ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التشاركية في التخطيط المديني و التصميم الدروس المستقاة من التجربة الألمانية في التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في سورية

Participatory Urban Planning and Design - Lessons Learnt from Germany for Post-War Urbanism in Syria

1201   1   83   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تتعلق هذه الورقة البحثية بصنع و اعتماد قرار المشاركة و عملية التنظيم من وجهة النظرة الناقدة للمناهج و الأدوات المطبقة و التجارب الحديثة في هذا المجال في ألمانيا، و بشكل خاص في مدينة برلين، المدينة التي يرتبط بها الباحث خاصة بمجال البحث العلمي و العمل الجامعي بعلاقة عميقة، و قد رافق التطورات في هذا الاتجاه من وجهة النظر العلمية في السنوات العشر الماضية. لقد بدأ منهج المشاركة الأهلية في مدينة برلين/جمهورية ألمانيا الاتحادية منذ سبعينيات القرن الماضي و قد استمرت و تطورت هذه التجربة إلى يومنا هذا، حيث يتيح للقاطنين من خلال المشاركة في عملية التطوير و البناء المراقبة المتواصلة لسير عملية التطوير و البناء. في سياق هذه التجربة يطرح السؤال المهم: من يشارك في اتخاذ القرار و كيف يكون شكل هذه المشاركة ؟ لقد طورت الجهات المختصة في مدينة برلين كتيباً و أدوات بخصوص طرائق و أساليب و مناهج المشاركة الأهلية، و التي تعرض و تناقش و تقيم في هذه الورقة و يختار هنا أحد التجارب الناجحة في هذا المجال و التي استخدمت فيها بعض الأدوات، التي ساهمت في نجاح التجربة في مدينة برلين و لقد تعرضت الورقة لعرض و تحليل هذه التجربة. و يعطي البحث نظرة في إمكانية استخدام أدوات التنظيم المديني و التصميم في سياق الحالة السورية في مجال إعادة الإعمار.

المراجع المستخدمة
AUSTERIASOCIETY OFDEVELOPMENTAND SOCIETY, The public participation manual, 2007
BECKER, H. FRANKE,TH>LOER,R.P. Socially Integrative City Programme- An Encouraging Three-Year Appraisal, German Institute of Urban Affairs, Berlin 2002
LEY, A. and WEITZ, L.(eds): Praxis Bürgerbeteiligung, einMethodenhandbuch, Agenda Transfer Bonn 2003
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يركز البحث على أهمية الموضوع بالنسبة للمعماريين و مخططي المدن، الذين يعملون في مجال التنظيم العمراني و المعماري المستدام. و يركز البحث على تجربتين المانيتين : الأولى هي المكتب الإتحادي للبيئة في مدينة ديساو/المانيا و التجمع السكني الأيكولوجي (كرونسبيرغ) في مدينة هانوفر.
تشكل عمليات التخطيط الشامل للمشاريع و الاستثمارات الخاصة بالمناطق السكنية و ملحقاتها إحدى المكونات الرئيسية لعملية التخطيط العمراني من أجل توجيه عمليات النمو و التوسع العمراني بعيدا ًعن نشوء أشكال النمو غير الصحيحة, و التي قد تتوضع في المناطق الخطرة و المعرضة للكوارث. و حيث أن إدارة الكوارث ضرورة حتمية لعوامل التنمية المستدامة في كافة الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و البيئية, فكان لا بد لهذه الإدارة من أن تكون في صلب كافة عمليات التخطيط الوطني و بخاصة التخطيط العمراني منها, و هذا يتبع بالضرورة أن يكون للتخطيط العمراني متطلبات تمكنه من الإجابة على خطط إدارة الكوارث, و لكي تكون هذه المتطلبات محددة و متوفرة تماما ً فإنه لابد لها من طريقة لتحليل و استنتاج و توثيق معطيات الفعاليات المتضمنة في التخطيط المعماري للمنطقة المدروسة, و نتيجة لذلك توصل البحث إلى وضع نموذج موحد لتجميع المعلومات الأساسية و النتائج الواقعية لكافة فعاليات البنية التحتية و الخدمية, بالإضافة إلى وضع مصفوفة لتحديد و تحليل نقاط القوة و الضعف للمناطق المطلوب دراستها وفقا ًلتصنيف كافة المعطيات و الفعاليات المطلوبة عمرانيا ً.
أدركت الكثير من الدول المتقدمة أهمية المشروعات الصغيرة، في دعم الاقتصاد الوطني فوضعت لها استراتيجية شاملة لتجعل منها الحجر الأساس في البناء الاقتصادي للبلد. كما أنها أجادت توظيف واستغلال هذه المشروعات في تغذية المشروعات الكبرى بالمنتجات الصغيرة والو سيطة. أما بالنسبة لموضع في سورية فقد عانى الاقتصاد السوري من مشاكل عديدة تمثلت في مجموعة من القضايا الاقتصادية التي شكلت بمجملها مجموع العوائق التي ساهمت في الحد من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كان أهمها البطالة بكافة أنواعها، حيث لم يسمح نطاق الإنتاج والأساليب الفنية للإنتاج باستيعاب فائض عرض قوة العمل.
تعد التقنيات الحديثة لنظم المعلومات إحدى أهم الأدوات التي تسعى المؤسسات والهيئات والمنظمات العاملة في مجالات التخطيط والتنمية المستقبلية إلى استخدامها بشكل أساسي كأدوات تحليلية وتقنية ذات فعالية في جمع وتحليل الكم الهائل من المعلومات والبيانات المكان ية والوصفية للظواهر البشرية والطبيعية، سواء للمخططين أو أصحاب القرار، لمختلف مراحل العمليات التخطيطية، وبالتالي مواجهة المشاكل العمرانية العاجلة، إضافة إلى المساندة في إنجاز الخطط التنموية بزمن قياسي وجودة عالية، مع تقليل الهدر في الطاقات والموارد. في هذا السياق، يعرض البحث التقنيات والأدوات التحليلية المتقدمة ودورها في العمليات التخطيطية، والتعرف على أساليب تطبيق نظام المعلومات الجغرافية كأكثر النظم كفاءة واستخداماً في مجالات التخطيط الحضري واستعمالات الأراضي ودعم اتخاذ القرارات التنموية. كما يقدم البحث نموذجاً عملياً لتوزيع المهام ضمن أقسام ودوائر المؤسسات المعنية بالتخطيط من أجل إدخال نظم المعلومات في عملها، ويلقي الضوء على أهم المعوقات التي قد تواجه استخدام تلك النظم. ويخلص البحث إلى جملة من النتائج والتوصيات لإمكانيات تطبيق التقنيات المتقدمة وتفادي المعوقات، لتساهم بشكل مباشر في رفع كفاءة وفاعلية عمليات التخطيط الحضري، وتحسين مستوى إدارة العملية التخطيطية.
بدأت العلاقات الروسية – الإيرانية تتبلور و تتسع بشكلٍ كبير بعد نهاية الحرب الباردة و تفكك الاتحاد السوفييتي في العام 1991 , لكن ىذه العلاقات بدت حذرة في البداية على الرغم من وجود مصالح مشتركة بين البلدين تمثلت بتعزيز إيران لقدراتها العسكرية و الاقت صادية, حيث اعتبرت روسيا شريكاً داعماً لها في هذا المجال, إضافةً للتعاون النووي إذ كانت روسيا الدولة الوحيدة التي لم تخضع لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية و قبلت بتوقيع العقد لإنشاء المفاعل النووي الإيراني, و في المقابل فقد وجدت روسيا في هذه العلاقات فرصةً لتحسين اقتصادها الذي أصيب بهزةٍ قوية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا