لقد شغلت قضيّة المقطع حيّزا واسعاً في الدراسات الصوتيّة، و ذلك لأهمّيّته؛ فهو يشكّل
مرحلة من مراحل البناء اللغويّ.
و قد جاء هذا البحث ليتناول المقطع في اللغة العربيّة، حيث بدأ بمقدّمة مهدت للبحث، ثمّ
قدّم تعريفات للمقطع استناداً إلى آراء الباحثين و نظرة كلٍّ منهم إلى هذا الموضوع، ثمّ بيّن
نظرة عددٍ من اللغويّين في كيفيّة تَشكّلِ المقطع و حدوثه صوتياً.
ثمّ عرض أنماط المقاطع العربيّة الّتي تقوم على مبدأ الصامت و الصائت، كما يراها
المشتغلون في هذا المضمار؛ ليقوم بنقدها و تبيان بطْلانها، مقدّماً نظرةً جديدة للمقطع
العربيّ موافقة لنظريّة تفاعيل البحور الشعريّة القائمة على مبدأ الحركة و السكون.
ثمّ خُتم البحث بأهمّ النتائج الّتي توصّل إليها؛ من خلال استعراض آراء الباحثين و نقدها
و مناقشتها.
The issue of syllabification and syllable structure in Arabic has
been of great interest to phoneticians due to the significant role
it plays in the construction of syllables in this language.
The objective of this research paper is to study the
phonological property of Arabic syllables. It begins by
introducing the topic and then it presents some key definitions
of the term as has been used by various researchers and
specialists and considers how various linguists look at the way
syllables are structured.
Furthermore, this study also explains how syllables are
constructed in terms of consonants and vowels according to
phoneticians and argues against this. As an alternative, this
paper presents a new account of the Arabic syllable in
accordance with a prosodic theory used in Arabic poetry.
Finally, after investigating views put forward by scholars working in
the field and discussing and criticizing them, the paper ends by
presenting some interesting conclusions that pertain to the work.
المراجع المستخدمة
أصوات اللغة، د. عبد الرحمن أيّوب، القاهرة، مطبعة الكيلاني، 1968 م، ط 2
الأصوات اللغويّة، د. إبراهيم أنيس، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصريّة، 1992 م.
دروس في علم أصوات العربية، جان كونتينو، ترجمة صالح القرمادي، تونس، 1966 م.
يُعدّ العدول حدثاً أسلوبياً نال اهتماماً كبيراً من علماء اللغة القدماء و المحدثين نظراً لما يولّده من طاقات لغويّة تعبيريّة، و إبداعات فكريّة، تتخطّى السّائد و المألوف، و من أنواعه المجاز المرتكز على تجاوز النّمطيّة في التّعبير الأدبي؛ لذلك جاء هذا ا
ينبني هذا البحث على المقارنات اللّغويّة بين العربيّة والأوغاريتيّة ، والجانب الدّرسيّ فيه تستدعيه ضرورتان نظرية وتطبيقيّة ، أمّا النّظريّة فهي في الإعداد لمعجم عربيّ يرصد التّغيّرات اللّغويّة ، وفي وصف اللّغة الأوغاريتيّة وصفاً دلاليّاً، والضّرورة ال
هدفت هذه الدّراسة إلى تحليل مدى تضمين مناهج اللغة العربيّة في الأردن (من الأول و حتّى السّادس) الأداء اللغويّ المتمثّل في مهارات اللغة: الاستماع و المحادثة و القراءة و الكتابة وفقًا لنتاجات التّعليم المتمثلة في الأهداف؛ للوقوف على مدى مناسبة محتوى من
هدف البحثُ إلى معرفة درجة إشراكيَّة المتعلِّمين في كتاب (العربيّة لغتي) للصف السَّادس الأساسيّ في الجمهوريَّة العربيَّة السُّوريَّة من خلال: عرض المادّة العلميَّة، والأنشطة التَّعليميَّة، والصُّور والرُّسوم التَّعليميَّة، والتَّدريبات الختاميَّة. ولت
في هذه الورقة، ندرس مشكلة الاعتراف بمفاهيم كائن السمات التركيبية داخل إطار التعلم الصفرية (ZSL). نقترح شبكة اعتقالة على الحلقة (EPICA) التي تعتمد على الحلقة التي تجمع بين مزايا آلية الانتباه العابر واستراتيجية التدريب القائمة على الحلقة للتعرف على ال