يُعدّ الانزياح من المظاهر المهمّة في الدّراسات الأسلوبية و الدّراسات الألسنية
الحديثة؛ فهو يقوم على الخروج عن اللغة المألوفة, و العاديّة, لخلق جمال أدبيّ إبداعي
يظهر قدرات الشاعر ويحفز المتلقي على التأمل و التأويل في كشف المعنى المجازي, و
الوقوف على جماليّة اللغة الشّعرية.
و هنا يبرز دور الشّاعر في إنتاج الصّور الأدبية المتنوّعة, إذ يطلق العنان لمخيلته
في توليد المعاني و ابتكارها, و قد وقع الاختيار على الشاعر أمل دنقل لِما اتّسمتْ به
تجربته الشّعريّة من تغليف الحدث بما تُنتجه علائق اللغة, فيتحول الحدث الشّعري إلى
مجازات تشغل حيّزًا ناطقاً في قاع النّص, ممّا يؤكد الوظيفة الشّعرية للغة؛ فالفن لا يكون
فناً حتى يتنفس من تسلط المعيار, حتى تعجّ بنيته بانتهاك النّظام و خرق الأعراف, هذا
ما مدّ نصوص الشعراء بجمال أدبيّ دلالي أسلوبيّ .
The displacement method of the important methods in stylistic
studies and modern linguistics; it is based onDepart from the
familiar and ordinary language to create beauty creative outlines a
literary text by the poet and increase its luster, and its showText
aesthetic statement and the possibility of the poet and his abilities
shift in his words, which the recipient is a matter of contemplation
and interpretation
Revealed in a metaphorical sense, it stands on aesthetic and poetic
.language
And here it highlights the role of the imagination in the production
of diverse literary images, since the poet called free rein to his
imagination in the generation of meanings andInnovation, and this
is done in the familiar skip weave method, and breach of the
,modest traditions between language users
If the purpose of the distortion of the text is to create beauty and
stylistic innovation that leaves an impact on its recipients, which
confirms Position
Poetic language; Art is not art until breathing shed from the
standard, and even filled his intention of violating the order and
,violation of norms
.That's what the beauty of D poets, literary texts semantic my style.
المراجع المستخدمة
ابن جعفر, قدامة, نقد الشعر- تح : كمال مصطفى- مكتبة الخانجي- القاهرة, 1948
دنقل, أمل, الأعمال الكاملة: ط 2- مكتبة مدبولي- القاهرة, 2005م .
العلوي, يحيى بن حمزة, الطّراز: دار الكتب العلمية- بيروت, 1982م .
يُعدّ الانزياح من المظاهر المهمّة في الدّراسات الأسلوبية و الدّراسات الألسنية الحديثة؛ فهو يقوم على الخروج عن اللّغة المألوفة, و العاديّة, لخلق جمال أدبيّ إبداعيّي ظهر قدرات الشاعر و يحفز المتلقي على التأمل و التأويل في كشف المعنى المجازي، و الوقوف ع
يتناول هذا البحث بعضا من مظاهر الإبداع و التجديد عند (البحتري)، و أثر هذه المظاهر
في الانزياح في النصٌ، علما أن الانزياح المدروس هنا هو انزياح من ناحية الموضوعات
و ليس من ناحية اللغة أو البلاغة، و قد اعتمدنا على السمة الأساسيٌة التي نسبت إلى
الانز
حظيت المرأة باهتمام كبير منذ فجر التّاريخ، فوصلت في الحضارات القديمة إلى مرتبة القداسة و الألوهية، و انتقلت من دلالة إلى آخرى مع مسيرة الشعر العربي إلى أن وصلت إلى مرحلة المرأة الرفض مع عصر النهضة العربية، ثم تحوّلت مع الشّعر العربي المعاصر إلى المرأ
يقوم هذا البحث على شقّين، أولهما نظري يفصّل القول في مصطلح "التّذويت" بوصفه مصطلحاً نقدياً حديثاً له حضوره اللافت في النقد المختص بالنص الرّحلي، و يعرض لمصطلح "المكان الرّحلي"، و يجلو السمات الفارقة بينه و بين المكانين الواقعي و الفني. و ثانيهما تطبي
لم يكن الشّعرُ في متناولِ الرجال فحسب، بل كانت المرأةُ العربيّةُ منذُ القديمِ
تستسيغُ الشّعرَ و تقرضه، و تلتذّ النّثرَ و تنسجه شأنُ العربِ في ذلكَ الزّمانِ، و قد برزت
أسماءُ السّيداتِ و ذاع صيتهنّ منذ القديمِ في تذوّق الشّعر و نقدهِ.