ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بتروغرافية، جيوكيميائية، و بترولوجية لفونوليت شائع في جنوب سورية مساهمة في فهم جيوديناميكية شمال الصفيحة العربية

400   0   6   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1998
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تثير حركية و جيوديناميكية الفالق السوري الكبير و البركنة المرافقة لهما اهتمامات كبيرة لدى الاختصاصيين على الأصعدة كافة: المحلية، و الإقليمية، و العالمية. و تكاد هذه الاهتمامات تتمركز حول طبيعة الحركة من جهة، و طبيعة المواد البركانية، و عمرها، و ما يرافقها من حشوات معطفية من جهة أخرى، و هذا ما يفسر غزارة الدراسات المنشورة في السنوات العشر الأخيرة، سواء التكتونية منها أم البترولوجية. و تلقي هذه الدراسة لعرق من الفونوليت في بازلت جنوب سورية، شائع الانتشار عالميًا، الضوء على جيوديناميكية شمال الصفيحة، العربية و ارتباطها بالحركات الإقليمية، لا سيما انفتاح البحر الأحمر و امتداداته نحو الشمال في العقبة، و السويس، عبر دراسات متكاملة حقلية، و بتروغرافية، و جيوكيميائية، و بترولوجية و تأريخ زمني .

المراجع المستخدمة
شله. ف. ( ١٩٨٨ ) المكتمنات فوق الأساسية في بازلت جنوب سورية. دراسة بتروغرافية، جيوكيميائية ومحتبسات سائلة. رسالة ماجستير جامعة دمشق. ١٥٩ ص.
بلال. أ. وشله. ف. ( ١٩٨٨ ) بترولوجيا المكتمنات فوق الأساسية في بازلت جنوب سورية مجلة جامعة دمشق العدد العاشر. ص ٤٩ 81
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تشكل دراسة التوضعات البازلتية، المرافقة للتشوهات الكبيرة من نوع الانهدامات، أهمية كبيرة كونها ترتبط بمناطق التخلعات التكتونية و الانهدامات العالمية الكبيرة من جهة، و لما تعكسه من الشروط المنشئية لتشكل المغما البازلتية من جهة أخرى، و بالتالي للأعماق التي صعدت منها، إضافة إلى طبيعتها الكيميائية. و تزداد هذه الأهمية من خلال مايرافقها من حشوات معطفية اقتلعت أثناء صعود هذا البازلت إلى السطح. تلقي هذه الدراسة للبازلت المرتبط بالانهدام السوري، الضوء على جيوديناميكية شمال الصفيحة العربية، و ارتباطها بالحركات الجيوتكتونية الإقليمية لاسيما انفتاح البحر الأحمر و امتداداته نحو الشمال في العقبة و السويس، من خلال دراسة بتروغرافية، و جيوكيميائية و حرارية، و من ثم محاولة الربط بين الصخور و الزمر البازلتية هذه و الأعماق التي صعدت منها، لفهم العمليات الجيولوجية العميقة و انعكاساتها على مستوى تكتونية الصفائح.
تتميز الصخور البازلتية في موقع السفرقية (منطقة القرداحة) بتماسكها و مقاومتها و تتألف من الأسفل الى الأعلى طف بازلتي بركاني شديد الفساد و بازلت فراغي متوسط القساوة إلى قاسي (رمادي) و تحوي الفراغات في أغلبها نواتج التجوية مواد غضارية و كلسيه يليه بازلت كتلي مصمت ذو قساوة عالية له بنية بلورية ناعمة - رمادي مسود . يتكون البازلت بتروغرافياً في هذا الموقع من بازلت أوليفيني مصمت، بازلت أوليفيني فراغي، بازلت أوليفيني أوجيتي مصمت، بازلت أوليفيني –بلاجيوكلازي، بازلت أوليفيني أوجيتي مصمت، بازلت أوليفيني أوجيتي فراغي، بازلت، بازلت بلاجيوكلازي فقط في الشريحة S14. و صخور بيروكلاستية: لابيل أوليفيني مصمت-لابيل أوليفيني – بلاجيوكلازي – لابيل بازلت أوليفيني-أوجيتي.
يقدم هذا البحث دراسة جيولوجية حقلية و بتروغرافية للصخور البازلتية في ( خربة السنديان ) و التي هي جزأ من الأنابيب الانفجارية لجوبات منطقة القرداحة التي تقع في السلسلة الساحلية الموازية لانهدام الغاب, حيث تم من خلال البحث التعرف على أنماط و نوعية الصخو ر البازلتية الكريتاسية و الصخور البازلتية النيوجينية (N2b) في منطقة البحث.
تعد صخور الكريتاسي الأعلى لتركيب كراتشوك المتمثلة بتشكيلتي الماسيف ، و الشيرانيش هامة لخزن النفط و الغاز، فهي تعتبر من أهم المكامن النفطية في سورية، حيث دُرست (25 عينة) من التشكيلتين . تكون تشكيلة الماسيف ذات مواصفات بترولوجية جيدة كصخور خازنة ، و من تجة من حيث كونها مؤلفة من صخور كلسية مسامية جيدة و مشققة ، و منتشرة في كامل الطية ، أو تركيب كراتشوك . أما تشكيلة الشيرانيش فهي متجانسة ليتولوجياً و مؤلفة من تناوب الحجر الكلسي الغضاري و المارلي الغني بالمنخربات ، حيث تم تقسيمها إلى ثلاثة نطاقات تبعاً لمواصفاتها البتروفيزيائية ، فالنطاق العلوي هو الأكثر تشرباً بالنفط من النطاقين الآخرين ، مما يدل على وجود مؤشرات من توفر المواصفات الخزنية لهذه التشكيلة.
سمحت الدراسة البترولوجية و القياسات الجيوفيزيائية البئرية بتقسيم تشكيلة الشيرانيش في منطقة حقول سازابا إلى ثلاثة مكونات رئيسة (سفلي – أوسط – علوي). كما سمحت بتقسيم كل مكون إلى وحدات و تحت وحدات ليثوستراتغرافية. و قد تبين أن المكون السفلي تسيطر عليه س حنات كلسية غضارية غنية بالمنخربات البلانكتونية مع ظهور الغلوكوني، في حين تسود تناوبات من سحنات كلسية عضوية و كلسية مدلمتة و أحياناً كلسية غضارية ترافقها توضعات من البيريت و الغلوكوني على رسوبيات المكون الأوسط. أما المكون العلوي فيغلب عليه الحجر الكلسي العضوي و الكلسي الحطامي مع تداخلات رقيقة من الكلس المدلمت و الكلس الغضاري الحاوي على مستحاثات قاعية و طافية. كما تبين أن للدياجينيز أثراً واضحاً في رسوبيات هذه التشكيلة تجلى بمجموعة من ظواهر الدلمتة وفق آليتي الدفن و الخلط، و التراص الكيميائي، و التراص الميكانيكي، و السمنتة و المكرتة، و السيلسة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا