ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المجاز و أثره في إحداث التطوّر الدّلالي للكلمات العربية

Metaphor and its impact on the semantic transformation of words

2662   7   147   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقوم هذا البحث على دراسة المجاز و أثره في اللّغة العربية, و قد بدأنا حديثنا بتحديد مفهوم المجاز لغةً, و اصطلاحاً, ثم بيّنا أقسامه المتعدّدة التي وجدناها مجازاً عقلياً, و لغوياً يتفرّع إلى استعارةٍ, و مجازٍ مرسل, ثم انتقلنا للحديث عن أثره في اللّغة الذي يتجلّى في نوعين: بلاغيٌّ, و لغوي بوصفه عاملاً من عوامل التوّسع اللّغوي من خلال مساهمته في تكوين العلاقات الدلالية, إضافةً لدوره في التطوّر الدّلالي لألفاظ اللّغة و معانيها لتواكب متطلّبات الحياة و مستجداتها, و ذلك بتناول بعض الأمثلة على سبيل الذكر لا الحصر و درسنا بعض الألفاظ دراسةً تحليلية مبينين أثر المجاز في تطوّرها، و استعمالنا الحالي لها، ثمّ عرضنا النتائج التي خلُص إليها البحث.

المراجع المستخدمة
أنيس, ابراهيم. دلالة الألفاظ.ط5, مكتبة الانجلو المصرية, مصر, 1984.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تحتل الموارد البشرية مكانة هامة بين الموارد التي تحتاجها المؤسسات لتحقيق أهدافها، ذلك لأن المؤسسات لا تستطيع تحقيق أهدافها إلا من خلال العنصر البشري لديها، بل أصبحت كفاءة المؤسسات و نجاحها مرتبط بكفاءة أداء أفرادها. و لذا فإن هذه الدراسة تعنى بالتع رف على أثر جنس العاملين بالمؤسسات الرياضية في الجمهورية العربية السورية على واقع أدائهم الإداري ، و قد استخدامنا المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي، و الذي طبق على عينة مكونة من (206) إداري يعملون بالمؤسسات الرياضية في محافظتي اللاذقية و طرطوس. و تم التوصل إلى أن متغير الجنس ليس له علاقة بمستوى كفاءة أداء العاملين في المؤسسات الرياضية في الجمهورية العربية السورية.
يُعدّ العدول حدثاً أسلوبياً نال اهتماماً كبيراً من علماء اللغة القدماء و المحدثين نظراً لما يولّده من طاقات لغويّة تعبيريّة، و إبداعات فكريّة، تتخطّى السّائد و المألوف، و من أنواعه المجاز المرتكز على تجاوز النّمطيّة في التّعبير الأدبي؛ لذلك جاء هذا ا لبحث ،ليبيّن أثر المجاز في تكوين ظاهرة العدول معتمداً على آراء بعض علماء اللغة ، و كانت نتيجة البحث أنّ المجاز عدول قائم على خرق المألوف في سنن الكلام المعياري ، ممّا يثير إعجاب المتلقّي بما يحقّقه من سمات جماليّة بلاغيّة ، و لكنّه لا يخرج خروجاً مطلقاً على قواعد اللغة ، و إنْ فضّل المبدع نمطاً تعبيرياً على آخر ، كما أنّ استخدام المجاز لا يجعله منبت الصّلة عن الحقيقة ، بل يظلّ متّصلاً بها برباط خفي دقيق ؛ لأنّه فرع منها ، و الفرع لا يفهم إلاّ من خلال الأصل ، و لا يُعرف إلاّ به .
يتناول البحث ظاهرة الجمع بين الخطابة و الشعر عند عدد من الجاهليّين, و بيان أثر هذا الجمع في أشعارهم, عارضاً ذلك من خلال قضيّة تنازع المكانة بين الخطيب و الشاعر في العصر الجاهليّ, و كيف سوّي هذا التنازع لدى من جمع بين الفنّين. كذلك يبيّن البحث سبب قلّ ة هؤلاء الذين جمعوا بين الخطابة و الشعر و أجادوا فيهما. أمّا أثر الجمع في الشعر, فيتناوله البحث على مستويين: المستوى المضمونيّ (المعنويّ): و يظهر فيه السعي نحو الإفهام, و التركيز على الفِكَر و الموضوعات و كثرة الحكم و الوصايا. في حين يظهر في المستوى الأسلوبيّ التكرار بأشكاله جميعها: تكرار الأحرف, تكرار الألفاظ, تكرار الأساليب.
يتناول البحث الحديث عن الصورة الفنية في شعر أبي العلاء المعري من خلال الكناية و المجاز، فأبو العلاء لجأ إلى الكناية لأنو يستطيع من خلالها الابتعاد عن التصريح بالصفة أو ذكر الموصوع، فتنوعت كناياته بين الواضحة و الغامضة، مما يدل على قدرته على استخدام ا لألفاظ و الألغاز في التعبير عن المعاني الكثيرة بألفاظ موجزة. كما ساهم المجاز المرسل في التعبير عن أفكاره و معانيه التي ترجمها على أساس صور مجازية منوعاً في علاقاته التي تربط بين الطرفين.
ُنفّذ البحث في محطة بحوث ري تيزين التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعيـة فـي حمـاه، بهدف تحديد الاحتياج المائي لمحصول الفول السوداني، و تقدير معامل المحصول، و تأثير نظم الـري فـي إنتاجية المحصول. و استخدمت أربعة طرق ري (التنقيط، و الرذاذ، و المرشات صـغيرة، و الـشاهد الـري السطحي التقليدي) و ثلاث مكررات لكل معاملة، و لموسم زراعي واحد: 2011 . صـممت التجربـة علـى أساس القطاعات الكاملة العشوائية، بمعاملة مائية واحدة عند 75 % من السعة الحقلية. أظهـرت النتـائج 3 تفوق تقنية الري بالتنقيط من حيث الاستهلاك المائي، و بلغ الاستهلاك المائي (6522م/هـ)، و هـو مـا أدى إلى التوفير في مياه الري بنسبة (14.60%) مقارنة مع الري السطحي التقليدي، إذ بلغ الاسـتهلاك 3 المائي للري السطحي (13495 م/هـ). كما تفوقت تقنية الري بالتنقيط عنـد (p>05.0) فـي إنتاجيـة المحصول، فبلغت إنتاجيتها 5920كغ/هـ، بزيادة قـدرها 57.22 % و بلغـت كفـاءة اسـتخدام الميـاه مقارنة مع (الشاهد) الري السطحي، إذ بلغت إنتاجيته (4820 كغ/هـ). تلتها طريقتا: الـري 3 91.1كغ/م 3 بالرذاذ و المرشات الصغيرة، إذ بلغ الاحتياج المائي(8999 و 9396 م/هــ)، و كفـاءة اسـتخدام للميـاه م/كغ) 0.58 و 0.67)، و نسبة توفير في المياه (65.36 و 98.31%) على التوالي مقارنـة مـع الـري 3 السطحي التقليدي. و لم يظهر الرصد الفينولوجي فروقاً كبيرة بين طرق الري من حيث مواعيـد الإنبـات و الإزهار و النضج.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا