يتناول هذا البحث مفهوم مصطلح الإيقاع الداخلي أو الموسيقا الداخلية، و يطرح
بديلا أوصف منه متمّثلا في مفهومين هما الإيقاعات الرديفة و الإيقاعات البديلة. و هي
تكون رديفة حين يتوافر في العمل الأدبي وزن، و تكون بديلة حين لا يتوافر في العمل
عنصر وزن. و قد رصد البحث عناصر الّتكرار و أنواعه التي أسهمت في صناعة هذا
الّنوع من الإيقاع غير الوزني، من خلال دراسة اثني عشر نمطًا من أنماط الّتكرار
و هذا يوضح مدى ما للتكرار من إسهام في صناعة هذه الإيقاعات. ثم يفرد البحث
عنوانًا خاصا للّتكرارات التي كانت تمثل شطرًا من علم البديع، و قد رصد منها سبعة
عشر نمطًا، ليخلص إلى أن ثمة اهتمامًا بهذه الإيقاعات البديلة و الرديفة في التراث
البلاغي العربي.
No English abstract
المراجع المستخدمة
ابن أبي سلمى، زهير: ديوان زهير بن أبي سلمى، دار الكتب المصرية – القاهرة، د.ت.
ابن الوليد، مسلم: ديوان صريع الغواني، د.ن – ليون، 1875
الأعشى: ديوان الأعشى الكبير، شرح محمد محمد حسين، دار النهضة العربية – . بيروت، 1972
تمتاز القصيدة المعاصرة بالجرأة في الانزياح عن الأطر القديمة، و تحاول إبداع نماذج ترقى إلى تأسيس حساسية شعرية جديدة، و تتخذ في سبيل ذلك تقنيات و آليات متعددة، و منها تلك التي تؤسس لبنية إيقاعية تتمرد على المعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرام
يتناول البحث التعريف بحياة أبي العلاء المعري، و الحديث عن دور الجناس و الطباق في تحقيق الإيقاع الموسيقي الداخلي في شعره، فأبو العلاء لم يلتزم بالمعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرامة في وحدة الوزن و القافية فحسب، بل انتقل من مضمارها المعهود
البحث هو دراسة تحليلية عن جمالية الخط العربي ، و تأثيره في العمارة و إغناء الفراغ الداخلي من خلال العوامل و الأسس الفكرية و الدينية و علاقته بالعناصر التشكيلية التي كان لها دور واضح في طابع العمارة العربية الخارجية و الداخلية، كالعناصر الزخرفية الهند
يسعى البحث الحالي إلى الوقوف على محددات المكون العربي في هذا الأدب،
و بيان المؤشرات التي تكشف عن مدى حضوره في نصوصه، وصولاً إلى مسح
تجليات هذا الحضور فيها بصوره المختلفة. و خلاصة ما انتهى إليه هذا البحث هو أن الأدب العربي الأمريكي أدب مفعم بطيف واس
يقف هذا البحث على دراسة الصورة الشعرية و الدلالة النفسية التي تؤديها
الصورة في ديوان الشعر الحديث في اليمن، من خلال الصور التي استعان بها
الشعراء في توجيه الدلالة، إذ توزعت الصور في دواوين الشعراء بين الصور
التشبيهية الحسية و الاستعارية التشخيصية