ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات مريضات السرطان في المنازل

Effect Of Nursing Care On meeting Cancer Patients' Needs At Homes

1383   0   19   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

مقدمة: يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. الهدف: طبق البحث الحالي لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات مريضات سرطان الثدي في المنازل ضمن مدينة اللاذقية.الطرائق: باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي (40 تجريبية و 40 مقارنة) تخضع للمعالجة الكيماوية في مشفى تشرين الجامعي للأورام. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية - نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات المجموعة المقارنة الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان احتياجات الرعاية الداعمة و استمارة تقييم استجابة المريضات للتداخلات. كما تم مقارنة النتائج بين المجموعتين باستخدام اختبار T للعينات المستقلة و المتوسط مع الانحراف المعياري و الوسيط. النتائج: أظهرت النتائج وجود احتياجات رعاية داعمة غير محققة لدى أكثر من ثلثي مريضات العينة تمحور أولها حول الاحتياجات المعرفية و الاحتياجات النفسية و كانت الاحتياجات الجنسية أقلّها أهمية بالنسبة للمريضات. و قد نقصت نسبة الاحتياجات غير المحققة بعد تطبيق تداخلات الرعاية التمريضية الداعمة و تغير ترتيب أولوياتها لدى مريضات المجموعة التجريبية مقارنة مع مريضات مجموعة المقارنة التي ازدادت نسبة الاحتياجات غير المحققة لديها و قد أصبح الفرق في جميع فئات الاحتياجات ذو دلالة إحصائية. لكن التداخلات لم تساعد على تحقق الاحتياجات الجنسية. الاستنتاجات: تساعد تداخلات الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات مرضى السرطان خلال مرحلة المعالجة الكيماوية. لذلك يوصى بتفعيل دور الرعاية الداعمة في المشفى و تقديمها خلال الزيارات المنزلية لمرضى السرطان الخارجيين.

المراجع المستخدمة
AMERCAN CANCER SOCIETY. What are the key statistics for breast cancer (2014b)From .http://www.cancer.org/docroot/CRI/content/CRI_2_4_1
CUZICK J: Breast cancer prevention in the developing world. Breast Cancer Research (2010),12(Suppl4):http://breast-cancer-research.com/ supplements
ELSAYED S, MALCOL A M, Al-LAWATI J AL-SAYYAD J ,BAWAZIR A. Cancer Epidemiology and Control in the Arab World Past ,Present and Future. Asian Pacific Journal of Cancer Prevention(2009), Vol 10, 2009
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. طبقت الدراسة لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل. باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي ( 40 تجريبية و 40 مجموعة شاهد ) تخضع للمعالجة الكيماوية. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية- نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي مع التمارين الداعمة بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات مجموعة الشاهد الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج لكلتا المجموعتين بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان نوعية الحياة المرتبطة بالصحة و نموذج سرطان الثدي.
تُعد عسرة البلع من أهم المضاعفات الشائعة عند مرضى الجهاز العصبي في وحدات الرعاية المركزة. الهدف: هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير سياسة الرعاية التمريضية على عسرة البلع عند مرضى الجهاز العصبي في وحدات الرعاية المركزة. أدوات البحث وطرائقه: أجُريت هذه الدر اسة على عينة مؤلفة من (40) مريضاً موزعين على أربعة مجموعات (تمرين (Shaker)، مناورة (Mendelsohn)، تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn)، المجموعة الضابطة) في قسم الرعاية المركزة في مستشفى الأسد الجامعي و المستشفى الوطني ممن يعانون من عسرة بلع، جُمعت البيانات باستخدام استمارة تتضمن البيانات الشخصية واستمارة تتضمن مقياس شدة عسرة البلع. النتائج: خلُصت النتائج إلى أن تطبيق تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn) مع بعض كان له الأثر الأكبر على إنقاص شدة عسرة البلع، و أوصت الدراسة بضرورة تطبيق تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn)، عند المرضى الذين لديهم عسرة بلع.
يتعرض الكادر التمريضي إلى مشاكل عضلية هيكلية مرتبطة بالعمل أثناء تقديم الرعاية التمريضية و ذلك بسبب الممارسة الخاطئة لميكانيكية الجسم , هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستوى معلومات الكادر التمريضي حول استخدام ميكانيكية الجسم و مدى استخدامهم لميكانيكية ال جسم ضمن الأنشطة التمريضية, أجريت هذه الدراسة على عينة مؤلفة من (65) ممرضة في أقسام الجراحة و الداخلية و العناية المركزة في مشفى الأسد الجامعي حيث تم مقابلة كل ممرضة على حدا و تم تقييم معلوماتهن عن طريق استمارة تقييم المعلومات ثم تم تقييم مدى استخدامهن لميكانيكية الجسم ضمن أنشطة محددة في الرعاية التمريضية باستخدام قائمة الملاحظة , و خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها إن مستوى معلومات و ممارسات الكادر التمريضي حول ميكانيكية الجسم تراوحت بين الضعيف و المتوسط , و أوصت الدراسة بضرورة رفع مستوى معلومات و ممارسات الكادر التمريضي حول ميكانيكية الجسم الجيدة عن طريق البرامج التدريبية و التعليمية و المحاضرات.
بالرغم من أن مضاعفات الوصلة الشريانية الوريدية قليلة الحدوث إلا أنها تحدث، وتعتبر أهم المضاعفات والأكثر شيوعا هي التخثر والإنتان النزف والتضيق الوعائي وتشكل أم دم ونقص التروية،وقد لوحظ أن التحضير والعناية الجيدة بالوصلة الشريانية الوريدية لها دور مهم في التقليل من حدوث المضاعفات إضافة إلى تسريع نضوج الوصلة الشريانية الوريدية.يساهم تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي بشكل كبير في منع حدوث المضاعفات وتسريع النضوج.الهدف: أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تطبيق سياسة الرعاية التمريضية على النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي لدى مرضى الداء الكلوي النهائي. أدوات البحث و طرائقه: أجري البحث على عينة قوامها 20 مريضاً في قسم التحال الكلوي وقسم الجراحة في مشفى الأسد الجامعي (اللاذقية). تم تقييم النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية ونتيجة تطبيق سياسة الرعاية التمريضية للعناية بالوصلة الشريانية الوريدية في المجموعتين الضابطة والتجريبية وذلك بعد 40 يوم من المتابعة باستخدام أداتين مطورتين هما استمارة البيانات الديموغرافية الحيوية واستمارة تقييم الوصلة الشريانية الوريدية. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تطبيق سياسة العناية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي. إذ انخفضت نسبة حدوث المضاعفات في المجموعة التجريبية بشكل ملحوظ إضافة إلى حدوث نضوج سريع للوصلة الشريانية الوريدية كان معظمها في اليوم العشرين من الدراسة بينما كانت هناك نسبة حدوث مضاعفات أعلى وتأخر في نضوج الوصلة الشريانية الوريدية إلى اليوم الأربعين من الدراسة وما بعد في المجموعة الضابطة التي تركت لروتين المستشفى. الاستنتاجات: تقترح معلومات الدراسة أن تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي يساهم في خفض معدل حدوث المضاعفات ويسرع من نضوج الوصلة الشريانية الوريدية لدى مرضى الداء الكلوي النهائي
لكل مؤسسة صحيّة خصائص تميّزها عن غيرها من المؤسسات الأخرى من حيث أنشطتها و أساليبها الخاصة في العمل، و هي عناصر تمثّل في مجموعها بيئة العمل التي يعمل فيها الممرضون، و قد نالت بيئة عمل التمريض في الآونة الأخيرة اهتماماً دوليّاً، حيث تم التركيز على أهم ية و ضرورة تحسين هذه البيئة في المشافي، و ذلك لما لها من تأثير على المخرجات المتعلقة بالعمل و الأفراد و المؤسسات مثل تغيّب التمريض، و انخفاض مستوى الرضا الوظيفي و دوران التمريض بين الأقسام و الاحتراق الوظيفي و النية لترك المهنة أو مكان العمل، فالتمريض يمثّل جزءاً مهمّاً و عنصراً أساسياً في نظام الرعاية الصحية و بناءً على ذلك يعتبر العمل في بيئة ضاغطة قد يؤثر على الصحة النفسية للممرّض و وصوله لمرحلة الاحتراق الوظيفي. لذا هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى تأثير بيئة عمل التمريض على الاحتراق الوظيفي للممرضين في وحدات الرعاية المركّزة في مشفى الأسد الجامعي و المشفى الوطني في مدينة اللاذقية، أظهرت نتائج الدراسة أنّ بيئة عمل التمريض كانت بيئة عمل غير ملائمة و ذلك من وجهة نظر أكثر من نصف أعضاء الكادر التمريضي المشارك في الدراسة، كما تبيّن أن التواصل و العلاقات بين الأطباء و التمريض برأي الكادر التمريضي من أكثر الأبعاد تحقيقاً في بيئة العمل، تلاه كفاية الموارد و الممرضين، ثم القيادة و الإشراف التمريضي و الدعم من قبل الإدارة، ثم مشاركة التمريض في شؤون المشفى، بينما كان تقدير التمريض و الاعتراف بأهمية دوره أقل أبعاد بيئة العمل تحقيقاً برأي المشاركين. كما بيّنت النتائج أيضاً وجود مستوى عالٍ من الاحتراق الوظيفي لدى الكادر التمريضي، و وجود علاقة بين بيئة عمل التمريض و حدوث الاحتراق الوظيفي حيث تأثر الاحتراق الوظيفي بكل أبعاد بيئة عمل التمريض، و كانت ضعف القيادة و الإشراف التمريضي و الدعم من قبل الإدارة أكثر أبعاد هذه البيئة تأثيراً في حدوث الاحتراق الوظيفي بينما كان التواصل و العلاقات بين الأطباء و التمريض أقل الأبعاد تأثيراً في حدوث الاحتراق الوظيفي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا