ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأدب و السياسة قراءة في قصة (النمر و الثعلب لسهل بن هارون ت 215 ه)

Literature and Politics Readings about the Story of the Tiger and the Fox by Sahl Ibn Haroun

2124   1   54   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

كانت الصورة الأولية و البسيطة لحكايات الحيوان، في نشأتها الأسطورية، مجرد تفسير فطري لحقائق علمية، أو ظواهر طبيعية. و ذلك بحسب ما تُمليه الرؤى الفكرية للعقل البدائي القديم، أو بتعبير آخر: الشعبي الفطري، ثم انتقلت حكايات الحيوان من الّنشأة الفطرية (الشعبية-الفولكلورية)، إلى المكانة الأدبية و العلمية؛ إذ تُوضع بقصد الموعظة و التعليم، و تنطوي في هذه الحال على مغزى أخلاقي، أو درسٍ اجتماعي، أو هدفٍ تربوي، أو نقدٍ سياسي؛ أي يكون لها معنى رمزي بواح. و هذا البحث يروم تبيان الوظيفة السياسية لقصص الحيوان الرامزة، و أثرها في المتلّقي، مستهلا الكلام بتمهيدٍ عن هذا الشكل التعبيري الشائق، ثم يدلف إلى الحديث عن المضامين السياسية الناقدة لهذا الفن الحكائي، مّتخذًا قصة (النمر و الثعلب) لسهل ابن هارون (ت 215 ه) نموذجا.

المراجع المستخدمة
بدوي، أمين عبد المجيد: جولة في شاهنامة الفردوسي، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، د.ت.
الجاحظ، أبو عثمان عمرو بن بحر: البيان والتبيين، تح: عبد ال  سلام هارون، دار الفكر، بيروت، د.ت.
حميدة، عبد الرزاق: قصص الحيوان في الأدب العربي، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، د.ت.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

شخصية عبد الله بن علي إحدى أهم الشخصيات التي شاركت في إعلان الخلافة العباسية و سيطرتها على كافة المناطق، فما تمتع به هذا القائد من حنكة سياسية و عسكرية عالية مكنته من القضاء على العديد من الثورات، فقد كانت سمعته تصل قبل أن يدخل إلى المناطق الثائرة فتخمد هذه الثورات خوفا من انتقامه القاسي. و على الرغم من كل هذا فقد ظهر عبد الله بن علي بعد ذلك كغيره من الثائرين السابقين ثائرا ضد السلطة العباسية، التي دافع من أجلها، متمثلة بالخليفة المنصور، فقد أشعل عبد الله مناطق الجزيرة الفراتية بالثورة ضد المنصور، و لكن نهايته كانت القتل ببيت من الملح بعد أن أعطي الأمان، فلماذا استحق هذا المصير و هذه النهاية؟.
شكّل النصّ القرآني من حيث هو رسالة سماوية، بناء تبليغياً وفق قواعد اتّصاليّة, فخاطب و حاور الآخر، و نال القرآن الكريم قسطاً كبيراً من الدراسة و التحليل. فلم تبق منه ظاهرة إلا و تعرّض إليها العلماء و الباحثون ـ قدامى و معاصرون ـ في هذا الكتاب العزيز. و لكن كلما درسنا النص القرآني من جانب مختلف، كشفنا وجوها عدة جديدة. فكانت ظاهرة الاتصال فيه، مفتوحة على شؤون الناس، و ما يخصّ تجددها و تطورها الدائم، متخذاً الإقناع سبيلا يسلكها في استقطاب الناس نحو الإسلام. فالقرآن الكريم جاء ليسطر علاقته مع خالقه و نفسه و غيره من البشر. فهو رسالة موجهة إلى البشرية جمعاء، يُعتمد فيها على مخاطبة العقل في عملية الإقناع، مقدما بذلك لغة حية تصلح لكل العصور لها دور فعال في إقناع الآخرين، هي في أساسها موجهة من أجل التأثير على آراء المخاطب و سلوكياته و استمالة العقل، وفق استراتيجية لغوية خاصة، تقوم على أساس توظيف اللغة داخل بنية متجددة، ترتبط بالمتكلم و المتلقي داخل سياق اجتماعي و نفسي و اتصالي محدد، غايتها تتمثل في التأثير بالمتلقي. و في عملنا هذا نتعرض إلى سورة مريم، التي تشكل قدراً كبيراً من الأهمية في الدراسة اللغوية، و فيها مخاطبة الناس و وعظ و مجادلة و مناظرة، إضافة إلى طريقة خاصة في إقامة الحجة و البرهان و الاستدلال. إن النصّ القرآني، لا يقصّ قصة إلا ليواجه بها واقعاً، و لا يقرر حقيقة إلا ليغير بها باطلا، و هي الغاية الأسمى في الاتصال، إذ يحاول المتكلم التأثير في الآخر و جعله يقتنع بالطرح الجديد، فيتوصل إلى التأثير على الطرف الآخر الجديد، و بالتالي يلزمه الحجة معتمداً على قصص الأنبياء و المرسلين الذين أرسلوا إلى الأمم السابقة. و من هنا برزت أهمية البحث بوصفه موضوعا من الموضوعات العلمية، المتصلة بأشرف كتاب في هذا الوجود، ألا و هو القرآن الكريم. ذلك أن الاتصال ارتقى لأن يكون علماً من أهم العلوم اللسانية برمتها، بالإضافة إلى تقصي الظواهر في القرآن الكريم و محاولة الكشف عن أغوارها عن طريق إثباتات مؤسسة على نظريات علمية حديثة، تبحث في علم أصيل له أسس و ضوابط مختلفة و كل ذلك من خلال القرآن الكريم. و قد اخترت المضامين الاتصالية و الإخبارية في سورة مريم موضوعا للدراسة بسبب جدته في الدراسات العربية المعاصرة، في جانبها النظري و محدودية الدراسات التطبيقية في مجال التحليل القرآني.
انتشر أثر "أزمة الأدب المقارن" لـ(رينيه ويلك) في الوسط النقدي المقارني انتشار النار في الهشيم، علماً أن مفرداتها لم تحمل جديداً يضاف إلى جهود النقاد و المقارنين في زمانه و قبله. فما من باحث تناول مسائل الأدب المقارن إلا أشار تصريحاً أو تلميحاً ــ إلى ما ناقشه (ويلك) في أزمته. و لعلّ صفحات هذا البحث تتمكن من الإحاطة بمصادر (ويلك) المعرفية و المنهجية في صياغة النقاط التي طرحها في (أزمته)، معتمدة الاستقراء و الاستنباط وسيلة لذلك، و أداة لإنصاف أصحاب الجهود السابقة بموضوعية و حيادية، قد تؤدي إلى قناعة أكثر ملاءمة لأسس الأدب المقارن و أهدافه.
يحاول هذا البحث أن يقدم صورة واضحة عن مدى تأثير الثقافة الشرقية التي يمتلكها الشاعر الهندي محمد إقبال ( 1877 - 1938 ) في أدبه ذي النزعة الإنسانية، و ذلك برصد هذا التأثير على محاور عدة. ثم ينتهي البحث إلى خاتمته و نتائجه التي تبيِّن مدى حضور ثقافة إقبال الشرقية في قضاياه الأدبية، و مدى قدرة إقبال الفكرية و الأدبية على الإفادة من مجالات ثقافته الشرقية، و مدى توفيقه في استلهامها و توظيفها بهدف إغناء معانيه الإنسانية.
تناول هذا البحث لأول مرة في سورية تأثير استئصال السويقة العينية في الانسلاخ، و نضوج المبايض عند النوع PenaeusSemisulcatus التي أصبحت خطوة أساسية في معظم مفارخ الجمبري. تم انتقاء 12 أنثى بطول 15,5-17,5 سم، و 6 ذكور بالغة بطول تراوح بين 14-16 سم، و ذل ك من المنطقة تحت الشاطئية لمدينة جبلة خلال الفترة الممتدة من بداية شهر نيسان 2012 و حتى نهاية شهر حزيران 2013. استئصلت السويقة العينية لـ 6 إناث, بينما بقيت الإناث الأخرى بوصفها شاهده. وضعت الإناث مع الذكور بنسبة 2:1 في كل حوض سعة 150 ل موصولة إلى حوض فلتره, حيثضبطت درجة الحرارة على 27-29 م0، و ملوحة 38 ‰، و أوكسجين منحل لايقل عن 4 مغ/ ل, تم تغذية الأفراد مرة واحدة يومياً بمعدل 12% من وزن الجسم بلحم الحبار و الجمبري. بينت الدراسة أن كل الإناث مستأصلة السويقة انسلخت خلال فترة 6-2 أيام، و بدأت مبايض 5 منها بالتطور في حين نفقت أنثى واحدة فقط, بينما حدث الانسلاخ عند الإناث غير مستأصلة السويقة العينية خلال فترة من 8ـ 20 يوماً، و تطورت مبايض اثنين منها فقط.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا