ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فعالية برنامج تعليمي معد وفق نموذج مارزانو لأبعاد التعلم في تنمية التفكير ما وراء المعرفي لدى الطلبة المتفوقين عقلياً في مدينة اللاذقية

The Effect of the Learning Program according to Marzano’s Dimensions Of Learning Model on the Development of the metacognition Thinking Talented Student in Lattakia

1423   0   28   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث الحالي للكشف عن فعالية برنامج تعليمي معد وفق نموذج مارزانو لأبعاد التعلم في تنمية التفكير ما وراء المعرفي لدى الطلبة المتفوقين في محافظة اللاذقية. و قد تم اختيار عينة البحث مؤلفة من (58) طالباً و طالبة, و اتبع المنهج شبه التجريبي من حيث تقسيم عينة البحث إلى مجموعتين: (التجريبية 29 طالباً و طالبة), و الضابطة 29 طالباً و طالبة). و استخدم البحث برنامجاً تعليمياً معد وفق نموذج مارزانو لأبعاد التعلم لدى الطلبة المتفوقين في الصف الأول الثانوي, و استخدم البحث أيضاً الصورة المعربة من اختبار للتفكير ما وراء المعرفي للباحثين عبد الناصر الجراح و علاء الدين عبيدات (2009). أظهرت نتائج الدراسة فرقاً بين متوسطي درجات طلبة المجموعتين التجريبية و الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار ما وراء المعرفي, و هذا الفرق كان لصالح طلبة المجموعة التجريبية, الذين درسوا الوحدة المقررة باستخدام البرنامج التعليمي المعد وفق نموذج مارزانو لأبعاد التعلم، كما توصل البحث الحالي إلى عدم وجود أي فرق بين متوسطي درجات طلبة المجموعة التجريبية (الذكور و الإناث) في التطبيق البعدي لاختبار التفكير ما وراء المعرفي, و يمكن أن يعزى ذلك إلى أن أبعاد التعلم وفق نموذج مارزانو تشجع الطالب أن يكون شريكاً فعّالاً في الموقف التعليمي، مما ساعد في تنمية التفكير ما وراء المعرفي لديه ذكراً كان أم أنثى.

المراجع المستخدمة
ALFINIOl,F. Learning Dimensions Model and Achievement in elementary school, teaching children Mathematics. 5(6),(1999), 210- 221
CURITS,Stan A. "An Academic Evaluation of the dimension of learning model As a tool for curriculum integration". Tennessee state university, dai-a.(2006),66\12,p,4355
TARLETON ،D. Dimension of Learining model for Enhancing student Thinking and Learining English Journal. Nova university u،s، Colorado,( 1992).، Eric361326
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى تعرف درجة معرفة و توظيف المدرسين لاستراتيجيات التفكير ما وراء المعرفي في تعليم الطلبة المتفوقين عقليا في مدينة دمشق, و معرفة دلالة الفروق في درجة معرفتي و توظيفي لهذه الاستراتيجيات تبعا لمتغيري (الدورات التدريبية, المؤهل العلمي). و ت كونت عينة البحث من ( 35 ) مدرسا, تم اختيارهم بالطريقة المقصودة من ثانوية الباسل للمتفوقين, حيث طُبق عليهم استبانة معرفة و توظيف المدرسين لاستراتيجيات التفكير ما وراء المعرفي, و هي من إعداد الباحثة بعد التحقق من صدقها و ثباتها.
سعى البحث الحالي للكشف عن أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة المتفوقين عقلياً في ضوء معدلاتهم التحصيلية و الجنس. و قد تم اختيار عينة البحث بشكل قصدي, و هي تتألف من (60) طالباً و طالبة من طلبة الصف الثاني الثانوي في مدرسة "ثانوية المتفوقين", و اتبع الب حث المنهج الوصفي التحليلي، و استخدم البحث قائمة أساليب التفكير لستيرنبرج و واجنر, ترجمة السيد أبو هاشم. و أظهرت نتائج البحث أن أكثر أساليب التفكير شيوعاً لدى الطلبة المتفوقين عقلياً أسلوب التفكير التشريعي، ثم أسلوب التفكير الهرمي و المتحرر، بينما كانت أقل الأساليب شيوعاً أسلوب التفكير المحافظ و العالمي و التنفيذي, كما أظهرت النتائج وجود علاقة ضعيفة جداً بين درجات الطلبة على أساليب التفكير ( التشريعي و التنفيذي و العالمي و المحلي و المتحرر و المحافظ و الملكي و الفوضوي) و بين معدلهم التحصيلي، في حين وجدت علاقة ضعيفة مع الأسلوبين القضائي و الأقلي، و علاقة معتدلة مع كل من التفكير الهرمي و الخارجي، و علاقة سالبة مع التفكير الداخلي. كما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة المتفوقين عقلياً الذكور و بين الطلبة المتفوقين عقلياً الإناث من حيث أساليب التفكير في كل من أساليب التفكير الآتية (التفكير العالمي و المحافظ و الهرمي و الملكي و الداخلي و الخارجي) و ذلك لصالح الذكور في أسلوب التفكير الداخلي، و لصالح الإناث في كل من أسلوب التفكير العالمي و المحافظ و الهرمي و الملكي و الخارجي.
يعد العصر الذي نعيشه الآن عصر التدفق المعرفي فهو يتميز بالتغيرات المتسارعة والمتلاحقة نتيجة للتطور التقني والمعلوماتي في كافة المجالات، مما أوجد حاجة ماسة للانتقال بالتعليم من مرحلة التلقين التي تعتمد على الحفظ واسترجاع المعلومات إلى مرحلة التفكير ف ي المعلومات، وقد شهدت التربية تطورا كبيرا وملحوظاً خلال القرن الماضي، ظهرت آثاره في الانتقال من التركيز على المحتوى باعتباره الغاية الأساسية للتطور إلى المتعلم وفكره. وقد ترتب على ذلك تطورا في أدوار ووظائف جميع المؤسسات والأدوات التي تستخدمها التربية لتنفيذ أهدافها بما فيها المدرسة والمعلم والمنهج والأدوات والوسائل التعليمية والأساليب المختلفة.
سعى البحث للكشف عن فاعلية برنامج النظام الذكي لمعالجة المعرفة في تنمية التفكير الناقد لدى طلبة كلية الزراعة بجامعة تشرين. و قد تم اختيار عينة البحث بشكل قصدي, و هي تتألف من (72) طالباً و طالبة, و اتبع المنهج شبه التجريبي من حيث تقسيم عينة البحث إلى م جموعتين: (التجريبية 36 طالباً و طالبة), و الضابطة 36 طالباً و طالبة). و استخدم البحث برنامج النظام الذكي لمعالجة المعرفة: و هو برنامج لتعليم الطلبة كيف يفكرون, ترجم من قبل ناديا السرور عام (2005) و يتألف من أربعة أجزاء هي: مهارات حياتية, النظام, قوة التفكير, النجاح. و هو يصلح من عمر خمس سنين و حتى المرحلة الجامعية, كما استخدم البحث اختبار كاليفورنيا للتفكير الناقد الذي ترجم و أعد من قبل كل من عبد العال عجوة و عادل البنا, و قد اعتمد لقياس قدرات: الدرجة الكلية, التحليل, التقويم, الاستنتاج. و قد أسفر البحث عن وجود فرق دال إحصائياً بين المجموعتين التجريبية و الضابطة على اختبار كاليفورنيا للتفكير الناقد، بأبعاده المتمثلة بالتحليل و التقويم و الاستنتاج و الدرجة الكلية. بحيث يعزى هذا الفرق لبرنامج النظام الذكي لمعالجة المعرفة, و هذا يعني فعالية هذا البرنامج و قدرته على تنمية مهارات التفكير الناقد, كذلك لم تظهر النتائج وجود فرق بين الذكور و الإناث من أفراد المجموعة التجريبية على اختبار كاليفورنيا للتفكير الناقد بأبعاده المتمثلة بالتحليل و التقويم و الاستنتاج و الدرجة الكلية.
يهدف البحث إلى تعرف اتجاهات تلامذة الصف الرابع الأساسي نحو مادة الدراسات الاجتماعية وفق نموذج أبعاد التعلم لمارزانو، و علاقتها بمتغيري الجنس و مكان الإقامة. و لتحقيق ذلك، استخدم المنهج الوصفي، و أعد مقياس للاتجاهات حول المناخ الصفي و المهام الصفية، و وزع على عينة عشوائية بسيطة قوامها (201) تلميذاً و تلميذة من الصف الرابع الأساسي بمحافظة اللاذقية. و أظهرت النتائج أن عينة البحث تمتلك اتجاهاً إيجابياً نحو مادة الدراسات الاجتماعية بشكل عام، و اتجاهاً إيجابياً نحو شعورهم بالمقبولية من قبل المعلم و أترابهم، و شعورهم بالترتيب و النظام في الصف، و فهم مادة الدراسات الاجتماعية و وضوحها، و قدرتهم على الإنجاز فيها. و لا يوجد فرق في اتجاه الذكور و الإناث نحو مادة الدراسات الاجتماعية بشكل عام، و نحو شعورهم بالمقبولية من قبل المعلم و أترابهم، و شعورهم بالترتيب و النظام، و فهمهم لمادة الدراسات الاجتماعية، بينما كان اتجاه الإناث نحو قدرتهم على الإنجاز في مادة الدارسات الاجتماعية أفضل من اتجاه الذكور. كما كان شعور تلامذة الريف بالراحة في مادة الدراسات الاجتماعية أفضل من شعور تلامذة المدينة، بينما كان اتجاه تلامذة المدينة نحو فهم مادة الدراسات الاجتماعية و القدرة على الإنجاز فيها أفضل من اتجاه تلامذة الريف. و لذا اقترح في ضوء النتائج باستمرار تعليم المعلمين في أثناء الخدمة و خلالها حول أهمية البيئة الصفية الإيجابية و الأنشطة في مادة الدراسات الاجتماعية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا