ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير المجارير في الخصائص الفيزيائية الكيميائية و البيوكيميائية و التلوث البكتيري في مياه نهر الكبير الشمالي

1085   0   20   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

استمرت هذه الدراسة عامًا كاملا قمنا خلالها بإجراء بعض القياسات الفيزيائية الكيميائية و البيوكيميائية للمياه بالإضافة إلى تعداد البكتيريا متباينة التغذية، الكوليفورم الكلية، الكوليفورم البرازية (الايشرشيا كولي)، المكورات المعوية لموقعين على نهر الكبير الشمالي مع مصبه و بحيرة سد ١٦ تشرين.

المراجع المستخدمة
مديرية الأحواض المائية، ١٩٧٩ . التحريات والدراسات الهيدروجيولوجية والهيدرولوجية في أربع مناطق في الجمهورية العربية السورية، مديرية الري العامة لحوض الساحل، الجمهورية العربية السورية.
زينب، أسمهان وكبيبو، عيسى، ١٩٩٦ . دراسة ميكروبيولوجية وتحليلية لعدد من مصادر مياه الشرب والمسطحات المائية في محافظة اللاذقية، اطروحة ماجستير، كلية العلوم، جامعة تشرين.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية وكيميائية لمصدرين مائيين هامين في المنطقة الساحلية هما نهر الكبير الشمالي وسد بللوران لمدة عام ونصف بدءًا من حزيران 1999. تم تقدير درجة الحرارة و الشوارد الموجبة و الشوارد السالبة في مواقع الاعتيان على ط ول مجرى المصدرين المائيين، و اعتمادًا على نتائج التحاليل لقد تبين أن هناك فروقًا كبيرة في تراكيز العناصر المدروسة من موقع لآخر وضمن الموقع الواحد وذلك تبعًا للعوامل المناخية السائدة خلال أشهر السنة، حيث تبين ازدياد تراكيز معظم الشوارد الكيميائية في مياه مواقع الدراسة مع ارتفاع درجة الحرارة و زيادة التبخر الذي يؤدي إلى زيادة التركيز الأيوني، إذ تبلغ أكبر قيمة لها أواخر الصيف و بداية الخريف بشكل عام، و بدا واضحًا تأثير البنية الجيولوجية و مياه السيول و الأمطار و المياه الراشحة من الترب الزراعية و تأثير بعض المواقع بالصبيب الخارجي لمياه مجاري الصرف الصحي و الصناعي. تم تقييم درجة جودة مياه المواقع المدروسة مقارنة ببعض المواصفات القياسية العالمية و السورية المعتمدة. و لقد وجد أن مياه سد بللوران و سد ١٦ تشرين صالحة للشرب و الري من الناحية الكيميائية، أما مياه موقعي معمل البطاريات و مصب نهر الكبير الشمالي فكانتا صالحة للري دون الشرب .
تهدف الدراسة إلى تحديد التركيز الكلي للزئبق في مياه نهر الكبير الشمالي، و دراسة تأثير بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه، أجريت هذه الدراسة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني 2013 و حتى كانون الأول 2013. تم اعتيان العينات المائية من ثلاثة مواقع ع لى نهر الكبير الشمالي (قرب المنطقة الصناعية، بحيرة الدامات، سد 16 تشرين)، بواقع 2 عينة / الفصل . حدد التركيز الكلي للزئبق في الماء باستخدام جهاز الامتصاص الذري وفق تقانة البخار البارد، كما تم تحديد بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه (تركيز الاكسجين المذاب في الماء DO، درجة الحرارة TºC، درجة الحموضة pH) في مواقع الدراسة باستخدام الأجهزة الحقلية و المخبرية الخاصة. أظهرت النتائج انخفاض التركيز الكلي للزئبق عموماً في مياه نهر الكبير الشمالي، حيث بلغ متوسط التركيز الكلي للزئبق في المياه في المواقع الثلاثة المدروسة 0.29 ppb و هو أقل بكثير من الحد المسموح به في المياه السطحية ( ppb 10>). سجلت أعلى قيمة لمتوسط التركيز الكلي للزئبق في المنطقة الصناعية، تليها بحيرة الدامات، ومن ثم بحيرة 16 تشرين حيث بلغت )0.21،0.31،0.35ppb ( على التوالي، أما بالنسبة لتغيرات التركيز الكلي للزئبق في المواقع الثلاثة المدروسة خلال فصول السنة، فقد سجلت أعلى قيمة للزئبق الكلي في فصل الصيف مقارنة مع بقية الفصول، حيث أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردية متوسطة إلى قوية بين التركيز الكلي للزئبق مع ارتفاع درجة الحرارة و درجة الأس الهيدروجيني الـ pH للمياه في فصل الصيف، بينما كانت هذه العلاقة عكسية مع انخفاض تركيز الأكسجين المذاب في الماء في فصل الصيف.
ينبع نهر الكبير الشمالي من جبل الأقرع و الجبال الساحلية، و يعتبر أكبر أنهار المنطقة الساحلية، تبلغ مساحة حوضه الساكب 1097 كم2، و يصب في البحر عند الحدود الجنوبية لمدينة اللاذقية. تهدف الدراسة إلى تحديد تأثير التغيرات المناخية على تدفقات نهر الكبير ال شمالي، و بما أنَّ الهطل المطري هو العامل الرئيسي في تشكيل الجريان السطحي في حوض النهر، فقد تمَّ دراسة تغيرات الهطل المطري في المحطات المناخية الواقعة ضمن الحوض و في محيطه، و لفترة زمنية تجاوزت ثلاثين عاماً. و توصَّلت الدراسة إلى أنَّ الاتجاه العام لتغير الهطل المطري و الجريان السطحي مع الزمن هو التناقص، و قد تراوحت قيم تناقص الهطل المطري في المحطات المدروسة بين (0.4- 12.5) mm في العام، و بلغت بالنسبة للجريان السطحي 0.08m3/s في العام، و توصلت الدراسة إلى علاقة رياضية تمكننا من التنبؤ بتدفقات النهر بعد معرفة قيم الهطل اليومية.
تتناول هذه الدراسة التوزع المكاني و الزماني للفوسفور العضوي و اللاعضوي في العمود الرسوبي لمنطقة مصبي نهر الكبير الشمالي و نهر الحصين خلال الفترة الممتدة من آذار 2013 و لغاية شباط 2014. تراوح تركيز الفوسفور العضوي بين µg/g ((2.0 - 207.6 في رسوبيات مص ب نهر الكبير الشمالي، و بين µg/g (130.9-1.7 ) في رسوبيات مصب نهر الحصين، بينما تراوح محتوى الرسوبيات من الفوسفور اللاعضوي بين 12.4- 371.2 )µg/g) في مصب نهر الكبير الشمالي، و بين242.6µg/g)- 2.0) في مصب نهر الحصين. لم يلعب التركيب الحبيبي للرسوبيات دوراً ملحوظاً في التوزع الزماني و المكاني للفوسفور العضوي و اللاعضوي. تدرج بشكل عام تركيز الفوسفور العضوي و اللاعضوي في الانخفاض بدأ من الشتاء إلى الصيف من جهة، و بالانتقال في عمق العمود الرسوبي من جهة أخرى. ازدادت نسبة الفوسفور اللاعضوي إلى الفوسفور العضوي في الرسوبيات المدروسة بالانتقال من المياه النهرية إلى المياه البحرية، كما ازدادت هذه النسبة تدريجياً مع ازدياد عمق الرسوبيات. كانت هذه النسبة أيضاً مرتفعة في فصل الشتاء و منخفضة في فصل الصيف.
يهدف هذا البحث إلى تحديد التطور التكتوني لحوض نهر الكبير الشمالي من خلال منحني الهبوط التكتوني المحسوب من معطيات بئر اللاذقية 1. تم تحديد هبوط تكتوني في الجوراسي الأسفل-الأوسط مرتبط بانفتاح حوض المتوسط الشرقي. تبعه هبوط تكتوني طفيف في السينومانيان بعد مرحلة نهوض في الجوراسي الأعلى-الكريتاسي الأسفل المرتبط بعوامل طي و حت معروفة على مستوى إقليمي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا