ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ميتافيزيقا الحضور عند هسرل

Metaphysics of Presence With Husserl

2745   2   56   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث فلسفة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

لقد اتّسمت الفلسفة الغربية بشكل عام بالصفة التي أطلق عليها دريدا اسم (ميتافيزيقا الحضور)، و هي عبارة عن حركة فكريّة بدأت مع فلاسفة اليونان و بلغت ذروتها مع هيغل من خلال فكرة الميتافيزيقا. إنَّ المشكلة المراد بحثها هنا، هي كيف أنَّ هذه الحركة الفكرية تحرّكت باتّجاه معين من خلال موضوع معين، ألا و هو الانتقال من اللحظة الميتافيزيقية إلى لحظة الحضور، بمعنى آخر، تحوّل الفكرة الميتافيزيقية للوجود، كما هو بذاته، إلى فكرة الحضور المطلق. لذلك سنحاول في هذه الدراسة توضيح، كيف أن فكرة الميتافيزيقا عند هسرل تكشف عن ذاتها من خلال ثلاثة مواضيع و هي: 1. إن الحدس هو الأساس الإبستمولوجي للوضعية الصادقة. 2. إن المجال المتعالي هو مجال الوجود. 3. إن الوجود الذي يعطي ذاته في الحدس، هو لحظة إبستمولوجية. هذا يعني أن الوجود هو الحضور المطلق و اللحظة الميتافيزيقية في آن معاً. و بهذا سنحاول أن نظهر أن لهسرل افتراضاً مسبقاً ألا و هو، "ميتافيزيقا الحضور".

المراجع المستخدمة
Derrida, J. Speech and phenomena, and Other Essays on Husserl's theory of Signs, TRANS. D.Allison. Evanston: Northwestern University Press, 1973
Husserl, E. Ideas: General Introduction to Pure Phenomenology, trans. Gibson, London: George Allen and Unwin, Ltd., 1931
Husserl, E. Logical Investigations, 2 vol., trans. J.N.Findlay, New York; Humanities Press, 1970
قيم البحث

اقرأ أيضاً

سيتناول هذا البحث الاختزال بين هسرل و ميرلوبونتي, حيث يعتبر الاختزال أحد عناصر المنهج الفينومينولوجي الذي أسّسه هسرل, و الطريقة التي تتبعها الأنا المتعالية للوصول للماهيات. و للفينومينولوجيا الأثر على العديد من الفلسفات اللاحقة لها و خصوصاً الوجوديّة , و قد حاولت الأخيرة تطبيق الفينومينولوجيا, ناقلة إياها من ساحة الشعور إلى ساحة الوجود, و ميرلوبونتي كفيلسوف وجوديّ طبّق الفينومينولوجيا على فلسفته. سيركز هذا البحث على تبيان كيف تناول كلّ من هسرل ميرلوبونتي الاختزال؟ و ماهي نقاط التقاطع و الإختلاف بين الفيلسوفين؟ و ذلك من خلال تناول معنى الإبوخيّة و الاختزال الفينومينولوجي و الماهوي عند كل منهما, و كيف أنّ ميرلوبونتي حقق قفزة و تجاوز على هسرل بطريقة تتلائم مع فلسفته القائمة على الإدراك الحسيّ.
نستطيع فهم طبيعة الحضور الفلسفي في الفكر العربي الحديث بمعزل عن الشروط التاريخية المؤطرة له، التي تمثلت بالظاهرة الإمبريالية و مستلزماتها التاريخية و الفكرية، و باستمرار تخلف الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية العربية، و هيمنة الرؤية اللاهوتية بوصفها ا لرؤية الموجهة و المحددة للتعامل الفكري مع الطبيعة و التاريخ.
يسعى البحث الحالي إلى الوقوف على محددات المكون العربي في هذا الأدب، و بيان المؤشرات التي تكشف عن مدى حضوره في نصوصه، وصولاً إلى مسح تجليات هذا الحضور فيها بصوره المختلفة. و خلاصة ما انتهى إليه هذا البحث هو أن الأدب العربي الأمريكي أدب مفعم بطيف واس ع من الإشارات العربية و الإسلامية التي تعكس حضوراً عميقاً للمكون العربي في نصوصه، مما يدلل بوضوح على عمق هذا الحضور في الهوية الأمريكية العربية، و الذي لم تستطع العولمة، التي تسود عالم اليوم، أن تحجبه.
ينحو هذا البحث نحو القراءة النَّصِّيَّة المنقِّبة عن لطائف نصِّ الشَّنفرى، و أسراره الفنِّيَّة الَّتي غفل عنها الدَّارسون المنشغلون بالقصص و الأخبار و اللُّغة و ( الأيديولوجيا )؛ فقد داخلَ التَّأريخَ الأدبيَّ غيرُ قليلٍ من القَصص الشَّعبيِّ و الخرافا ت، و اهتمَّ اللُّغويُّون قديماً باللَّاميَّة شرحاً و إعراباً، و عرَّجت بعضُ الدِّراسات المعاصرة على مِزَقٍ منها، فأهدرت دمَ الشِّعريَّة في عروقها؛ إذ اكتفت بوصف أبعاضٍ من تجاوزاتها الفكريَّة. و هكذا بقيت اللَّاميَّة، بوصفها تحفةً فنِّيَّةً، أرضاً بكراً؛ فجاء هذا البحث لينقِّر فيها عن أسرار الجمال الفنِّيِّ، منطلقاً من البناء التَّقابُليِّ الإحاليِّ الَّذي ينتظم علاقات الحضور و الغياب فيها، انتهاء إلى ارتسام الشَّخصيَّة الشِّعريَّة لا التَّاريخيَّة في الأثر الشِّعريِّ؛ إذ يكشف عن التفاتات ( الأنا ) داخل نسيجها الواحد موقناً أنَّ الشِّعر خلقٌ، و ليس وصفاً بريئاً لمظاهر الطَّبيعة، و أحداث الدَّهر و شخوصه، و هو ليس وصفاً على أيَّة حال. إنَّه خلقٌ جديدٌ يوظِّف الطَّبيعة و غيرها لغاياته الفنِّيَّة.
يتناول البحث مفهوم الانحطاط في فلسفة نيتشه، في محاولة لإبراز دور هذا المفهوم في فلسفة التاريخ لديه أولاً، ثم استخدام نيتشه لهذا المفهوم في نقده للمسيحية ثانياً، و خصوصاً أن نيتشه يرى في المسيحية نفسها انحطاطاً منهجياً عندما تمكنت من تزييف القيم و محا ربة كل طاقة إنسانية خلاّقه ، و استثمار القيم التي دعت إليها للوقوف ضد القوة و الارتقاء الطبيعيين، و أخيراً فإن البحث يتناول موقف نيتشه الداعي إلى إعادة كتابة التاريخ العام و التاريخ المسيحي الفعلي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا