ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الجمع بين الخطابة و الشعر عند الجاهليّين و أثره في أشعارهم

Combining between rhetoric and poetry at the Gahleon and its impact on poetry

2308   2   48   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول البحث ظاهرة الجمع بين الخطابة و الشعر عند عدد من الجاهليّين, و بيان أثر هذا الجمع في أشعارهم, عارضاً ذلك من خلال قضيّة تنازع المكانة بين الخطيب و الشاعر في العصر الجاهليّ, و كيف سوّي هذا التنازع لدى من جمع بين الفنّين. كذلك يبيّن البحث سبب قلّة هؤلاء الذين جمعوا بين الخطابة و الشعر و أجادوا فيهما. أمّا أثر الجمع في الشعر, فيتناوله البحث على مستويين: المستوى المضمونيّ (المعنويّ): و يظهر فيه السعي نحو الإفهام, و التركيز على الفِكَر و الموضوعات و كثرة الحكم و الوصايا. في حين يظهر في المستوى الأسلوبيّ التكرار بأشكاله جميعها: تكرار الأحرف, تكرار الألفاظ, تكرار الأساليب.

المراجع المستخدمة
حسين, د.طه. في الشعر الجاهلي. مطبعة القاهرة: دار الكتب المصريّة, ط 1 , 1926
السويدي, د.سلامة عبد الله. شعر قبيلة ذبيان في الجاهليّة. مطبوعات جامعة قطر, ط 1 , 1987
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قامت الدراسة على متابعة آراء بعض الباحثين المعاصرين، ثم اِستُعرِضتْ نماذج من مواقف النقاد القدماء؛ و هي قسمان: القسم الأول: و قد تضمن اتجاهين مختلفين من النصوص، أحدهما ما اتكأ عليه الباحثون المعاصرون في محاولة إثبات تهمة التعصب على قدامى النقاد. و ثا نيهما عرض نصوصاً نقدية متعددة لكل ناقد من قدامى النقاد تبين مواقفهم النقدية الإيجابية من الشعر المحدث. القسم الثاني: يشمل نصوصاً نقدية تمثل آراء النقاد من نهاية القرن الثاني الهجري إلى نهاية معالجة قضية التجديد في الشعر العباسي.
يكشف هذا البحث عن ظاهرة جديرة للوقوف عندها و التأّني في دراستها و تحليلها، و هي ميل الكّتاب الفاطميين إلى التقريب بين فني الشعر و النثر، و المداخلة بينهما، و بيان مدى تأثير محفوظاتهم الأدبية – شعراً و نثراً – في نشأة هذه الظاهرة، لذلك سينهض البحث بال كشف عن ثلاثة أمور رئيسة، أولها: تحديد المصطلح و بدايات التداخل و بواكير هذه البدايات، و ثانيها: بيان أنماط التداخل بين القصيدة و الرسالة عند هؤلاء الكّتاب، أما الأمر الثالث فيتمثل في موضوعات التداخل بين القصيدة و الرسالة عند الكّتاب الفاطميين.
شكّل الجمع بين الخطابة و الشعر ظاهرة بارزة عند الشعراء الخوارج في العصر الأمويّ, فظهرت آثارها في شعرهم, الذي اتّسم بخطابيّة واضحة. و من أبرز هؤلاء الشعراء الخوارج؛ قطريّ بن الفجاءة إمام الأزارقة و خطيبهم و شاعرهم, الذي جاء شعره موشّحاً بالحجاج, و أسا ليب الإقناع؛ من شرح و تفصيل إلى تحسين و تقبيح. و يتخلّل ذلك كلّه اقتباس قرآنيّ أفاد منه في ترسيخ حجّته و تقوية إقناعه. و قد عمد قطريّ إلى أسلوب المقابلة التصويريّة سواء على مستوى البيت الواحد أو على مستوى القصيدة كاملة, و قد أفاد منه في إعادة الجانب التخييليّ إلى شعره, و التخفيف من طغيان النزعة الخطابيّة عليه, فضلاً عمّا يحقّقه هذا الأسلوب من مراوحة بين المعاني الشعريّة و المعاني الخطابيّة, ليحقق بذلك راحة للنفس, يضمَن من خلالها حسن الإجابة.
الوصف من أهّم مقوّمات الشّعر و ركائزه لحضوره في الأغراض الشعريّة كافّة، و هو يصوّر واقع الشعر العربي، و لا يقف عند رسم الأشكال، بل يعلّل وجودها، و يقاس بمعايير الجمال و الدقّة، و القدرة على الإيحاء و التّصوير و البحث أمام الخيال، و قد أكثر الشّعراء ا لملوك و القادة من رسم الصور المتلاحقة لموصوفاتهم التّي استمدّوها من البيئة، فوصفوا ما حولهم من مظاهر الطبيعة و الكون، فكان الوصف مظهراً من مظاهر التعلّق بالوطن و الاعتزاز بطبيعته الغنّاء، و إقباله على مباهج الحياة، و تصويراً لمشاعرهم و تجربتهم القاسية التي عاينوها داخل السّجن، بما فيها من ملامح و خلجات و مواقف جديرة بالاهتمام و التّتبّع. و تتقصّى هذه الدراسة أشعار الملوك و القادة التي أُنشدت في الوصف، فمنها موصوفات أطالوا الوقوف عندها، و نالت من اهتمامهم الحظ الوافر، و نظموا فيها القصائد الطوال، كمظاهر الطبيعة الصامتة التي شكّلت موضوعاً من المواضيع المحبّبة إلى نفوسهم، تحفّزهم على النّظم فيه بطلاقة و تلقائيّة، طبيعة الأندلس الغنّاء، و نفسيّة الأندلسيّ الرقيقة التوّاقة إلى تجليّات الجمال، و صنف آخر من الموصوفات اكتفوا فيه بالوقفة العابرة و اللمحة الخاطفة. و في الجانب الآخر سنقف على تصوير تجربتهم في ظلام السجن بما فيها من مظاهر قهر و عذاب، و مشاهد فراق و حرمان، و نتتبع ملامح الصورة العامة للسجن من خلال معالجتنا للصور الجزئيّة التي رسمها كل شاعر في مواقف مختلفة.
يقوم هذا البحث على دراسة المجاز و أثره في اللّغة العربية, و قد بدأنا حديثنا بتحديد مفهوم المجاز لغةً, و اصطلاحاً, ثم بيّنا أقسامه المتعدّدة التي وجدناها مجازاً عقلياً, و لغوياً يتفرّع إلى استعارةٍ, و مجازٍ مرسل, ثم انتقلنا للحديث عن أثره في اللّغة ال ذي يتجلّى في نوعين: بلاغيٌّ, و لغوي بوصفه عاملاً من عوامل التوّسع اللّغوي من خلال مساهمته في تكوين العلاقات الدلالية, إضافةً لدوره في التطوّر الدّلالي لألفاظ اللّغة و معانيها لتواكب متطلّبات الحياة و مستجداتها, و ذلك بتناول بعض الأمثلة على سبيل الذكر لا الحصر و درسنا بعض الألفاظ دراسةً تحليلية مبينين أثر المجاز في تطوّرها، و استعمالنا الحالي لها، ثمّ عرضنا النتائج التي خلُص إليها البحث.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا