ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التنقية الميكروبيولوجية للمخلفات السائلة المنزلية باستعمال نباتات البوتوموس

Microbiological Purification of Wastewater Using Butomus

1191   1   52   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

جمعت عينات المياه ابتداء من المياه العادمة في مصب شبكة مياه الصرف الـصحي بمدينـة قطنـا، و كذلك من المياه المعالجة في أحواض التنقية التي أعدت لهذا الغرض، مـن أجـل إجـراء الاختبـارات الفيزيائية و الكيميائية و الميكروبيولوجية بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع مدة سبعة عـشر يومـاً، بهـدف تحديد دور النباتات المائية الكبيرة في تحسين عملية تنقية المخلفات السائلة المنزلية و تفعيلها؛ من خـلال تأمين الأوكسجين اللازم للأحياء الدقيقة، و امتصاص بعض العناصر المعدنية و الشوارد الكيميائيـة، إلـى جانب ادمصاص نسبة من الأحياء الدقيقة على سطوح النباتات؛ مما يؤثر في تحقيق عمليات تنقية المياه و المعدنة. و يؤكد تقييم عملية التنقية، اعتماداً على نتائج الاختبارات المختلفة، الدور الفاعل الـذي تقـوم بـه الأحياء الدقيقة في معالجة المخلفات السائلة المنزلية، و تنقية المياه بمساعدة النباتـات المائيـة الكبيـرة القادرة على تأمين الظروف المناسبة لتنشيط الأحياء الدقيقة غير ذاتية التغذية التي تتميز بتفكيك المـادة العضوية و أكسدتها بفعالية كبيرة؛ مما يؤثر في تراكيز النترات و النشادر و المواد الصلبة المعلقة و الناقلية الكهربائية و غيرها؛ و بذلك تتميز مجتمعات نباتات البوتوموس المائيـة الكبيـرة، مـن النـوع المحلـي umbellatus Butomus ، على نحو جلي بتأثير إيجابي في تفعيل عملية التنقية و تنـشيط معدنـة المـادة العضوية بفعل الأحياء الدقيقة.

المراجع المستخدمة
Alexander, W. V. and Toerien, D. F. (1987). The Potential of artificial reed beds for the treatment of wastewater in southern Africa: in seminar on technical Transfer, Water Supply and Sanitation in Developing Aereas, 12-14th October, 1985
Arar, A. (1988). Background to treatment and use of sewage effluent., Butterworth's, Seven oaks, Kent
APHA, AWWA, WPCE (1985). Standard methods for examination of water and waste water, Washington, American public health association, 18th ed. USA
قيم البحث

اقرأ أيضاً

للبيض دور كبير في التغذية و الصناعات المختلفة ، نظرا لما يتمتع به من قيمة غذائية عالية و خواص فريدة في إكساب اللون و تحسين القوام . تم إجراء دراسة عامة للحمولة الميكروبية في عينات البيض ، و دراسة التغيرات الميكروبيولوجية أثناء تخزين البيض المغسول و غير المغسول ، و كذلك المبرد و غير المبرد في درجات حرارة مختلفة ، كما و تم إجراء وصف دقيق لكافة الأحياء الدقيقة المتواجدة مورفولوجياً . بينت الدراسة تزايد أعداد الجراثيم بشكل واضح في البيض المخزن في الجو العادي ، حيث تسوء نوعيته و يفقد طازجيته، و تبين أنه يجب عدم غسل البيض المعد للتخزين المبرد أو غير المبرد لمدة طويلة ، لمنع ولوج الجراثيم عبر ثقوب البيضة أثناء عملية الغسيل ، و خاصة عندما لا نأخذ بالاعتبار درجة حرارة ماء الغسيل ، إلا أنه يمكن غسل البيض المعد للاستهلاك المباشر خلال فترة قصيرة و محددة للتخلص من الأوساخ و الجراثيم العالقة على القشرة .
فصلت الكاروتينوئيدات من الخميرة الأصلية A23) R.mucilaginosa) و الخميرة A23-M) R.mucilaginosa) المطفرة بوساطة أشعة (UV(254 nm باستخدام كروماتوغرافيا الطبقة الرقيقة (TLC), حيث أعطت الخميرة الأصلية ثلاثة بقع لونية و هي بيتا كاروتين( β–Carotene) ب قيمة Rf= 0.9 و توريولين (Torulene) بقيمة 0.7=Rf و توريولارهودين (Torularhodin) بقيمة 0.2=Rf , بينما لم تعط الخميرة المطفرة إلا بقعة لونية واحدة وهي توريولارهودين(Torularhodin) بقيمة (0.2 =Rf) حددت الكاروتينوئيدات المنتجة من الطفرة A23-M) R.mucilaginosa) باستخدام عمود التنقية المحشو بمادتي Hyflo Super Cel و أوكسيد المغنزيوم بنسبة (1:2) و تم الكشف عن ناتج التنقية باستخدام تقانة الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء HPLC على طول موجة 495 نانو متر, فتبين أن ناتج الفصل يعود إلى ملوف واحد وهو توريولارهودين(Torularhodin).
تم تطبيق بعض طرائق الحفظ و التخزين الشائعة على البراعم الزهرية الصغيرة الحجم للقبار كالتخليل و التمليح بالإضافة لطرائق أخرى كالتجميد مع و بدون سلق و التعليب. أظهرت نتائج البحث أن التخزين بجميع الطرائق السابقة يعد جيداً لانعدام الحمولة الميكروبيولوجي ة منذ الشهر الرابع للتخزين, كما أظهرت النتائج أعلى نمو للبكتريا اللبنية باستخدام محلول الحفظ الملحي 5% (8.2 × 106)، يليه محلول الحفظ CFU.g-1) 8% ×106 1.2)، بينما لم يلاحظ أي نمو لهذه البكتريا باستخدام التراكيز الملحية العالية 23% و كذلك بالنسبة للطرائق المتبقية، في حين لوحظ نمو بسيط لها بعد أسبوع من الحفظ حيث بلغ تعدادها (1.4 × 102 CFU.g-1 ) و 1.1 × 102)) للعينة المحفوظة بالمحلول الملحي ذي التركيز 16% و العينة المجمدة على التتالي. بينت نتائج البحث أيضاً عدم وجود فرق معنوي بين محلولي التخزين الملحيين من حيث الحمولة الميكروبيولوجية إذ لم يلاحظ أي نمو ميكروبي في كليهما طيلة فترة التخزين (8 أشهر).
تصف هذه الدراسة طريقة تحليلية مطورة لتقـدير المركبـات الآتيـة: كاربينوكـسامين ماليئـات، ديكستروميتورفان هيدروبروميد و بسودوافدرين هيدروكلوريد في مزائج نقية و في مستحـضرات دوائيـة باستعمال الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء chromatography liquid p erformance High. أجري التحليل على عمود من السيليكا (6 ميكرون)، و استخدم كطور متحرك مزيج مؤلف من الإيتانول ـ محلول خلات الأمونيوم M 05.0 و بنسب قدرها [85 : 15 [ على الترتيب، و كاشف يعمل عند طول موجة قدرها nm 276 و معدل تدفق هو 1 مل/دقيقة. النتيجة كانت هناك خطية في مجال التراكيز المدروسـة، حيث كانت قيم معامل الارتباط لجميع المواد المدروسة 9996.0 > R .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا