ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة أولية للفطريات الجذرية (Mycorrhizas) في سورية

883   0   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

للفطريات الممكرزة أهمية تطبيقية كبيرة و بخاصة فيما يتعلق بتحسين تغذية النباتات المضيفة بالعناصر المعدنية و زيادة مقاومتها للظروف البيئية المتطرفة من برودة و جفاف و ملوحة تربة، و مقاومتها للعوامل الممرضة. تعد مثل هذه الدراسات عن التعايش نادرة في سورية، لذلك فقد حاولنا دراسة هذا النوع من التعايش لدى بعض النباتات الاقتصادية في مناطق مختلفة في سورية ، و حاولنا تحديد الجنس أو النوع الفطري المسؤول في كل حالة، و ركزنا على بعض نباتات الفصيلتين السرمقية و الملفوفية، بعد أن أشار بعض الباحثين إلى عدم قدرة نباتات هاتين الفصيلتين على تشكيل فطريات جذرية.

المراجع المستخدمة
عيطة سوسن، ١٩٩٦ : التلوث الصناعي في حوض بردى . رسالة ماجستير- قسم علم النبات - كلية العلوم - جامعة دمشق.
The structure and function of mycelial systems of ectomycorrhizal roots with special reference to their role in forming inter-plant connections and providing pathways for assimilate and water transport
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أصبحت أهمية الفطريات الجذرية الحويصلية الشجيرية (Mycorrhizas Arbuscular Vesicular) بالنسبة للنبات المضيف أمراً لا يقبل الجدل. و نظراً لأن مثل هذه الدراسات نادرة في سورية، فقد حاولنـا متابعة ما سبق من دراسات، فدرسنا الواقع الميكوريزي لـ 51 نوعاً نبا تياً ذات أهميةٍ اقتـصادية فـي مناطق و ترب مختلفة. و ركزنا في دراستنا على بعض النباتات المائية و المحبة للرطوبة التي يصعب فهـم أهمية مكرزتها، و على بعض النباتات البريوية و التريدية، و نباتات تعود للفصيلة الوزية و الملفوفية التـي مازال الشك كبيراً في إقامتها لمثل هذه العلاقة التعايشية، و حاولنا تفسير النتائج الملاحظة و مقارنتها بما توصل إليه باحثون آخرون.
حاولنا من خلال هذه الدراسة الأولية في سورية، تسليط الضوء علـى إمكانيـة اسـتخدام اختبـار المقايسة المناعية الأنزيمية (ELISA) في الكشف عن أضداد الليشمانية الجلدية في مصول المصابين أو المشكوك بإصابتهم لدعم الطرائق التقليدية (فحص مجهري مباشر و استنبات) المستخدمة فـي تـشخيص الإصابة بداء الليشمانية الجلدي نظراً لأن حساسية هذا الاختبار و نوعيته مرتفعتان. فلدى إجراء اختبـار الإليزا على 270 حالة مأخوذة من مشفى الأمراض الجلدية و الزهرية – جامعة دمشق، حصلنا على 250 عينة إيجابية أي بنسبة 5.92 % بالمقارنة مع عدد العينات الإيجابية التي تم تشخيصها بالطرائق التقليدية و التي بلغ عددها 225 حالة أي بنسبة 3.83 % في حين كانت نتيجة اختبار الإليزا المطبق على المصول الشاهدة (20 مصلاً) سالبة.
تُعد هذه الدراسة مسحًا إضافيًا جديدًا و متواصلا للفطريات الزقية و الدعامية ذات الأهمية في حوض بردى بمنطقة دمشق، و تهدف بشكل أساسي إلى معرفة المجتمعات الحيوية لهذه الفطريات ضمن إطار التنوع الحيوي و التنوع البيئي في سورية. و يؤكد الباحثون في هذه الد راسة، التي أجريت بين عامي ١٩٩٦ و ١٩٩٩ ، وجود ممثلات ١٠ فصائل من الزقيات تضم ١٦ جنسًا و ٢٦ نوعًا، تم تحديد ٢٤ نوعًا منها، و وجود ممثلات ١٣ فصيلة من الدعاميات تضم ١٨ جنسًا و ٢٧ نوعًا، و قد أُشير إلى أماكن انتشار كل منها في بيئته و إلى أهم الصفات التي تسمح بالتعرف إليه و تمييزه، إضافة إلى الأهمية التطبيقية الأساسية التي يتميز بها سواء من حيث القيمة الغذائية، فيسمح بأكلها بعد إجراءات التأكد من سلامة البيئة التي ينمو فيها، أو من حيث القيام بدور بيئي مهم، أو من حيث الضرر بالمزروعات و المحاصيل.
أجري مسح للأعداء الحيوية لمن التفاح الزغبي (Eriosoma lanigerum (Hausm في بساتين غير معاملة بالمبيدات في منطقة ظهر الجبل في السويداء، سورية. سجل ٢٦ نوعًا تتبع رتب Coleoptera, Dermaptera, Diptera, Heteroptera, Neuroptera كانت حشرة أبو العيد ذو النقاط السبع Coccinella septempunctata L هي الأكثر غزارة في بداية الموسم. أما أبو العيد Oenopia conglobata Linnaeus. فقد كان أقل عددًا و أهمية. أنواع البق المفترس ذات فعالية عالية في فصل الصيف. أما في أواخر الصيف و نهاية الموسم فقد لوحظت نسب تطفل عالية بطفيل الأفيلينوس (Aphelinus mali (Haldeman.
تناول هذا البحث إيضاح الخصائص الليتولوجية و البتروغرافية و الفيزيائية للتوضعات على الأطراف و حوض التخزين لمحور السد و البحيرة، من خلال دراسة اللبابات الصخرية المستخرجة من بعض السبور في محور السد و بحيرة التخزين ، و العينات الصخرية من التكشفات السطحية و تم تحديد الوحدات النفوذة و الكتيمة . و بينت هذه الدراسة انخفاض درجة النفوذية مع ازدياد عمق التوضعات بعيداً عن مجال حركة المياه الجوفية، و تبين ارتباط النفوية بدرجة التشقق و الصدوع و الكارست، و ظهور الكارست في توضعات ( الكامبانيان-التورونيان)، و ازدياد نسبة الكهوف الكارستية في توضعات السينومانيان و ترجع هذه الظواهر للحركات التكتونية، و فعالية الفراغات و الشقوق في منطقة التجوية الجافة فوق منسوب المياه الجوفية بسبب حركة المياه عبر هذه الشقوق و الفراغات ، و عدم ظهور الكارست في توضعات المايستريختيان. قسمت التوضعات الجيولوجية بالموقع اعتماداً على النفوذية إلى ثلاث نطاقات (A-B-C): A: نطاق التجوية الشديد يتمثل بالتوضعات في هذا النطاق بصخور كلسية شديدة التشقق، عرض الشقوق المفتوحة يتراوح بين (3- 5مم)، و يشكل نطاق التجوية الشديدة و يتمثل بالصخور النفوذة السماكة من (3-7 م) . و تم اقتراح إزالتها قبل البدء ببناء جسم السد بسبب مقاومتها المنخفضة ، تشققها العالي، و قدرة حمولتها المنخفضة. B: نطاق التجوية الضعيف و يتمثل بتوضعات من الصخور الكلسية المشققة الكتلية ، و يشكل الصخور النفوذة . C: نطاق الصخور الكتيمة و يتمثل بتوضعات كلسية غضارية سميكة من الصخور غير النفوذة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا