداد متانته، حيث التناسب يكون طردياً حتى الوصول إلى حد معين. و أيضاً تأثيره كان واضحاً على تقلص أقطار العينات المستخدمة في الاختبارات. و تغير (زيادة و نقصان) في ارتفاع العينات. أظهرت نتائج البحث الأهمية الكبيرة لمتابعة دراسة و تحليل العلاقات التي تربط متغيرات تقانة تدميج المساحيق المعدنية مع بعضها البعض، و تأثيراتها المختلفة على المدمج النهائي الناتج.
حدث انهيار سد زيزون في عام 2002 و هو سد ترابي يتوضع في الشمال الغربي من الجمهورية العربية السورية. و كان لهذه الحادثة وقع كبير في زيادة الوعي لأهمية و حساسية اجراء التحريات الجيوتكنيكية اللازمة لمواقع انشاء السدود خاصة و ان هذه التحريات لم تعطى الاهت مام الكافي في مراحل السابقة اضافة الى الدراسة الزلزالية والظروف الجيولوجية لموقع السد. يقع سد زيزون في نطاق نظام فالق البحر الميت مما يشدد على اهمية تحليل استجابة موقع السد و بالتالي دراسة تأثير التطبقات الليتولوجية في أساسات السد على استقراره في الحالة الديناميكية. هذا البحث يعنى بدراسة تأثير طبقة تربة عالية النفوذية تتميز بمواصفات ستاتيكية و ديناميكية مختلفة عن طبقات التربة المحيطة بها و تتواجد على أعماق متغيرة ضمن أساسات السد كما في حالة سد زيزون مع الأخذ في الحسبان أن هذه الطبقة تصل إلى عمقها الأصغري عند الموقع الذي حصل فيه انهيار السد [Rehabilitation of Zeizoun dam and the appurtenant structures. 2005]. تم اعتماد برنامج GEO-STUDIO في إجراء الدراسة التحليلية لهذا البحث ، و هو برنامج جيوتكنيكي يعتمد على طريقة العناصر المحدودة و التحليل الرقمي للنماذج التحليلية للرشوحات و الاجهادات و الاستقرار بالحالتين الستاتيكية و الديناميكية. بينت نتائج التحليل الديناميكي ارتفاعا في منسوب خط الرشح في جسم السد, تضخيم في الاستجابة الديناميكية, زيادة في ضغط الماء المسامي المتولد بتأثير الحركة الزلزالية (excess pore water pressure) و انخفاضا في عوامل الامان على الاستقرار, تمت دراسة و رصد كل النتائج السابقة من خلال بناء عدة نماذج تحليلية يختلف كل منها باختلاف عمق الطبقة النفوذة عالية القساوة ضمن اساسات السد.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا