ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد مساحة و انتشار السمة العمرانيّة في الجزء الغربي من السويداء باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد

Determine the Area and Distribution urban in the western part of the AL sweeda, using remote sensing techniques

1605   0   113   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث جغرافيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمَّ دمج عملية التحليل الإحصائي لتقنية عامل الدليل الأمثل (OIF) مع طريقة تصنيف شجرة القرار (DTC) في استخدام العتبات الحدية الطيفية المعايرة لفصل السمات عن بعضها في برامج معالجة الصورة الفضائيّة ضمن مقاربة ممنهجة و ذلك لاستخلاص السمة العمرانيّة و تحديد مساحتها و انتشارها من الصور الفضائية. تم اختبار دقة هذه المقاربة الممنهجة بمقارنة النتائج المتحصل عليها مع نتائج التصنيف المراقب لهذه السمة من الصور الفضائية وفق قنواتها الأصلية و أخرى وفق قنواتها المركبة حسب عامل الدليل الأمثل. أعطت المقاربة المقترحة و المطبقة بشكل موجه على الجزء الغربي لمدينة السويداء من صور التابع الصنعي Quick Bird دقة تصنيف بلغت 98% مقارنة مع 93% بالتصنيف المراقب للصورة المركبة بقنوات/أدلة محددة بعامل الدليل الأمثل بينما كانت 82% مع التصنيف المراقب لقنوات الصورة الأساسية و يعود ذلك الى دقة هذه المقاربة في فصل السمة العمرانية عن تلك المشابهة لها طيفياً في الصورة الفضائية من تكشفات بازلتية و طرق مواصلات و التي يصعب فصلها بطرق المعالجة و التصنيف الأخرى.

المراجع المستخدمة
Chavez, P.S., Berlin, G.L. and Sowers, L.B. Statistical Method for Selecting Landsat MSS Ratios. Journal of Applied Photographic Engineering. 1982. 8; 23-30
Chavez, P.S., Guptill, S.C. and Bowell J.A. Image Processing Techniques for Thematic Mapper Data. Proc. ASPRS-ACSM Tech. Paper. 1984. 2; 728-742
Ehsani, A . H . Quiel, F.Efficiency of Landsat ETM+ Thermal Band for Land Cover Classification of the Biosphere Reserve “Eastern Carpathians” (Central Europe) Using SMAP and ML Algorithms. Int.J. Environ. Res., 4(4):741-750 , 2010. P743
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُعدّ الاستشعار عن بعد أحد أهمّ التقانات التي تؤمّن المعلومات على مساحاتٍ واسعة، و بزمنٍ قصيرٍ. نُفّذت الدّراسة في محافظة السّويداء، بهدف حساب مساحة المحاصيل الاستراتيجية في المحافظة، و مناطق انتشارها و توزّعها للموسم الزراعي 2015/2014، و ذلك من خلال تصنيف الصور الفضائية من نوع (BKA)، و المستقبَلة من محطة الاستقبال في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في دمشق بسورية، من التابع الصنعي BELARUSIAN SPACECRAFT، بقدرة تمييز مكاني 10.2 متر. أظهرت النتائج أنّ انتشار المحاصيل الثلاثة (القمح، و الشعير، و الحمّص) كان بشكلٍ عام على أطراف المحافظة من الجهات الأربعة، و لاسيما محصول الشعير، و أنّ القمح و الحمّص تركّزا بمساحات يعتد بها في غرب المحافظة، و قد لُوحظ مساحات صغيرة متناثرة لمحصول الحمّص في وسط المحافظة. بلغت المساحة الناتجة و المعبّرة عن مساحة محصول القمح في المحافظة 30494 هكتاراً ما نسبته 8.97 % من مساحة منطقة الدراسة (محافظة السويداء باستثناء البادية السورية)، و قد قاربت نتائج وزارة الزراعة بنسبة و قدرها 95.19%. كما بلغت مساحة محصول الشعير الناتجة عن عملية التصنيف 16705 هكتاراً، التي تشكّل ما نسبته 4.92 % من مساحة منطقة الدراسة. في حين قُدّرت مساحة محصول الشعير وفقاً لإحصائيات وزارة الزراعة حوالي 15933 هكتاراً. بلغت مساحة محصول الحمّص الناتجة عن عملية التصنيف 26063 هكتاراً، حيث شكلت 7.67% من مساحة منطقة الدّراسة، في حين وصلت مساحة محصول الحمّص في إحصائيات وزارة الزراعة حوالي 30266 هكتاراً. كما أظهرت النتائج أنّ دقة التصنيف الكلية قد بلغت 82.4 % مما يسمح بإمكانية استخدام صور الأقمار الصناعية في حساب مساحة المحاصيل الاستراتيجية و تحديد مواقع انتشارها و توزّعها.
تحتاج دراسة تغير استعمالات الأراضي إلى السرعة في الإنجاز كي تواكب التغيرات المتسارعة على الأرضف الطرق التقليدية في التحليل و التفسير البصري للمرئيات و الدراسة الميدانية تحتاج إلى الكثير من الوقت و الجهد لذلك تم تصنيف مجموعة مرئيات للتابع الأمريكي لا ندسات ملتقطة بتواريخ مختلفة تصنيفاً آلياً ، و من ثم حساب مساحة كل غطاء\استعمال أراضي خلال الأعوام المدروسة ( 1990 ـــ 2000ـــ 2010 ) و مقارنة المساحات لمعرفة أهم التغيرات الحاصلة خلال تلك الفترة . كما سعى البحث إلى تحليل قيم الانعكاسية الطيفية للأهداف المختلفة و لكل طول موجة مستخدم في التصنيف بهدف تحديد الأطوال الموجية الأفضل في الفصل بين الأهداف .
تناولت هذه الدراسة استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية في تحديد المناطق المأمولة لمشاريع حصاد المياه، و أجريت الدراسة على منطقة حسياء و ما حوالها بمساحة قدرها 1300 كم 2 . تم جمع البيانات و المعلومات عن منطقة الدراسة من مصادر مختلفة و من صور الأقمار الصناعية و تم إعداد الخرائط الغرضية و قواعد البيانات الرقمية من خلال التحليل و التفسير البصري و الآلي للصور الفضائية و اجراء التحليلات و التقاطعات بين الشرائح المختلفة من اجل تطبيق المعايير التي تستخدم في هذه الدراسات لتحديد المواقع المثلى و النموذجية لإقامة منشات حصاد المياه. و تبين من خلال هذه الدراسة نجاعة تقنيات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي في إنجاز مثل هذا النوع من الدراسات.
هدفت الدراسة إلى نمذجة انجراف التربة المائي في منطقة ضهر الجبـل و محيطهـا فـي محافظـة السويداء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS و تقنية الاستشعار عن بعد RS .قيمت مخاطر انجراف التربة عن طريق تطبيق أنموذج رياضي ضمن بيئة نظام المعلومات الجغرافي با لاعتمـاد علـى عـشرة عوامل تؤثر في انجراف التربة المائي. و أنشأت طبقات للعوامل السابقة ثم جمعت لإنتاج خارطـة لتقيـيم مخاطر الانجراف التي قسمت إلى ست درجات. أظهرت النتائج أن 12 % من منطقة الدراسة تقع ضـمن الدرجتين 5 و 6 اللتين تعكسان قابلية عالية و عالية جداً للانجـراف. بينـت النتـائج أيـضاً أن العامـل الطبوغرافي الذي يشمل درجة الانحدار و شكل المنحدر و النظام الأرضي و شكل الأرض يساهم بشكل فعال في حدوث الانجراف المائي، و أن المدرجات تعد وسيلة فعالة للتخفيف من خطورة الانجراف في المنطقـة المدروسة. كما أثبتت الدراسة أن نظم المعلومات الجغرافية و تقنية الاستشعار عن بعد هما أداتان فعالتان في رسم خرائط التربة و المشاكل المتعلقة بها لا سيما مشكلة الانجراف المائي.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المواقع الأكثر مأمولية من حيث وجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية Structural Traps ضمن منطقة القريتين، بشكل يسهم في توجيه أعمال الاستكشاف والتنقيب واختصار الكثير من الوقت والجهد الحقلي الذي تستغرقه عمليات التحري والمسح الت قليدية. حُددت في هذه الدراسة المظاهر الخطية Lineaments والبنيات الحلقية ضمن منطقة القريتين، وذلك من خلال معالجة وتحليل معطيات التوابع الصنعية، باستخدام عدة تقنيات مختلفة خاصة بالاستشعار عن بعد RS، وبمساعدة نظم المعلومات الجغرافية GIS. وتم فرز المواقع الهامة ذات الأولوية من حيث وجود التراكيب تحت السطحية، اعتماداً على عدد من المعايير الخاصة والمتعلقة بكل من كثافة المظاهر الخطية واتجاهاتها ضمن البنيات الحلقية في منطقة الدراسة. قُيمت المواقع الهامة عن طريق التكامل بين معطيات التوابع الصنعية والمعطيات الجيوفيزيائية الكمونية Non-Seismic data التي تمت معاملتها وتفسيرها باستخدام تقنياتها الخاصة، وصولاً إلى تحديد ثلاثة مواقع مأمولة من حيث وجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية في منطقة القريتين، وقد أسهمت عملية التكامل المتبعة في هذه الدراسة بين تقنيات الاستشعار عن بعد والتقنيات الجيوفيزيائية في زيادة موثوقية نتائج هذه الدراسة

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا