ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الانزياح و صورة التّشبيه عند الشّاعر أمل دنقل ( تيمة الحبّ أنموذجاً )

2581   0   141   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يُعدّ الانزياح من المظاهر المهمّة في الدّراسات الأسلوبية و الدّراسات الألسنية الحديثة؛ فهو يقوم على الخروج عن اللغة المألوفة, و العاديّة, لخلق جمال أدبيّ إبداعي يظهر قدرات الشاعر ويحفز المتلقي على التأمل و التأويل في كشف المعنى المجازي, و الوقوف على جماليّة اللغة الشّعرية. و هنا يبرز دور الشّاعر في إنتاج الصّور الأدبية المتنوّعة, إذ يطلق العنان لمخيلته في توليد المعاني و ابتكارها, و قد وقع الاختيار على الشاعر أمل دنقل لِما اتّسمتْ به تجربته الشّعريّة من تغليف الحدث بما تُنتجه علائق اللغة, فيتحول الحدث الشّعري إلى مجازات تشغل حيّزًا ناطقاً في قاع النّص, ممّا يؤكد الوظيفة الشّعرية للغة؛ فالفن لا يكون فناً حتى يتنفس من تسلط المعيار, حتى تعجّ بنيته بانتهاك النّظام و خرق الأعراف, هذا ما مدّ نصوص الشعراء بجمال أدبيّ دلالي أسلوبيّ .

المراجع المستخدمة
ابن جعفر, قدامة, نقد الشعر- تح : كمال مصطفى- مكتبة الخانجي- القاهرة, 1948
دنقل, أمل, الأعمال الكاملة: ط 2- مكتبة مدبولي- القاهرة, 2005م .
العلوي, يحيى بن حمزة, الطّراز: دار الكتب العلمية- بيروت, 1982م .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُعدّ الانزياح من المظاهر المهمّة في الدّراسات الأسلوبية و الدّراسات الألسنية الحديثة؛ فهو يقوم على الخروج عن اللّغة المألوفة, و العاديّة, لخلق جمال أدبيّ إبداعيّي ظهر قدرات الشاعر و يحفز المتلقي على التأمل و التأويل في كشف المعنى المجازي، و الوقوف ع لى جماليّة اللغة الشّعرية. و هنا يبرز دور الخيال في إنتاج الصّور الأدبية المتنوّعة, إذ يطلق الشّاعر العنان لمخيلته في توليد المعاني و ابتكارها, و قد وقع الاختيار على الشاعر أمل دنقل لِما اتّسمتْ به تجربته الشّعريّة من تغليف الحدث بما تُنتجه علائق اللغة, فيتحوّل الحدث الشّعري إلى مجازات تحتكر حيّزاً ناطقاً في قاع النّص, ممّا يؤكد الوظيفة الشّعرية للّغة؛ فالفن لا يكون فناً حتى يتنفس من تسلّط المعيار، و حتى تعجّ بنيته بانتهاك النّظام و خرق الأعراف, هذا ما مدّ نصوص الشعراء بجمال أدبيّ دلالي أسلوبيّ .
يتناول هذا البحث بعضا من مظاهر الإبداع و التجديد عند (البحتري)، و أثر هذه المظاهر في الانزياح في النصٌ، علما أن الانزياح المدروس هنا هو انزياح من ناحية الموضوعات و ليس من ناحية اللغة أو البلاغة، و قد اعتمدنا على السمة الأساسيٌة التي نسبت إلى الانز ياح من قًبل كل الدراسات التي تناولته و هي المفاجأة و مخالفة المألوف و المعتاد، لذلك رأينا أن المفاجأة في الموضوع جعلت من موضوعات الشعر ميدانا هاما للانزياح، و قدٌمنا في بدايته –البحث- تعريفا بالانزياح و بالبحتري الشاعر.
حظيت المرأة باهتمام كبير منذ فجر التّاريخ، فوصلت في الحضارات القديمة إلى مرتبة القداسة و الألوهية، و انتقلت من دلالة إلى آخرى مع مسيرة الشعر العربي إلى أن وصلت إلى مرحلة المرأة الرفض مع عصر النهضة العربية، ثم تحوّلت مع الشّعر العربي المعاصر إلى المرأ ة الرمز – الحلم. و تعددت صورة المرأة في شعر محمّد الماغوط: و لعلّ من أبرزها: صورة المرأة الحبيبة، و المومس، و الأم، و الزوج، و الابنة، و صورة المرأة الرمز – الحلم منتقلاً من وصف المرأة حسياً إلى وصفها معنوياً، و معتمداً تقنيات عديدة منها المفارقة و الدهشة و الاستذكار أو الفلاش باك، و الألوان و غيرها. و تقف من وراء ذلك شخصيّة اتّسمت بالمعاناة، و الاغتراب، و الجوع العاطفي. لنجدَ أنّ المرأة في نظره ليست شكلاً جميلا ، و انّما هي مَنْ تجعل الجهات الأربعة جهةً واحدةً، المرأة هي الحبُّ، و الحنانُ، و الملاذُ الآمنُ، و الحريةُ.
يقوم هذا البحث على شقّين، أولهما نظري يفصّل القول في مصطلح "التّذويت" بوصفه مصطلحاً نقدياً حديثاً له حضوره اللافت في النقد المختص بالنص الرّحلي، و يعرض لمصطلح "المكان الرّحلي"، و يجلو السمات الفارقة بينه و بين المكانين الواقعي و الفني. و ثانيهما تطبي قي يحلل صورة القاهرة المعزّية في رحلة "العبدري"، بعدّها صورة "مذوّتة"، و يرصد مسار تذويتها و العوامل الفاعلة فيه. و أبرز نتائجه أن المكان الرّحلي يتمتع بخصيصةٍ مائزة، و هي أنه مكان "مذوّت" يقع في منزلة وسط بين الواقعي و الفني، و أنه يعبّر عن ذات الرحالة و ثقافتها و مواقفها و انفعالاتها و أثر المكان فيها، و أثر العصر أيضاً. و أن القاهرة في نص "العبدري" ليست المكان الواقعي الموضوعيّ، و إنما هي "قاهرة العبدري" التي فقدت بُعديها التاريخي و "القدسي"، و تحوّلت إلى مكان طارد منفّر، فجَلَت ذاته و تعصّبها العَقَدي و القومي و الفكري، و ثقافتها، و توحّشها و نفورها من الشكل المديني، و ارتباطها الحميم بمكان الأنا = مكان الأم= قريته "حاحه".
لم يكن الشّعرُ في متناولِ الرجال فحسب، بل كانت المرأةُ العربيّةُ منذُ القديمِ تستسيغُ الشّعرَ و تقرضه، و تلتذّ النّثرَ و تنسجه شأنُ العربِ في ذلكَ الزّمانِ، و قد برزت أسماءُ السّيداتِ و ذاع صيتهنّ منذ القديمِ في تذوّق الشّعر و نقدهِ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا