ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقارنة شراسة بعض عزلات نيماتودا حوصلات الشوندر السكري Heterodera schachtii في سورية

Comparison of Virulence of Some Isolates of the Sugar Beet Cyst Nematode (Heterodera schachtii) in Syria

1634   0   14   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

في هذه الدراسة تمت مقارنة شراسة ست عزلات من النيماتودا Shmidt Heterodera schachtii تم الحصول عليها من حقول في محافظات (حمص، حماة، إدلب، حلب، دير الزور و الرقة)، و ذلك على نباتات صنف الشوندر السكري Rizor (وحيد الجنين) في تجربة أصص تحت ظروف البيت الزجاجي، حسبت الكثافة النهائية للنيماتودا Pf, و تم حساب معدل التكاثر RF لكل عزلة نيماتودية.

المراجع المستخدمة
BOCKENHOFF, A. and GRUNDLER F. M. W.; 1994- Studies on the nutrient uptake by the cyst nematode Heterodera schachtii by in situ microinjection of flurescent probes into the feeding structure in Arabidopsis thaliana. Parasitology, 109: 249-254
CIANCIO, A., and MUKERJI, K. G.; 2007- Sustainable methods for management of cyst nematodes. Integrated Managgement and Biocontrol of Vegetable and Grain Crops Nematodes Journal, 2: 221-237
COOKE, D.; 1991- Europe goes green to control beet cyst nematode. British Sugar Beet Review, 59:44–47
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نُفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في حماة خلال الموسمين الزراعيين 2010/2011 بهدف تقويم تأثير التسميد الآزوتي في بعض الصفات الإنتاجية و التكنولوجية للشوندر السكري وحيد الجنين (الصنف سيمبر)، و متعدد الأجنة ( الصنفHM10 ). أظهرت النتائج تأثير ال تسميد الآزوتي في الصفات الإنتاجية و التكنولوجية للشوندر السكري، حيث أدّت إضافته حتى المستوى 250 N كغ.هكتار­¹ إلى الحصول على أعلى غلة من الجذور و أعلى غلة من مردود السكر الفعلي (102.88 ،12.15) طن .هكتار­¹ و لكنها أثرت سلباً في كلٍ من نسبة السكر في الجذور، و استقطاب العصير و نقاوته (14.68%،15.95%،80.45%) على التوالي. كما تفوق الصنف سيمبر (وحيد الجنين) معنوياً على الصنف HM10 ( متعدد الأجنة) في الإنتاجية الجذرية, و نسبة المادة الجافة في العصير (البريكس), و نسبة السكر في الجذور و استقطاب العصير. و بّينت النتائج أيضاً تفوق الموعد 1/11 في الإنتاجية الجذرية، و البريكس, و استقطاب العصير، و كمية السكر النظرية و الفعلية معنوياً على الموعدين 1/10 و 15/10. و بشكل عام أعطى الصنف سيمبر (وحيد الجنين) أفضل القيم عند الزراعة في الموعد 1/11 و تسميده بمعدل 200ـ250N كغ.هكتار­¹.
تضمنت الدراسة واقع تسويق محصول الشوندر السكري في سورية بشكل عام، و في منطقة الغاب بشكل خاص، و قد أظهرت نتائج البحث أنّ المشاكل و الصعوبات التي يعاني منها تسويق الشوندر السكري تعود إلى عدم تقيّد المزارعين بموعد الزراعة المناسب و بالمساحة المخصصة لزراع ة محصول الشوندر السكري و المقررة من قبل الهيئة العامة لإدارة و تطوير الغاب، بالإضافة إلى عدم قيام الوحدات الإرشادية بدورها في توفير بطاقات التوريد بالموعد المناسب و بالكميات الكافية للمزارعين نتيجة تحكم نظام المحسوبيات بعملية توزيع بطاقات التوريد في الوحدات الإرشادية، بالإضافة إلى انخفاض الطاقة التصنيعية لمعمل السكر، و عدم قدرته على استيعاب الكميات المنتجة و الزائدة عن الخطة الزراعية، إلى جانب أعطال المعمل المتكررة نتيجة قدم الآليات المستخدمة فيه، و حاجتها المتكررة للصيانة، و انخفاض كفاءة بعض أقسام المعمل، و تحكم نظام المحسوبيات بتحديد درجة الحلاوة، كما أظهرت نتائج البحث أيضاً ارتفاع التكاليف الإنتاجية و التسويقية لمحصول الشوندر السكري و بشكل أعلى من سعره.
نظراً لأهمية الفطر betae Polymyxa بوصفه ناقلاً للعديد من الأمراض الفيروسية و منتـشراً فـي سورية كان لابد من تحديد المدى العوائلي لعزلة سورية من الفطر betae. P و دور الأعشاب المحليـة المرافقة للمحاصيل المزروعة كعائلاً مناوباً للفطر و دورها في نقله إ لى الشوندر السكري. لهـذا و خـلال الأعوام 2007 -2010 جمعت 186 عينة من أنواع الأعشاب التي توجد في حقول الـشوندر الـسكري المصابة بمرض الريزومانيا سواء كانت مزروعة بالشوندر السكري أو محاصيل أخرى، و تبـين بنتيجـة الفحص المجهري أن 10 أنواع من نباتات أحادية الفلقة و نوعين من ثنائية الفلقة كانت مـصابة بـالفطر betae. P بشكل طبيعي. فضلاً عن ذلك اِختُبر 106 نوع من الأعشاب أحادية و ثنائية الفلقة قدمت مـن شركة (BASF) ألمانيا و ذلك بزراعتها في تربة مصابة بعزلة سورية من الفطر betae. P فقط. تبـين بالفحص المجهري لجذور نباتات الأعشاب أن 23 نوعاً من الأعشاب تتبع إلى عشر فصائل نباتية جميعها من ثنائية الفلقة مصابة بالفطر betae. P .تمكنا في هذه الدراسة التـسجيل أول مـرة أن كـلاً مـن الملفوف oleracea Brassica و الفجل sativus Raphanus عوائل نباتية يمكـن أن تـصاب بهـذا الفطر. و لمعرفة قدرة الأعشاب المصابة على نقل betae. P إلى جذور الشوندر تبين أن جذور جميع أنـواع الأعشاب التي أثبتت إصابتها بالفطر betae. P استطاعت أن تنقله. أما الأنواع التي أثبت مرجعياً إصابتها بالفطر betae Polymyxa بشكل كامن فلم يلاحظ إصابتها بالعزلة السورية من هذا الفطر.
كما هو معروف يزداد تخزين السكر في جذور الشوندر مع وصول النبات إلى مرحلة النضج البيولوجي لذا لابد من ترك الشوندر السكري في الحقل حتى استكمال نموه. يهتم المزارع بالحصول على أكبر إنتاج من الجذور بوحدة المساحة و بغض النظر عن محتواها من السكر. في حين ته تم شركات السكر بكمية السكر المستخلصة من وزن معين من الجذور بالإضافة إلى نقاوة العصير السكري. و السعر المعطى للمزارع يعتمد على درجة الحلاوة. لذلك يتم عالميًا، في مثل هذه الزراعة، اللجوء إلى مفهوم المراقبة البيولوجية، و الذي بدوره يعتمد على نظرية تكوين الغلة. و هذه الأخيرة مستحيلة دون المراقبة لآلية تكوين عناصر الإنتاجية (متوسط وزن الجذر، متوسط درجة الحلاوة) و هذا يحتاج لدراسة مفصلة لخصائص الصنف المزروع و ظروف منطقة الزراعة من حيث تحديد مواعيد الزراعة المناسبة التي تتوافر فيها الظروف المثالية لظهور بادرات متجانسة، و تؤمن القلع بالمواعيد المناسبة بعد اكتمال تخزين السكر في الجذور. لقد تبين في هذه الدراسة أن قلع الشوندر السكري المزروع كعروة خريفية قبل انتهاء موسم نموه (في حزيران) يؤدي إلى خسارة كبيرة في الغلة بالإضافة إلى عدم تخزين السكر فيها و هذا ما يسبب خسارة كبيرة للمزارع و الاقتصاد الوطني. علمًا أن اكتمال موسم النمو للصنف المزروع يضمن الحصول على درجة حلاوة مرتفعة و بغض النظر عن العوامل الزراعية الأخرى (معدل الزراعة، كمية السماد و موعد إضافته). حيث وجد أن المعدلات السمادية الآزوتية العالية تضمن الحصول على إنتاج جذري كبير و أبكر من الشاهد، و إن الزراعة بكثافات نباتية عالية (أكثر من ١٠٠ ألف نبات/هكتار) يفرض علينا التأخير بموعد القلع بالمقارنة مع الكثافات الأدنى لمدة ١٠ أيام على الأقل لنضمن الحصول على مردودية عالية من الجذور و السكر بوحدة المساحة.
يتناول البحث دراسة اقتصادية لمحصول الشوندر السكري في سورية خـلال الفتـرة 1985-2003 و الآفاق المستقبلية له و ذلك من حيث المساحة المزروعة، و المردود و الإنتاج الكلي بهدف معرفـة مـدى تطور زراعة هذا المحصول و العوامل المؤثرة فيها. أظهرت النتائج أن الم ساحة المزروعة بهذا المحصول لم تشهد الاستقرار خلال الفترة المدروسة، بل تأرجحت من سنة إلى أخرى ما بين الزيادة و النقصان، و هذا ما انعكس على الإنتاج و المردود إلا أن هذه التبدلات كانت بالنسبة للمساحة غير مهمة من الوجهة الإحصائية. أما بالنـسبة للإنتـاج فكانـت مهمـة إحصائياً. كما أظهرت النتائج أيضاً وجود علاقة سلبية بين المساحة و الإنتاج للمحصول المذكور و كـذلك الأمر ما بين المساحة المزروعة و سعر شراء المحصول.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا