ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التشوهات الاشعاعية في البنى البلورية

Radiation Damages in Crystalline Structure

1148   0   107   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث فيزياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تؤدي عملية تشعيع عينة كريستالية إلى حصول تشوهات في هذه العينة ، و تنتج هذه التشوهات عن انزياح الذرات من أماكنها النظامية في الشبكة و توضعها في أماكن غير نظامية كما تنتج هذه التشوهات ، لكن بمقدار أقل بكثير ، من جسيمات الحزمة ( الجسيمات الغريبة ) المتوضعة داخل العينة . يتعلق عمق و مقدار هذه التشوهات بمتحولات التشعيع، و يمكن تحديد مقاطع التوزع العمقي للتشوهات بطريقة (RBS (Rutherford Back Scattering ، لكن حساسية هذه الطريقة غير كافية لتحديد التوزع العمقي لكثافة جسيمات الحزمة المتوضعة داخل العينة . يتعلق عمق توضع قمة مقطع RBS بشدة بزاوية توجيه قناة ما من العينة بالنسبة إلى حزمة التشعيع و كذلك بنوع القناة.حيث تنزاح قمة مقاطع RBS في التشعيع القنوي نحو العمق مقارنة مع نظيرتها في التشعيع العشوائي و يتعلق مقدار هذا الانزياح بمتحولات التشعيع . يزدادارتفاع قمة مقاطع RBS مع زيادة جرعة التشعيع القنوي ، و يسمى الارتفاع الذي لا يمكن تجاوزه بحالة الأمورف و الجرعة الموافقة بجرعة الأمورف و تتعلق جرعة الأمورف أيضا بمتحولات التشعيع و خاصة درجة حرارة العينة.

المراجع المستخدمة
WILSON,R.G. Rangers and Depth Distribution of 200 keV He Ions Channeled in Si,Ge and GaAs Crystals. J Appl Phys ,61(7) ,1987, 134-139
MOZURNDER,A; HATANO,Y . Charged Particle and Photon Interactions with Matter . Marceld Ekkeirnc, USA, 2004,412
TAVERNIER,S. Experimental Techniques in Nuclear and Particle Physics.1st,Springer-Verlag ,Berlin Heidelberg ,2010,44
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم في هذا البحث اصطناع مركب كرومات الزنك بطريقة الترسيب المشترك. و التأكد من تمام الاصطناع باستخدام انعراج الأشعة السينية و حددت درجة حرارة الاصطناع عند 250 ℃.
حضرت أفلام رقيقة من TiO2 بطريقة SOL-GELعلى ركائز من الزجاج العادي باستخدام المحاليل الأولية من ثلاثي كلوريد التيتانيوم والأيتانول وهيدروكسيد الصوديوم وحمض كلور الماء والماء المقطر. لدنت الأفلام المحضرة حراريا عند درجات حرارة (500-400-300-200)لمدة سا عة واحدة.درست البنية البلورية للأفلام المحضرة والمعالجة حراريا بتقانة XRD .بينت الدراسة أن الأفلام المحضرة تتبلور وفق البنية البلورية (orthorhombic) . تم حساب ثوابت الشبكة البلورية ووجد أها تتوافق بشكل جيد مع بيانات بنك المعلومات JPCDS ومع بعض الأعمال العلمية.
يقدم قطاع النقل الشروط الملائمة و المناسبة لتطور قطاعات الاقتصاد الوطني الإنتاجية و الخدمية الأخرى، و تتصف علاقته مع هذه القطاعات بأنها علاقة تأثير متبادل، ما يعني أنه يتعذر تحقيق أي تقدم أو تنمية في أي من هذه القطاعات دون أن يسبقها أو يرافقها تقدمٌ ملموسٌ في قطاع النقل. لقد أولت الدولة هذا القطاع أهمية خاصة منذ فجر الاستقلال ،حيث خصص هذا القطاع بالاعتمادات الكبيرة في خططها الخمسية المتعاقبة. بعد عام 2000 حصلت هناك قفزة كبيرة في حجم الاعتمادات المخصصة لقطاع النقل، حيث بلغت هذه الاعتمادات في الخطة الخمسية التاسعة (2001-2005) ما يعادل ما أنفق على هذا القطاع في الخطط الخمسية السابقة مجتمعة. تعرض قطاع النقل و بناه التحتية (سكك حديدية، الطرق و الجسور، المطارات و وسائل النقل المختلفة...) إلى أعمال تدمير و تخريب ممنهج من جراء الأزمة التي تشهدها سورية منذ آذار 2011، التي هدفت الى تقطيع أوصال البلاد و شل حركة الركاب و البضائع، و نتيجة لذلك فقد مني قطاع النقل بخسائر إقتصادية جمة في بناه التحتية و وسائل النقل، و قد تم استعراض هذه الخسائر في متن هذا البحث للسنوات 2011،2012، 2013 ،كما تم استعراض واقع قطاع النقل قبل الأزمة. نظراً لأهمية هذا القطاع و دوره الأساسي في إعادة الإعمار، كانت هناك حزمة من المقترحات و الرؤى التي تم طرحها لإعادة إعمار البنى التحتية للقطاع نفسه كأولوية و تعزيز دور هذا القطاع في إعادة الإعمار و التنمية وفق محاور تنموية، و في إطار تخطيط اقليمي شامل و تنمية مستدامة. ولعل أهم آثار الأزمة، كان قرار الدولة السورية في الاتجاه شرقاً في سياستها، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على تنفيذ شبكات النقل وبناه التحتية ووسائل النقل. إنطلاقاً من هدف الربط بين البحار الخمسة ،الذي اعتبر هدفاً أعلى في الإطار الوطني للتخطيط الاقليمي، فقد تم استعراض بعض الرؤى التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف بغرض جذب النقل الدولي و العابر عبر سورية و استغلال موقعها الجغرافي المتميز كعقدة نقل ومواصلات، بما يفضي إلى زيادة في معدل النمو الاقتصادي، و بالتالي إلى رفع مساهمة قطاع النقل في الناتج الإجمالي المحلي.
يتضمن هذا البحث طريقة معالجة حدود الدرزات اللحامية في مناطق التحول بين المعدن الأساس و الدرزات اللحامية، و ذلك من خلال إعادة صهر حدود هذه الدرزات باستخدام القوس الكهربائي اليدوي بإلكترود غير مستهلك (غير منصهر) من معدن التنغستين و في وسط من غاز الآرغون و دون سلك لحام مساعد.
في عام 1895 اكتشف الفيزيائي Roentgen الأشعة السينية (x-rays) وفي عام 1912قام الفيزيائيون Von Laue و Friedrich و Knipping بتسليط الأشعة السينية على التوتياء ودرسوا البنية البلورية للتوتياء

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا