ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقة بين مشاركة المستخدم في التصميم المعماري و جودة تصميم المباني السكنية في مدينة اللاذقية

The Relationship Between user Participation In The Architectural Design and the Quality of Residential Buildings In Latakia

1564   3   71   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر المسكن هو الفراغ الذي يقي الإنسان من العوامل الخارجية و يوفر له احتياجاته الضرورية, و وفقاً لاعتمادات المعترف عليها عالمياً و ما بينته الأبحاث العالمية في هذا النطاق فإن أهم مقياس لجودة تصميم المبنى السكني هو درجة الرضا التي يحققها المبنى للمستخدم, و بما أن المستخدمين هم أول من يتأثر بقرار التصميم الخاص بسكنهم يحق لهم المشاركة في عملية اتخاذ القرار في التصميم. يقدم البحث دراسة ميدانية حول مشاركة المستخدم في تصميم المباني السكنية في مدينة اللاذقية, بهدف التحقق من تأثير مشاركة المستخدم على جودة تصميم المبنى السكني عن طريق قياس العلاقة بين درجة مشاركة المستخدمين و مقدار رضاهم عن مساكنهم. خلص البحث إلى أن مشاركة المستخدم لها دور إيجابي في رفع جودة تصميم المبنى السكني في مدينة اللاذقية, بما يتلاءم مع الإمكانات المتاحة .

المراجع المستخدمة
NELSON, C. Managing Quality in Architecture, Elsevier Pub., Oxford. 2006,P3- 21
RIZWAN,U; FAROOQUI.M . Designing for Quality: An Empirical Study of Design Quality Indicator (DQI) Tool. Seventh LACCEI Latin American and Caribbean Conference for Engineering and Technology, 2009,P 210-230
LEE,T. Design participation tactics: the challenges and new roles for designers in the co- design process. Co Design, vol. 4, 2008, P 31-50
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعتبر عملية التصميم المعماري معقدة نسبياً نظراً لاختلاف مضمونها مع اختلاف المستخدمين, بالتالي فإن كل عملية تصميم لها ميزاتها الخاصة التي يصعب توحيدها, كما ينظر البعض إلى التصميم المعماري أنه عبارة عن عملية إنتاج لمرة واحدة, مما يجعل من الصعوبة قياس ج ودة التصميم المعماري نتيجة لعدم نمطية المعايير المستخدمة. البحث تناول عملية التصميم المعماري على أنها نتيجة لمجموعة من القرارات حول عدة مؤشرات تشكل عناصر الجودة في التصميم , التي يجب العمل عليها لتحسين الجودة في أي تصميم . يقدم البحث دراسة وصفية حول أدوات تقييم جودة التصميم المعماري المستخدمة عالمياً (على سبيل المثال DQI، DEEP، AEDET، HQI، LEED، BREEAM) لمعرفة معايير الجودة المعتمدة في كل أداة كخطوة نحو تشكيل إطار عام لمفهوم جودة التصميم المعماري للمباني السكنية, من خلال إجراء دراسة ميدانية للمعايير المستخلصة لتحديد درجة أهمية معايير جودة التصميم المعماري بالنسبة للمباني السكنية في مدينة اللاذقية. خلص البحث إلى مجموعة من المعايير الناظمة لجودة التصميم المعماري للمباني السكنية في مدينة اللاذقية.
تعتبر عملية التصميم المعماري عملية تكرارية يقوم بها المعماري مراراً و تكراراً للحصول على مفردة معمارية أو منتج معماري حائز على الرضا . تنطلق هذه العملية الترويضية وفق ثلاثة أطر لمن هذا التصميم ؟ و أين هذا التصميم؟ و كيف سيتم تنفيذه بمرور الزمن؟ و ا مكانية تطويره و تحسينه تلبية للمستجدات. و في بحثنا هذا محاولة لتتبع العملية التكرارية بآلية ذكية يمكن من خلال (ضمان حالة التطوير الإيجابي للتصميم من خلال درجات كفاءته للاحتياجات البشرية، و السعي تدريجياً لزيادة هذه الدرجات بعملية ترويضية خاضعة لتدرّج ذكي ضامنة لدرجات كفاءة مرتفعة)، و التي يمكن الاحتذاء بها لطلاب العمارة إضافة للمعماريين المهنيين بغية التحسين و التطوير لتلبية الاحتياجات بشكل وافر.
يسلط البحث الضوء على المفاهيم العامة للإضاءة و مشكلاتها و أهميتها في حياة الإنسان من حيث إنَّها : تسهم في تحقيق الاستقرار النفسي. تحافظ على الصحة البصرية. تقلل من إصابات العمل و تحقق السلامة العامة. و بهذا فقد أتى كمساهمة علمية تركِّز على الاعتبا رات البصرية و أسس دراسة الإضاءة, لإسقاطها على حالة اليمن و استنباط أسس تضاف إلى قوانين و تشريعات البناء, بحيث تشكل الدراسة الضوئية جزءاً لا يتجزأ من الدراسة المعمارية عند تصميم المباني السكنية المستقبلية, و بالنتيجة خلص البحث إلى مجموعة من التوصيات و المقترحات.
إنّ لمرحلة التعليم الجامعي الأكاديمي أهمية كبيرة بالنسبة للطالب الدارس لفن العمارة بكل أبعاده و تخصصاته و لعل من أبرزها هو التصميم المعماري، حيث تتنوع طبيعة المشاريع التي تطرح أمامه في سعي لتعريفه بأغلب الوظائف التي تشغلها المباني التي أوجدها الإنسان و واكبت تغيراتها و مستجداتها مسار تطوره و احتياجاته. لعل من أهم هذه المنشآت اليوم و التي بادر حقل التعليم المعماري في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين بطرح مسألة تصميمها بما يتوافق مع البيئة المكانية لمدينة اللاذقية و زمانها، هي المباني التجارية الخدمية، كونها بنى معمارية لاقت اهتماما و مطلباً ملحوظاً محلياً و عالمياً، تلبية لتطور سوق العمل و مستجدات الحياة اليومية المعاصرة، و ذلك في ضوء الطريقة المتبعة في تعليم التصميم المعماري التي يسلط عليها البحث الضوء من خلال تحليل مجموعة من المشاريع التي قدمها الطلاب لتصميمها، لتقييم درجة توافقها مع روح العصر في مواكبة أهم ما يطرح في عالم العمارة عالميا من نظريات و أفكار ، و مع احتياجات المستخدمين المختلفة المحددة في نص المشروع المعطى من جهة، و مع الاشتراطات و الأحكام التي نصت عليها أنظمة البناء في المدينة و فرضت واقعاً ميدانياً يتناوله البحث بكل أبعاده و جوانبه.
الملخص : تكمن قيمة الآثار في كونها شواهد محسوسة تعين على دراسة تطور الحضارات ، ومادة خصبة للبحث العلمي و لإغناء المعلومات التاريخية كما أنها المادة الخام للصناعات السياحية، حيث أن غنى بلد ما بالموارد السياحية يتوقف على ما يمتلكه من التراث وآثار الماضي كمقدار ما يوجه من عناية ذكية وافية لهذا التراث . ولآثار هي تراث يتصل بشخصية الأمة ويعطيها الطابع المميز، ويحدد درجة رقيها في العلوم والفنون . من هنا جاء اهتمام المنظمات الدولية بالتراث الثقافي واجتهادها في حمايته والحفاظ عليه . فالتراث هو ملك للإنسانية جمعاء. وان ترميم واعادة توظيف الأبنية الأثرية من أهم أساليب الحفاظ على الممتلكات الثقافية وتحديثها كما تدعم تطوير المنطقة من النواحي الخدمية والاجتماعية والسياحية والاقتصادية. يلقي البحث الضوء على بعض التجارب المحلية في المباني السكنية الأثرية المعاد توظيفها وتحديد إيجابيات هذه التجارب على المبنى السكني الأثري، والسلبيات الناتجة عن عشوائية الدراسة والتنفيذ في بعض المباني.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا