ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحسين إدارة الصيانة للمباني الحكومية

Enhancing maintenance management for Governmental buildings

1686   1   52   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

لقد حاز موضوع الصيانة على اهتمام عالمي متزايد في مختلف مجالات البحث العلمي، و نتيجة لذلك حدث تغير نوعي في صيانة الأبنية من المنهج الوقائي و الاصلاحي إلى المنهج التوقعي، و يتم ذلك من خلال موديل تقييمي ليدعم و يساعد إدارة المنشأة في اختيار البدائل و اتخاذ القرارات المناسبة في الصيانة بما يتلاءم و وضع البناء و موازنة الصيانة. و قد لوحظ أن هناك نقص في فعالية الصيانة للأبنية الحكومية في سوريا، حيث أن المنهج المتبع هو القيام بالصيانة عند حدوث العطل مما يؤدي إلى تراكم في الأعطال. تم في هذا البحث دراسة أسباب الصيانة للمباني الحكومية و درجة أهمية كل عنصر من عناصر الصيانة و ذلك من خلال تصميم استبيان قُسم فيه البناء إلى مكونات أساسية و عناصر ثم ربط كل عنصر ببنود الصيانة التي تنفذ فيه، و في نهاية البحث تم وضع نماذج رياضية هي موديلات انتكاس تساعد بالتنبؤ بأعمال الصيانة و توزيع الموازنة، و للتأكد من صحة هذه الموديلات تم تطبيقها على دراسة حالة السكن الجامعي في جامعة تشرين.

المراجع المستخدمة
OLAGUNJU, R.E. Predictive Modelling for Sustainable Residential Building Maintenance in Developing Countries: A Nigeria Case. Interdisciplinary Journal of Contemporary Research in Business, Vol. 4, N. 6, 2012, 1273-1283
Barnes, B. and Fulford, G. R. (2002), Mathematical Modelling with Case Studies: A Differential Equation Approach Using Maple, Taylor and Francis Publishers, 2008, 366P
ABDEL ATY، A. Framework For Monitoring And Maintenance Subways Stations Using Building Information Modeling. Master Thesis, Cairo University, 2013, 94P
قيم البحث

اقرأ أيضاً

حاز موضوع الصيانة على اهتمام كبير في مجال البحث العلمي و ظهرت الحاجة لاستخدام تقنيات جديدة في إدارة أعمال الصيانة، حيث أن إدارة المنشأة تتعامل مع كم كبير من المعلومات المتعلقة بالصيانة و التي تتضمن الرسوم و المواصفات و القوائم و التقارير علماً أن است خدام الورقيات يؤدي إلى إنقاص الفعالية و خلق نقص في البيانات و المعلومات. نقدم في هذا البحث أداة لإدارة عملية الصيانة باستخدام BIM ، حيث سوف نشكل قاعدة بيانات على الريفت تربط بين موديلات الانتكاس للصيانة و بين مكونات البناء في النموذج ثلاثي الأبعاد المشغول على الريفت، و تعويض بيانات التقصي الخارجية الخاصة بأعمال الصيانة (تقييم الحالة، الموازنة المتوقعة للصيانة، المورد المطلوب) في هذه الموديلات، لنتوصل في نهاية هذا البحث و بالاستعانة بالإمكانيات التي توفرها لنا قاعدة البيانات الملحقة بالريفت على: بنود الصيانة في عام قادم و ترتيبها حسب أهميتها و تأثيرها على المنشأة، الوصول إلى موازنة تقديرية لأعمال الصيانة الدورية و توزيع هذه الموازنة على مختلف عناصر البناء ، وضع خطة موارد للعام القادم وصولاً إلى قاعدة معرفة لأعمال الصيانة تساعد في تحديد دورة حياة المورد و معامل الاستبدال.
تعد نمذجة معلومات البناء BIM من أبرز التطورات التي شهدها مجال صناعة التشييد في العقد الأخير، حيث تم استخدام BIM في مختلف مراحل البناء و من هذه المراحل صيانة و تشغيل المنشآت، ساعد BIM إدارة المنشأة لتتعامل مع كم كبير من المعلومات المتعلقة بالصيانة و ا لتي تتضمن الرسوم و المواصفات و القوائم و التقارير، أثبت BIM فعاليته كمستودع لمختلف أنواع البيانات في مجال صيانة المنشآت و أداة لدعم القرار في مجال الصيانة. و لكن تنفيذ الصيانة بالشكل الأمثل في المنشأة لا يعتمد فقط على البيانات الكمية و لكن أيضاً على المعارف و الخبرات التي تكتسبها الشركة و العاملين، هذه الخبرات قد تفقد إذا لم يتم توثيقها بسبب الاستقالة و التقاعد و التنقلات. في هذا البحث تم تقديم منهجية من أجل الحصول على المعرفة أثناء تنفيذ عمليات الصيانة للأبنية الحكومية باستخدام BIM و تطبيق Dynamo بالاستعانة بالموديلات البارامترية التي تزودنا بإطار عالي المركزية من أجل تخزين المعلومات و باعتماد البرمجة البصرية (Visual Programming) التي توفر قدرات كبيرة من أجل معالجة و استخراج البيانات من نموذج BIM و معالجتها و تصنيفها إلى معارف تصميمية و تنفيذية و تشغيلية و تصديرها و إعادة ربط المعارف التصميمية مع عناصر البناء في نموذج BIM وصولاً إلى نموذج BIM موجه للصيانة و محمل بكافة المعارف التصميمية التي يحتاجها المصمم.
تعتبر عملية التصميم المعماري معقدة نسبياً نظراً لاختلاف مضمونها مع اختلاف المستخدمين, بالتالي فإن كل عملية تصميم لها ميزاتها الخاصة التي يصعب توحيدها, كما ينظر البعض إلى التصميم المعماري أنه عبارة عن عملية إنتاج لمرة واحدة, مما يجعل من الصعوبة قياس ج ودة التصميم المعماري نتيجة لعدم نمطية المعايير المستخدمة. البحث تناول عملية التصميم المعماري على أنها نتيجة لمجموعة من القرارات حول عدة مؤشرات تشكل عناصر الجودة في التصميم , التي يجب العمل عليها لتحسين الجودة في أي تصميم . يقدم البحث دراسة وصفية حول أدوات تقييم جودة التصميم المعماري المستخدمة عالمياً (على سبيل المثال DQI، DEEP، AEDET، HQI، LEED، BREEAM) لمعرفة معايير الجودة المعتمدة في كل أداة كخطوة نحو تشكيل إطار عام لمفهوم جودة التصميم المعماري للمباني السكنية, من خلال إجراء دراسة ميدانية للمعايير المستخلصة لتحديد درجة أهمية معايير جودة التصميم المعماري بالنسبة للمباني السكنية في مدينة اللاذقية. خلص البحث إلى مجموعة من المعايير الناظمة لجودة التصميم المعماري للمباني السكنية في مدينة اللاذقية.
هدف هذا البحث إلى تطوير نموذج مساعد على اتخاذ القرار بشأن إستراتيجية الصيانة المثلى للمعدات المستخدمة في تنفيذ مشروعات التشييد، و نقصد بالصيانة المثلى تلك المحققة للكلفة الدنيا. حيث تبرز الحاجة لوجود نظام يتم من خلاله التحكم بخطة عمل و صيانة الآليات بما يضمن حدوث أقل توقفات ممكنة، و ذلك من خلال وجود برنامج لصيانة مختلف الأعطال و إصلاحها آخذين بالحسبان تحقيق أقل كلفة ممكنة (سواء كانت كلفة الإصلاح أو الخسائر الناتجة عن توقفات العمل المتعلقة بالصيانة) بحيث يسهم ذلك في النهاية في تخفيض الكلفة النهائية للمشروع.
تعتبر صيانة شبكات الطرق و إصلاحها قضية أساسية و هامة جداً، بسبب التزايد الكبير في طولها و محدودية الميزانية المتوافرة لأجل صيانتها. يهدف البحث إلى وضع إستراتيجية مثلى لصيانة الطرق تهدف إلى توزيع الميزانية على برامج الصيانة العائدة لشبكة الطرق ، وفقا ً لأهداف متعددة و في ظل الاعتمادات المالية المتاحة سنوياً. الموديل الرياضي المقترح يضمن رفع أداء شبكة الطرق في اللاذقية من أجل أهداف متعددة، و يأخذ بعين الاعتبار القيود المفروضة على عملية الصيانة، و ذلك باستخدام تقنية برمجة الهدف (goal programming). لاختبار الموديل الرياضي المقترح تم دراسة حالة ممثلة بالطريقين المركزيين اللاذقية –الحفة –صلنفة و أتوستراد القبو- القرداحة، و حصلنا على نتائج متمثلة بعدد الأمتار الممكن صيانتها لكل نوع صيانة من أجل كل درجة طريق و أماكن تواجدها على شبكة الطرق و ذلك ضمن الموارد المالية المتاحة. تم استخدام برنامج الـ (lingo) لحل الموديل الرياضي (المرحلة الأولى)، و برنامج الإكسل لتصميم واجهة إدخال البيانات اللازمة و تشكيل معادلات الموديل الرياضي، كما استخدم الإكسل للحصول على نتائج المرحلة الثانية من الدراسة المتمثلة بتحديد القطاعات الطرقية الواجب صيانتها أولاً على شبكة الطرق. طبق الموديل من أجل حالات مختلفة للميزانية (مفتوحة، مغلقة) و من أجل سياسات و خيارات متعددة، بهدف الوصول إلى نتائج متعلقة بحساسية الموديل.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا