ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة اقتصادية لإنتاج و تسويق محصولي القمح و القطن في منطقة الغاب – محافظة حماه

Economical study for production and marketing of wheat and cotton crops in Al-Ghab area in Hama

2090   0   31   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2006
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

على الرغم من تزايد خبرة المنتجين الزراعيين في إنتاج محاصيل القمح و القطن، و تحسين مسـتوى الإنتاج و الإنتاجية من تلك المحاصيل، إلا أنه تواجه المنتجين عدة معوقات تؤثر سلباً في الناتج النهـائي لهم، و ما يظهر من الدراسة الحالية انخفاض الإنتاجية من وحدة المساحة بالنسـبة لمحصـولي القمـح و القطن، و ارتفاع تكاليفها، و من ثم تدني الدخل النهائي منها، و قد أبدى أكثرية المزارعين عـدم رضـاهم عن العمل في إنتاج هذه المحاصيل، و كانت أسباب عدم الرضا بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، و السعر غير المناسب، و ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الخ. و كذلك الأمر فـإن الخـدمات الإرشـادية التـي تقـدم للمزارعين ضعيفة و ليس على المستوى المطلوب، و هي من الأسباب المهمة لتدني الإنتاجية. و مـن ثـم يمكن تطوير النشاط الزراعي عن طريق تحسين الخدمات الإرشادية، و تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج، و تحسين أسعار البيع، و لذلك لابد من العمل على تخفيض تكاليف الإنتاج لمحصولي القمح و القطن و زيادة إنتاجيتها، و تحسين عمل الوحدات الإرشادية و تفعيلها و نشر الوعي و المعرفة و تدريب المـزارعين علـى الطرائق الحديثة في الزراعة، و سبل تخفيض التكاليف الإنتاجية، و العوامل التـي تسـاعد علـى زيـادة الإنتاجية من وحدة المساحة، و تعريف المزارعين بمحاصيل أخرى يمكن أن تكون بديلة في المستقبل.

المراجع المستخدمة
(Economic and Social Commission for Western Asia. 1995. Evaluation of Agricultural Policies in Syrian Arab Republic, Policy Analysis Matrix Approach, United Nation, New York. (14
الجميلي، جدوع شهاب الدين. 1998 . تحليل اقتصادي وقياسي لدوال إنتاج وتكاليف محصول القطن في محافظة صلاح الدين، أطروحة دكتوراه، كلية الزراعة والغابات، جامعة الموصل.
المنظمة العربية للتنمية الزراعية. 1994 . إمكانيات تنمية إنتاج القمح والحبوب في الوطن العربي، ملخص تنفيذي، الخرطوم.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة في محافظة حماه للموسم الزراعي 2010–2011 من خلال عينة عشوائية طبقيـة مكونة من 201 مزارع من مزارعي القمح القاسي المروي في منطقة الدراسة. بهـدف قيـاس الفجـوة الإنتاجية و فروق الكفاءة الإنتاجية بين المزارعين، و من ثم تحديد أثر استخدام كمي ات مختلفة من مدخلات الإنتاج، و تحديد درجة مساهمة هذه العوامل في حدوث الفجوة، فضلاً عن تحديد المرحلة الإنتاجيـة التـي يتم فيها الإنتاج لدى مزارعي العينة. استخدمت الدراسة أساليب التحليل الوصفي فـضلاً عـن اسـتخدام أسلوب الانحدار المتعدد في تقدير دوال الإنتاج. أوضحت االنتائج وجود فجوة إنتاجية تصل إلـى 6.32 % بين مزارعي الفئة الأولى و مزارعي الفئة الرابعة، إذْ إن الإنتاجية في المزارع الكبيرة كانت أعلى منها في المزارع الصغيرة، حيث يتم الإنتاج في المرحلة الإنتاجية الثانية - و هي مرحلة اقتصادية - في المـزارع كبيرة السعة، في حين يتم الإنتاج في المرحلة الإنتاجية الأولى غير الاقتـصادية فـي المـزارع صـغيرة السعة، أي إنَّه يمكن استخدام توليفة أخرى من مدخلات الإنتاج حتى تتساوى قيمة النـاتج الحـدي مـع السعر بما يمكّن من زيادة الإنتاج و رفع الكفاءة الإنتاجية للمزارعين في منطقة الدراسة.
تضمنت الدراسة واقع تسويق محصول الشوندر السكري في سورية بشكل عام، و في منطقة الغاب بشكل خاص، و قد أظهرت نتائج البحث أنّ المشاكل و الصعوبات التي يعاني منها تسويق الشوندر السكري تعود إلى عدم تقيّد المزارعين بموعد الزراعة المناسب و بالمساحة المخصصة لزراع ة محصول الشوندر السكري و المقررة من قبل الهيئة العامة لإدارة و تطوير الغاب، بالإضافة إلى عدم قيام الوحدات الإرشادية بدورها في توفير بطاقات التوريد بالموعد المناسب و بالكميات الكافية للمزارعين نتيجة تحكم نظام المحسوبيات بعملية توزيع بطاقات التوريد في الوحدات الإرشادية، بالإضافة إلى انخفاض الطاقة التصنيعية لمعمل السكر، و عدم قدرته على استيعاب الكميات المنتجة و الزائدة عن الخطة الزراعية، إلى جانب أعطال المعمل المتكررة نتيجة قدم الآليات المستخدمة فيه، و حاجتها المتكررة للصيانة، و انخفاض كفاءة بعض أقسام المعمل، و تحكم نظام المحسوبيات بتحديد درجة الحلاوة، كما أظهرت نتائج البحث أيضاً ارتفاع التكاليف الإنتاجية و التسويقية لمحصول الشوندر السكري و بشكل أعلى من سعره.
تتميّز منطقة سهل الغاب بتوافر الشروط الطبيعيّة و البشريّة الملائمة لزراعة القطن، و هو من أكثر المحاصيل الزراعية المرغوبة للتصدير، إضافة إلى الحاجة الكبيرة لمعامل الغزل و النسيج المحلية بقطاعيها العام و الخاص، كما يعد أحد المحاصيل الاستراتيجيّة و الاج تماعيّة, إلا أنه بين عامي 2005ـ 2013م تراجعت زراعة القطن في هذه المنطقة ليحل محلها القمح بشكل رئيس، إضافة إلى محاصيل أخرى. و أهم أسباب هذا التراجع أنه لا يوجد تناسب بين سعر القطن و تكاليف الإنتاج، فقد ارتفع سعر الكيلو غرام من القطن من 31 ل.س عام 2005 إلى 100 ل.س عام 2013، بينما ارتفع سعر لتر المازوت ـ العامل الأساسي في زراعة القطن ـ من 25 ل.س عام 2005 إلى60 عام 2013. من خلال هذا البحث تم القيام بمعرفة أسباب تراجع زراعة القطن في منطقة سهل الغاب، و اختيار القمح دون سواه ليحل محله، سيما و أن زراعة القمح لم تحقق مردود اقتصادي أفضل من القطن، بل على العكس من ذلك كانت لها نتائج سلبية من حيث عدم تطبيق الدورة الزراعية و انتشار الأمراض كمرض صدأ القمح الذي انتشر في منطقة سهل الغاب في السنوات الأخيرة، و الذي انعكس سلباً على الإنتاجية.
أجريت دراسة اقتصادية لمحصولي القمح و القطن في المنطقة الشرقية مـن سـورية خـلال الفتـرة (1996 -2010)، و ذلك بغية معرفة مدى تطور هذين المحصولين و العوامـل المـؤثرة فيهمـا. أظهـرت النتائج أن تأثير الزمن على المساحة و الإنتاج و الإنتاجية من القمـح كانـ ت غيـر مهمـة مـن الوجهـة الإحصائية، أما القطن فإن المساحة فقط تناقصت بصورة معنوية خلال فترة الدراسة. كمـا تـأثر الإنتـاج الكلي من القمح بشكل إيجابي و معنوي بالمساحة المزروعة و تكاليف زراعـة الهكتـار، و سـلباً و بـشكل معنوي بسعر الشراء، أما الإنتاج من القطن فقد تأثر إيجاباً و بشكل معنوي بعـاملي التكـاليف و أسـعار الشراء. و قد أسهم إنتاج محافظة الحسكة من القمح، و إنتاج محافظة الرقة مـن القمـح و القطـن بـشكل معنوي في الإنتاج الكلي للمنطقة الشرقية، فيما تفوقت محافظة دير الزور بـشكل معنـوي فـي إنتاجيـة القمح. و أوصت الدراسة بالتوسع بزراعة القمح و القطن، و دعم ، و توسيع دور الإرشاد الزراعي.
نّ للمحاصيل البقولية دوراً أساسياً في التغذية و في تطبيق الدورة الزراعية، هدف البحث إلى تقييم الكفاءة الإنتاجيّة و الاقتصاديّة لزراعة بعض المحاصيل البقوليّة (الغذائيّة-العلفيّة) في منطقة السّلمية بمحافظة حماه، للموسم الزراعي (2011-2012). نُفّذ البحث على عيّنة عشوائية من مزارعي المحاصيل البقولية بلغت 110 مزارعاً، بالاعتماد على استمارة أعدّت خصيصاً لغرض البحث. بينت النتائج ارتفاع تكلفة البذار حتى 19.76% من إجمالي التكاليف الكلية، و وصلت تكلفة الحصاد حتى 36 % من مجمل التكاليف الزراعية، نتيجة الحصاد اليدوي، و عدم قابلية الأصناف الموجودة للحصاد الآلي. إنّ العدس و الجلبانة مربحان لمزارعي المنطقة، حيث بلغت نسبة الربحية الاقتصادية (7.67، 21.92)%، و بلغ معدّل دوران الأصول المتغيرة (1.32 و 1.53) ل.س لكلٍّ منهما على التوالي، و هو دليل على كفاءة استثمار الموارد المتاحة، و زيادة الإنتاجية. بينما لم تتجاوز نسبة الربحية لكل من الحمّص و الكرسنة نحو (4)%، و معدل دوران الأصول المتغيرة نحو (1.21،1.26) ل.س على التوالي. تبيّن النتائج أنّ جميع المحاصيل كانت كفاءتها الاقتصادية أكبر من الواحد الصحيح، و بلغت أعلى كفاءة اقتصادية لدى محصول الجلبانة بمقدار 1.22 و هو دليل على كفاءة استغلال رأس المال الثابت و المتغير بصورةٍ جيدة و مثالية، و جدوى إنتاج المحاصيل البقولية في المنطقة. خلص البحث إلى التوسع في زراعة الجلبانة، بشرط توفر أسواق التصريف، و إيجاد الأصناف المحسنة القابلة للحصاد الآلي، و ذات الإنتاجيّة العالية، لتحسين دخل المزارعين و زيادة الإنتاجيّة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا