ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد مجالات و أولويات تحسين الأداء في شركات التشييد (دراسة حالة الشركة العامة للبناء و التعمير)

Defining the Areas and Priorities of Performance Improvement in Construction Companies Case Study for General Company for Construction and Building

1766   4   57   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث إدارة و تشييد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر تحسين الأداء في شركات التشييد عملاً معقداً يتطلب جهد و عناية كبيرين، لذلك هدف البحث إلى تحليل واقع العمل في الشركة العامة للبناء و التعمير لأجل تحديد المشاكل الإدارية الموجودة و من ثم تحديد الأولويات التي ستكون مجالات تحسين ممكنة لأداء الشركة. لأجل تحقيق الأهداف السابقة تم استخدام نموذج تقييم ثلاثي و ذلك وفق نظرية قياس الأداء بالاعتماد على قياس (المدخلات و العمليات و المخرجات)، حيث تم تقييم نضوج إدارة المشاريع PMM لعينة من التي تنفذها الشركة (المدخلات) و تقييم احتياجات الزبائن الخارجيين (المخرجات) و تقييم احتياجات العاملين أي الزبائن الداخليين (العمليات) و بينت النتائج وجود ضعف في الأداء بالنسبة لتقنيات و أساليب إدارة المشاريع حيث بلغ معدل نضوج إدارة المشاريع (2.3) من 5, كما كانت نتائج استبيان قياس رضا الزبون لعينة من المشاريع التي تنفذها الشركة (2.73) من 5 و باستخدام FMEA تم تحديد 41 عملية من عمليات الشركة فيها خلل في الأداء. وفقا لنتائج التقييم تم تحديد اولويات التحسين للشركة و تم اقتراح الإجراءات الممكنة لتحسين الأداء.

المراجع المستخدمة
KERZNER, H. Using the project management maturity model: strategic planning for project management. Second edition, John Wiley & Sons, USA, 2005, 334
AHMED, S.M. ; KANGARI .R. Analysis of Client-Satisfaction Factors in Construction Industry. Journal of Management in Engineering, Vol. 11, No. 2, 1995 , 36-4
BARRETT, P. Systems and relationships for construction quality. International Journal of Quality & Reliability Management, Vol. 17, Nos. 4/5, 2000,377-392
قيم البحث

اقرأ أيضاً

خلق النمو الاقتصادي, و التنافسية العالية ضغطاً كبيراً على شركات التشييد لتحسين إنتاجيتهم و أدائهم. و أجريت العديد من الدراسات حول قياس الأداء على مستوى المشروع, و مؤخراً ازداد الطلب و الحاجة لتقييم الأداء على مستوى الشركة. يهدف هذا البحث إلى تعيين م جموعة من مؤشرات الأداء الرئيسة KPIS, حيث تم إعداد قائمة بـ 20 مؤشراً محتملاً للأداء وفق BSC و ذلك من خلال إجراء تحليل كمي و نوعي و تم الحصول على المعلومات المطلوبة حول الأهمية النسبية للمؤشرات من خلال إجراء مقابلات مع ستة خبراء في صناعة التشييد لتحديد حجم الأهمية النسبية لكل مؤشر, على اعتبار أن العدد الكبير من مؤشرات الأداء يصعب قياسه و السيطرة عليه, و قد اعتمدنا في ذلك على طريقة التحليل الهرمي AHP لتحديد عدد أقل و أكثر فعالية من مؤشرات الأداء. و استخدم لتحليل مجموعة الإجابات برنامج خيار الخبير Expert Choice. و حصلنا بنتيجة ذلك على 9 مؤشرات هامة (مفتاحية), و التي يمكن أن تستخدم مباشرة كمؤشرات مفتاحية لقياس و تحديد أداء المشاريع أو كمؤشرات مفتاحية ضمن نظام متكامل لقياس و تتبع الأداء يساعد في تحسين أداء مشاريع التشييد في سورية.
تعد خطوة تحديد المخاطر الخطوة الأولى من خطوات عملية إدارة المخاطر و تبنى على أساسها كافة المراحل اللاحقة كتحليل المخاطر و تقييمها و وضع سياسات الرد المناسبة و الرقابة عليها، و كلما كان تحديد المخاطر صحيحاً و دقيقاً ستزداد دقة و صحة العمليات اللاحقة ل ها. جاء هذا البحث انطلاقاً من أهمية هذه الخطوة بهدف استكشاف و تحديد المخاطر الرئيسة التي تواجه شركات المقاولات العاملة في سورية. تمَّ إتباع المنهج الوصفي في الدراسة استناداً إلى المشكلة و الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، و شمل مجتمع الدراسة كافة شركات المقاولات العاملة في سورية، و استخدم الباحث استبانة مصممة خصيصاً لتحديد المخاطر في شركات المقاولات من قبل (Zou, et.al, 2006) و تمَّ تكييف أسئلتها مع البيئة السورية. تَبَيَّنَ مِنْ خلال الدراسة أنَّ المخاطر التضخمية (كلفة المواد- أجور اليد العاملة – تكاليف النقل) تُعَدُّ من المخاطر الأساسية التي تواجه شركات المقاولات العاملة في سورية، بالإضافة إلى غياب ثقافة إدارة المخاطر تعد تهديداً كبيراً لأنها تُبقي القسم الأكبر من المخاطر مجهولاً و بالتالي آثارها و نتائجها مجهولة، و لوحظ غياب ثقافة التأمين على مختلف مراحل العمل، مما يجعل الأمور حرجة للغاية عند حدوث المخاطر و حوادث العمل. أهم التوصيات التي تمَّ التوصل إليها هي: 1- تُوصى شركات المقاولات العاملة في سورية بضرورة تنظيم عقود التشييد بحيث تتضمن في بنودها احتمالات ارتفاع الأسعار و إمكانية تعديل قيمة العقد إذا اقتضت الضرورة. 2- ضرورة نشر ثقافة إدارة المخاطر في كافة المستويات الإدارية في شركات المقاولات العاملة في سورية بالشكل الذي يمكنها من تحديد المخاطر المحتملة التي يمكن أن تواجهها بشكل دقيق و بالتالي الاستعداد لمعالجتها. 3- توُصى شركات المقاولات بضرورة نشر ثقافة التأمين على المخاطر، الأمر الذي يمكن من مواجهة حالات كثيرة من الحوادث غير المتوقعة و يقلل من آثارها السلبية على الأهداف و الشركة ككل.
هدف البحث إلى التعرف على دور الثقافة التنظيمية في المشاركة في صنع القرار في الشركة العامة لمصفاة بانياس. و قد اعتمد البحث ثلاث عناصر للثقافة التنظيمية هي التعاون و التماسك و الفاعلية أما المشاركة في صنع القرار فقد حدد بثلاث عناصر هي الاعتقاد بفاعلية المشاركة و إدراك أثر المشاركة على قوة المدير و الالتزام بالمشاركة. و جمعت البيانات عن طريق استبانة صممت لهذا الغرض و وزعت على عينة مكونة من ((40)) من العاملين في الشركة العامة لمصفاة بانياس . و لاختبار فرضيات البحث تم استخدام معامل التباين الأحادي و توصل البحث إلى مجموعة نتائج أبرزها: ارتفاع مستوى التطبيق لعناصر الثقافة التنظيمية و عناصر المشاركة في صنع القرار في الشركة العامة لمصفاة بانياس. وجود فروق ذات دلالة إحصائية لجميع عناصر المشاركة في صنع القرار تعزى لعناصر الثقافة التنظيمية. و قدم البحث مجموعة توصيات أبرزها ضرورة تفويض السلطة و الاهتمام بمقترحات العاملين و عدم إهمالها من قبل المديرين.
تتميز مشاريع التشييد بخصوصيتها و كثرة العوامل المؤثرة فيها؛ مما يجعلها عرضة لعدم التأكد و للمخاطر التي قد تؤثر في أهداف المشروع (الكلفة و الزمن و الجودة و السلامة المهنية). يستعرض هذا البحث المخاطر في مشاريع التشييد في سورية، و تأثيرها في أهداف المش روع، و هدف إلى تطوير هيكلية لإدارة هذه المخاطر. حددت في هذا البحث المخاطر في مشاريع التشييد بالاعتماد على الدراسة المرجعية و على عدد من المقابلات مع خبراء في صناعة التشييد، ثم صمم استبيان لتحديد احتمال حدوث المخاطر و تأثيرها، و حدد مستوى أهميتها بدمج معياري الاحتمال و التأثير المحتمل، و صمم استبيان ثانٍ لتحديد مدى تأثير المخاطر المهمة في كل هدف من أهداف المشروع و الإجراءات المطبقة في سورية للاستجابة للمخاطر. أظهرت نتائج البحث أن مخاطر "التضخم و تقلبات الأسعار" و "الاختلاف بين الكميات الفعلية و العقدية" تعد من أهم المخاطر. و تؤثر المخاطر المدروسة في الجدولة أكثر من الأهداف الأخرى. و ظهر أن تجنب المخاطر هو الإجراء الأكثر استخداماً للاستجابة للمخاطر، يليه القبول المخطط لها و تحويلها لأطراف أخرى ضمن الشروط العقدية.
يهدف هذا البحث إلى التعرف على مستوى الالتزام التنظيمي للعاملين في الشركة العامة لمرفأ طرطوس و علاقته بالأداء الوظيفي, تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي باستخدام الاستبانة كأداة لجمع المعلومات, و تم توزيع (70) استبانة و تحليلها, و كان من أهم النتائج و جود مستوى مرتفع نسبياً من الالتزام التنظيمي لدى العاملين في الشركة العامة في مرفأ طرطوس بمتوسط حسابي (3.62), و وجود مستوى مرتفع نسبياً من الأداء الوظيفي لدى العاملين في الشركة بمتوسط حسابي (3.65), كما بينت النتائج وجود علاقة ارتباط موجبة و طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين الالتزام التنظيمي و الأداء الوظيفي لدى العاملين في الشركة العامة لمرفأ طرطوس. أكدت نتائج البحث عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين آراء المبحوثين حول محاور الدراسة ( الالتزام التنظيمي و الأداء الوظيفي ) وفقا للمتغيرات الشخصية ( الجنس و الحالة الاجتماعية ), كما أوصى الباحث بضرورة وضع استراتيجية لتفعيل و تعزيز الالتزام في الشركة العامة لمرفأ طرطوس يشارك فيها جميع العاملين في الشركة, أيضاً وضع نظام معلن لتقييم أداء العاملين بصفة دورية و معرفة انتاجية كل موظف بما يحقق التوازن في توزيع مهام واجبات العمل .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا