شهدت دمشق في القرنين الثاني عشر و الثالث عشر الميلاديين (ق 7 ،6 ه)
نهضة شملت جميع نواحي الحياة العسكرية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية
و العلمية.
و من مظاهر هذه النهضة نشاط عمراني جاءت بداياته متزامنة مع رغبة صادقة
و فهم عميق لقيمة العلم و أهميته في بناء صرح الدولة، و قد ساعد هذا النشاط على
ازدهار الحياة العلمية.
و قد تظاهر هذا النشاط ببناء المدارس و المشافي في مدن بلاد الشام، و كان أهم
هذه المشافي البيمارستان الذي بناه نور الدين زنكي في دمشق فكان له بذلك شرف
البدء بهذه المرحلة.
No English abstract
المراجع المستخدمة
ابن العبري، أبو الفرج غريغوريوس، تاريخ مختصر الدول، تحقيق الأب أنطون . صالحاني اليسوعي، ط 2 بيروت 1958
الحمارنة، نشأت، آراء و دراسات في تاريخ الطب العربي، دمشق 2004 م (جزءان ).
الحمارنة، نشأت، مكتبة الكحال في عصر الرازي، إصدار خاص من المجلس . الأعلى للعلوم ، دمشق 1991
كانت دمشق عاصمة الدنيا في عصرها العربي، و منها انطلق الفتح في
اتجاهات مختلفة، و لما قرأها معاوية بن أبي سفيان أدرك أّنه يقرأ تاريخًا و حضارة
مختلفين، فاختارها حاضرة لملك العرب، فدمشق ليست كبقية مدن الدنيا، و هي لا
تتشبه إلا بنفسها، تغازل التاريخ و
يسهم هذا البحث في إلقاء الضوء على الحياة الثقافية و الفكرية في دمشق في
أواخر الحكم العثماني، و يسعى إلى إبراز البعد التاريخي لمدينة دمشق التي تعد من أهم مراكز الإشعاع الثقافي في المشرق العربي، كما يتناول أهمية أدوات المعرفة الجماهيرية كالطباعة و الص
أدل انتصار المماليك على فلول الصليبيين و طردهم من البلاد إلى تعزيز الوحدة
و الاستقرار في مصر و بلاد الشام و الحجاز و اليمن، الأمر الذي انعكس على الاقتصاد
ليزدهر و يقوى حيث سيطر سلاطين المماليك على الاقتصاد العالمي في تلك الفترة، و كما
نعلم بأن الم
تهدف هذه الدراسة الوصفية إلى معرفة "واقع المتفوقين في ثانويات اللاذقية و العوامل التي أدت إلى تفوقهم", و تحديد دور بعض العوامل الاجتماعية التعليمية, و الأسرية, و الاقتصادية كمتغيرات مستقلة, و التحصيل الدراسي كمتغير تابع. حيث استخدم الباحث في هذه الدر
يقدم هذا البحث دراسة مرجعية عن الخوارزميات و الأنظمة المتوفرة لكشف الانتحال ، و يقوم بتصميم و بناء تطبيق لكشف الانتحال في الأبحاث الطبية بتوظيف الأنطولوجيات الطبية العالمية المتوفرة على الشبكة العنكبوتية .
إن مسألة كشف الانتحال في الأبحاث الطبية الم