ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الالتفات في ديوان "ابن مقبل"

Addressing an Imaginaray Companion in Ibn Muqbel,s poetry

1190   0   68   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يشتغل البحث على أسلوب الالتفات، بوصفه ظاهرةً أسلوبيّةً، عملت على تلوين الخطاب الشعريّ في ديوان "ابن مُقبل"؛ بما هو انتقال من أسلوبٍ إلى آخر انتقالاً مفاجئاً، لأداء أغراضٍ بلاغيّةٍ تتعدّد بتعدّد أضربه و سياقاته، تجسّد إحساس مبدع الكلام، و تُلقي بظلالها الفنيّة على فكر متلقٍ يتأمّل هذا الأسلوب الفنيّ ذا القيمة الجماليّة، لأنّه شكلٌ من أشكال الانزياحات التركيبيّة، و يستجلي وظيفته الخّاصّة في سياقه الخاصّ. على أنّ للالتفات صوراً ثلاث، هي: الالتفات النحويّ، و الالتفات الدّلاليّ، و الالتفات النحويّ الدلاليّ، لكلٍّ منها أضربه في السياق؛ إذ ينظر البحث في أضرب الالتفات النحويّ المرتبط بالتحوّل في استعمال الضمائر التي تغني عن تكرار ذكر المرجع العائدة عليه، و يستشف المعاني التي أدّتها تلك الأضرب في سياقاتها الشعريّة التي جاد بها الدّيوان.

المراجع المستخدمة
ابن جعفر، قدامة، نقد الشعر، تح: كمال مصطفى، القاهرة, ط3, 1963م. ص 264.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن أشعار الغزل بالمذكر كوّنت جزءاً كبيراً من ديوان الشِّعر الأندلسي ، و كان هناك العديد من البواعث التي أذكت جذوته ، و من أهم هذه البواعث : الباعث الفنيّ ، و الباعث النّفسي المتمثل في حب بعض الشعراء للغلمان ، و التغزّل بهم أو سعي البعض وراء الجمال و تصويره أينما وجد ، و الباعث الاجتماعي الذي أسهم في شيوع هذا الغرض و انتشاره بشكل كبير بين مختلف فئات المجتمع الأندلسي . و كان ابن البني من أهم الشعراء الذين وقفوا معظم أشعارهم على هذا الغرض ، و قد كان ( أليف غلمان ) كما وصفه معاصروه ، و قد حدثنا في غزله بالمذكّر عن حقائق واقعة و أحداث معاشة .
ليس لنا أن ننكر أهمية الذَّخيرةِ المعرفيةِ في بناء النَّص الأدبي، و إذا كان الأدب لا يستقلُّ بالفكر وحده و لا يقوم من دون جملةٍ من العناصر المعرفية التي تتشابك في تأليف نسيجه اللُّغوي؛ فإنَّه لا يفصلُ القيمة المعرفية عن الظِّلال الفنية الجمالية، إذ يوَلد الأدب من اّتساقِ الفكرِ و الخيال و الشعور (العاطفة)، و ينتج من تناغمِ هذه العناصرِ الإحساس بالفن و الجمالِ في النَّص الأدبي.
ينطلق هذا البحث من فكرة تأثر الأدب الأندلسي بنظيره المشرقي، و ذلك من خلال الشاعر الأندلسي ابن خفاجة، الذي يبدو في شعره تأثير مشرقي واضح، بعضه مصرح به من قبل الشاعر نفسه، و الآخر ضمني أملته الثقافة المشرقية. و ما كان من أمر الإعجاب بها من قبل شعراء ا لأندلس و أدبائها عامةً. و يتناول البحث الأغراض و المعاني و الأساليب التي جاءت في ديوان ابن خفاجة، في سعي نحو معرفة الملامح المشرقية فيها، و كان من منهجية هذا البحث الانطلاق من خطبة ديوان الشاعر التي صرح بها بذكره لشعراء حاكاهم ابن خفاجة في شعره، و من ثم البحث عن آثار مشرقية أخرى عند شعراء لم يصرح بهم، ممن كانت لهم بصمات واضحة في شعره.
استطاع فنّ البديع أن يجد لنفسه مكاناً مرموقاً في الأوساط البلاغيّة المنتمية لفنَّي البيان و المعاني، و لم يلبث هذا الفنّ فيما بعد أن أصبحَ فنّاً قائماً مستقلّاً بذاته، إلّا أنّ صعوبة عمليّة التّكوين و النّشوء من جهةٍ، و التّطوّر الكبير الّذي طال فنون البديع بعد دخوله المضمار البلاغيّ من جهةٍ أخرى، أدّى ذلك إلى خلافاتٍ بلاغيّةٍ حول تسمياتٍ كثيرةٍ من تلك الفنون، و كذلك حول إلحاق بعض فنون البديع بفنون أخرى، كإلحاق التّصدير بالتّرديد، أو جعل العكس و التّبديل نوعاً من التّصدير، و غير ذلك من الخَلط في المصطلحات و تشعّبٍ في التّسميات. و كان التّصدير واحداً من تلك الفنون الّتي دارت حولها آراء البلاغيّين؛ فهو فنٌّ بديعيٌّ قوامه التّكرار، إلّا أنّ ذلك التّكرار لا يقف على مستوى المفردات و الألفاظ، و لا على الحروف و الحركات، إنّما يتجاوز ذلك ليشكّل الجانب الإيقاعيّ و الدّلاليّ الأكثر حضوراً في البيت الشّعريّ، و سيتحدّث هذا البحث عن تلك الجوانب الدّلاليّة و الإيقاعيّة لهذا الفنّ، و ذلك من خلال تناوله بالتّطبيق على قصائد الشّاعر الأندلسيّ أحمد بن عبد ربّه (246-328هــ) الّتي كان لإيقاعات التّصدير الدّلاليّة و النّغميّة حضورٌ كبيرٌ فيها.
يدرس هذا البحث ظاهرتي التدوير و التضمين في شعر ابن النقيب، و يمهد بتعريفهما و رصد مصطلحاتهما، ثم يلخص آراء النقاد فيهما. و يبين من خلال الدراسة التطبيقية أسباب شيوعهما في شعره، و أهمها: النزوع السردي، و حكاية المواقف، و الحوار، و تصوير المشهد، و الصور الموّلدة، و الجزء، و التداول الكتابي للشعر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا