"كاد" من أفعال المقاربة، و دلالتها التي لا تفارقها هي مقاربة حصول الفعل
و وقوعه، دون أن يكون قد وقع بالفعل، و لهذا لا يجوز دخول حرف الاستقبال عليها،
و ذلك لمنافاة حرف الاستقبال لدلالتها. و لهذا السبب وجب أن يكون خبرها فعلاً
مضارعاً، لأن المضارع فيه دلالة على الحال أو ما يقاربه، و لهذا أيضاً تجرد هذا
الفعل في الغالب من (أن) لأن (أن) تخلص الفعل للاستقبال و تباعده عن الحال. و هذا على عكس (عسى) التي يجب أن يقترن خبرها ب (أن) لأن (عسى) تدل على المستقبل. فشدة القرب من حدوث الفعل أو التراخي في حصوله ، هما الفيصل في وجوب اقتران الخبر ب (أن) من عدمه.
The word "Kada" has several uses and different denotations and
rules that have been the interest of grammarians, whose opinions varied
considerably about it. The majority hold that its predicate must be
preceded by the word "An" only in poetic language, not in ordinary
language, while other grammarians hold that it can be preceded by the
word "Anna" in ordinary language as well.
المراجع المستخدمة
ابن الأنباري، أسرار العربية، تحقيق محمد بهجة البيطار (مطبوعات المجمع .( العلمي بدمشق 1957
البغدادي، خزانة الأدب، تحقيق عبد السلام هارون. (القاهرة، مكتبة الخانجي، 1979 م).
الجامي، الفوائد الضيائية (شرح كافية ابن الحاجب) تحقيق أسامة الرفاعي (مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العراقية).
درس هذا البحث الدلالات و الرموز الكامنة وراء استعمال الشيخ الأكبر محيي
الدين بن عربي الشجرة أنموذجا أعلى في كتابه "شجرة الكون"، للوقوف على أثر القرآن الكريم في لفت نظر هذا الرجل الفذ إلى المكانة العالية التي تضطلع بها الشجرة لتكون أنموذجا للوجود كّل
تعد المباني الصرحية من أكبر الدلالات على هوية البلد الذي تمثله باختلاف وظائفها و خاصة المباني الدينية التي تعدُّ أحد مداخل العمارة الصرحية, فالعمارة المسيحية و بمعنى أكثر شمولية تهدف إلى توظيف جميع مبادئها و مفاهيمها الروحانية في عمارتها. من هنا حظيت
يقف هذا البحث على دراسة الصورة الشعرية و الدلالة النفسية التي تؤديها
الصورة في ديوان الشعر الحديث في اليمن، من خلال الصور التي استعان بها
الشعراء في توجيه الدلالة، إذ توزعت الصور في دواوين الشعراء بين الصور
التشبيهية الحسية و الاستعارية التشخيصية
الرسوم الجدارية من أساليب الرسم التصويري, الذي تأثر بالمؤثرات البيزنطية و الساسانية ثم أخذ بالاستقلالية في العصر الأموي, ليصل في العصر العباسي إلى مرحلة النضوج.
و شكلت بلاد الشام أحد مراكز الإبداع لهذه الرسوم المنفذة بطريقة الفسيفساء و الفريسكو, و ت
يقدم هذا البحث وصفًا مبسطًا لعمل المفاعل الوساطي الضوئي، ذي الطبقة الرقيقة الثابتة TFFBR,
و لطريقة توضع / ترسيب الوسيط الضوئي TiO٢ المستعمل؛ و يقدم نتائج دراسة قوة ارتباط الوسيط
المذكور مع السطح الحامل، و تطوير طريقة حديثة لقياس دليل التصاقه و تغ