ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الجوهر الفينومينولوجي للصوت و اللعب التفكيكي للكتابة عند جاك ديريدا

The phenomenological substance of voice and the deconstructional free play of writing in the philosophy of Derrida

1506   0   29   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث فلسفة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تحاول التفكيكية تعطيل المدلول الترانسدنتالي و هيمنته على المدلولات الأخرى، و ذلك بإدخال مفهوم جديد، هو مفهوم اللعب الحر للعلامة. يقوم هذا المفهوم على فلسفة في الآخرية و الاختلاف. لم يتوقف ديريدا عن التنبيه إلى أن الاختلاف ليس مفهوماً أو فكرة أو مصطلحاً. نرى أن الاختلاف قانون، قانون قراءة و كتابة. لكنه أيضاً قانون الآخر و المختلف، فهو يعبر عن فلسفة في الغيرية متجذرة في كتابات ديريدا، عبر عنها بصوغ يختزل التفكيكية كفلسفة و كمنهج معاً: كل آخر هو آخر كلياً، في مقولة تقول الهوية و الغيرية معاً. فهي تقول الهوية أولاً، أي، تقول إن الآخر، كل آخر، الآخر في تعدديته غير القابلة للاختزال، "هو" مختلف بشكل لا يمكن معه قول هويته. صوغ فذّ لقانون يقول المستحيل. لأن "كل آخر هو آخر كلياً" يعبر أيضاً عن المستحيل، العلامة الأنطولوجية التي يتحدد من خلالها الدازاين في فلسفة هيدغر، عندما شرع هذا الأخير بتناول الكينونة الكلية للكينونة-هنا.

المراجع المستخدمة
دروس في فينومينولوجيا الوعي الباطني بالزمن، ت: لطفي خير الله، بيروت: منشورات الجمل، 2009
في علم الكتابة، ترجمة و تقديم: انور مغيث - منى طلبة، المركز القومى للترجمة، 2009
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يحاول هذا البحث أن يركز بالدراسة على مفهوم الدلالة, عند الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا و سعيه إلى تقديم ممارسة نقدية مختلقة لمفهوم الدلالة, منشغلاً بالسؤال و البحث عن أفاق مختلفة للممارسة النقدية المتجاوزة للاتغلاق البنيوي. من خلال استراتيجية القراءة الت ي تتيح المجال لإنفتاح النص و تعدديته. فيعرض بداية توضيح مفهوم الدلالة كما حدده دريدا. ثم يناقش دور القارئ بوصفه استراتيجية حاسمة في توليد الدلالة, كونه منتجاً للنص, و قدرته على استعادة ذاكرة النص اختلافاً. ليصل إلى تبيان التباعد بين النصوص الذي يخلقه مفهوم الفضاء النصيَّ, على اعتبار أنَّ دوره لا يقتصر على دلالة القوة تشتيتاً أو مغايرة فحسب, بل يحتوي أيضاً على حافز تكويني. إذ عبر ملاحقة الأثر و استحضار المستبعد تتولد الدلالة, و تخلق المتعة بين النصوص. و تالياً, تصبح القراءة تجربة جمالية تعيد تشكليل النص من جديد. ليخلص إلى تكثيف نتائجه في خاتمة تعرض بعض ما توصلنا إليه من أفكار في تناولنا لهذا الموضوع.
هذا البحث هو مقاربة تفسيرية و نقدية لإحدى مقولات الفلسفة التفكيكية لدى "جاك دريدا"، و هي مقولة "الطيف"، يُركّز أولاً على محاولة تعريفها و إيضاح المعاني التي يُمكن أن ترد بها داخل نصوص دريدا، ثمّ يُضيء على موقعها و أهميتها بالنسبة لكليّة الممارسة المن هجية في التفكيكية الدريدية، و في مرحلة ثالثة يعمل هذا البحث على تقديم صورة توضيحية عن تباين موقف دريدا بخصوص مفهوم الطيف الذي تدلّ عليه هذه المقولة بين الإقصاء و الاستبقاء و كيف يُمكن تأويل موقف "دريدا" بهذا الخصوص، و أخيراً يُقدّم هذا البحث مقاربة نقدية للدور الوظيفي لهذه المقولة في فلسفة "دريدا".
يهدف البحث للتعرف إلى واقع حق اللعب و أهميته في رياض أطفال محافظة اللاذقية من وجهة نظر المعلمات، و كذلك إلى الفروق في تقدير أفراد عينة البحث لواقع حق اللعب و أهميته في رياض أطفال محافظة اللاذقية من وجهة نظر المعلمات تبعاً للمتغيرات الآتية (مكان الروض ة، و المؤهل العلمي و التربوي، و عدد سنوات الخبرة، الدورات التدريبية)، و اعتمد البحث على المنهج الوصفي، كما استخدم استبانة مؤلفة من (40) عبارة كأداة لجمع المعلومات من عينة البحث التي بلغت (272) معلمةً من معلمات رياض الأطفال في محافظة اللاذقية للعام الدراسي (2016- 2017). و أظهرت النتائج أن: 1- حق اللعب في رياض أطفال محافظة اللاذقية يتم تحقيقه بدرجة متوسطة، أما تقدير عينة البحث لأهمية اللعب للطفل فقد جاء بدرجة مرتفعة. 2- لا توجد فروق بين تقديرات أفراد عينة البحث بالنسبة لواقع حق اللعب في رياض أطفال محافظة اللاذقية تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة. 3- هناك فروق بين تقديرات أفراد عينة البحث بالنسبة لواقع حق اللعب و أهميته في رياض أطفال محافظة اللاذقية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي و التربوي لصالح حملة الإجازة الجامعية التربوية، و لمتغير مكان الروضة لصالح المدينة و لمتغير الدورات التدريبية لصالح المعلمات اللواتي اتبعن دورات تدريبية.
أثر نقد سبينوزا للظاهرة الدينية و اتصالها بالإنسان؛ في المناخ الفكري للفلسفة الحديثة بشكل كبير، و لا سيما في مبحث فلسفة الدين الذي ظهر مع كانط فيما بعد، بحيث يمكن أن نعدّ فلسفة سبينوزا، الإرهاص الكبير الذي دفع بأبحاث كانط في هذا الاتجاه، متأثراً في ذ لك بمنجزات البيئة الفكرية و الثقافية التي كانت سائدة في عصره، فمن برونو و ديكارت إلى كوبرنيكوس و غاليلي سار الاتجاه التحرري العقلي متقدماً في نقد المبادئ التي يقوم عليها الفكر الفلسفي و الطبيعي في القرن السادس و السابع عشر، لكن أياً من هؤلاء لم يمتلك الجرأة الفكرية لوضع الدين موضع النقد، في بيئة دينية غلب عليها طابع التشدد لمواجهة الخطر القادم في رجال الفكر. في هذا الجو المشحون بالتعصب تناول سبينوزا بنقده أعظم مقدسات عصره: الكتاب المقدس، طبيعة الله، علاقة الإيمان بالعقل، مفهوم المعجزة، النبوة، الآخرة، بمنهج عقلي صرف، فوضع بذلك الظاهرة الدينية برمتها موضع إشكال يستوجب البحث و التدقيق عن مدى امتلاك الدين للحقيقة التي يدعيها، و مدى صلاحيته لتحقيق غاية الإنسان في الخلاص، و اتجه بذلك اتجاهاً فلسفياً جديداً أثمر ما بات يُعرف باسم فلسفة الدين.
تناقش هذه الدراسة الطرق التي استخدمت بها الشاعرة الفيكتورية كونستانس نادين اسلوب المونولوج الدرامي كوسيلة لتقوية الهوية الانثوية و اكتساب الصوت النسوي. يستكشف هذا البحث على الجوانب و الوظائف الرئيسة للمونولوج الدرامي التقليدي و فحص الطرق التي ابتعدت بها نادين عن هذه التقاليد: اولاً عن طريق إعادة تعريف مفهوم اللامنتمي، و ثانياً عن طريق اعطاء المرأة دور المتكلم الفاعل في القصيدة و ترك دور المستمع الصامت للرجل. يقوم البحث بدراسة هذه الأفكار من خلال أربع من أهم قصائد المونولوج الدرامي لنادين و هي: "عالم الفضاء،" "الراهبة الكرملية،" "الاعتراف،" و "ملاك الرحمة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا