ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مؤشرات جودة التصميم المعماري للمباني السكنية في مدينة اللاذقية

Architectural design quality indicators for residential buildings in Lattakia

2494   4   170   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر عملية التصميم المعماري معقدة نسبياً نظراً لاختلاف مضمونها مع اختلاف المستخدمين, بالتالي فإن كل عملية تصميم لها ميزاتها الخاصة التي يصعب توحيدها, كما ينظر البعض إلى التصميم المعماري أنه عبارة عن عملية إنتاج لمرة واحدة, مما يجعل من الصعوبة قياس جودة التصميم المعماري نتيجة لعدم نمطية المعايير المستخدمة. البحث تناول عملية التصميم المعماري على أنها نتيجة لمجموعة من القرارات حول عدة مؤشرات تشكل عناصر الجودة في التصميم , التي يجب العمل عليها لتحسين الجودة في أي تصميم . يقدم البحث دراسة وصفية حول أدوات تقييم جودة التصميم المعماري المستخدمة عالمياً (على سبيل المثال DQI، DEEP، AEDET، HQI، LEED، BREEAM) لمعرفة معايير الجودة المعتمدة في كل أداة كخطوة نحو تشكيل إطار عام لمفهوم جودة التصميم المعماري للمباني السكنية, من خلال إجراء دراسة ميدانية للمعايير المستخلصة لتحديد درجة أهمية معايير جودة التصميم المعماري بالنسبة للمباني السكنية في مدينة اللاذقية. خلص البحث إلى مجموعة من المعايير الناظمة لجودة التصميم المعماري للمباني السكنية في مدينة اللاذقية.

المراجع المستخدمة
SHARMA, M. Architectural Design Quality in Local Authority Private Finance Initiative Sheltered Housing Projects: The Development of an Evaluation Tool.PHD. University of Northumbria at Newcastle.2014 ,p 294
GIDDINGS , B; SHARMA ,M ; JONES,P. Architectural Design Quality in Local Authority Private Finance Initiative Projects. Building a Better World, 10-13 May 2010, p13
DAVID,M; AMMONM,J. Design Quality Indicator as a Tool for Thinking. Building Research and Information, (2003) , 31, p 318–333
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر المسكن هو الفراغ الذي يقي الإنسان من العوامل الخارجية و يوفر له احتياجاته الضرورية, و وفقاً لاعتمادات المعترف عليها عالمياً و ما بينته الأبحاث العالمية في هذا النطاق فإن أهم مقياس لجودة تصميم المبنى السكني هو درجة الرضا التي يحققها المبنى للمست خدم, و بما أن المستخدمين هم أول من يتأثر بقرار التصميم الخاص بسكنهم يحق لهم المشاركة في عملية اتخاذ القرار في التصميم. يقدم البحث دراسة ميدانية حول مشاركة المستخدم في تصميم المباني السكنية في مدينة اللاذقية, بهدف التحقق من تأثير مشاركة المستخدم على جودة تصميم المبنى السكني عن طريق قياس العلاقة بين درجة مشاركة المستخدمين و مقدار رضاهم عن مساكنهم. خلص البحث إلى أن مشاركة المستخدم لها دور إيجابي في رفع جودة تصميم المبنى السكني في مدينة اللاذقية, بما يتلاءم مع الإمكانات المتاحة .
تعتبر عملية التصميم المعماري عملية تكرارية يقوم بها المعماري مراراً و تكراراً للحصول على مفردة معمارية أو منتج معماري حائز على الرضا . تنطلق هذه العملية الترويضية وفق ثلاثة أطر لمن هذا التصميم ؟ و أين هذا التصميم؟ و كيف سيتم تنفيذه بمرور الزمن؟ و ا مكانية تطويره و تحسينه تلبية للمستجدات. و في بحثنا هذا محاولة لتتبع العملية التكرارية بآلية ذكية يمكن من خلال (ضمان حالة التطوير الإيجابي للتصميم من خلال درجات كفاءته للاحتياجات البشرية، و السعي تدريجياً لزيادة هذه الدرجات بعملية ترويضية خاضعة لتدرّج ذكي ضامنة لدرجات كفاءة مرتفعة)، و التي يمكن الاحتذاء بها لطلاب العمارة إضافة للمعماريين المهنيين بغية التحسين و التطوير لتلبية الاحتياجات بشكل وافر.
كان للإنسان منذ القدم باعٌ طويلٌ في تطويع الفراغاتِ المعمارية بغْيةَ انسجامها مع معطيات البيئة التي يعيش ضمنها، فحاول قدر استطاعته خلق عمارة تنسجم مع معطيات البيئة الخاصة به بكل مكوناتها المناخية و الاجتماعية و الاقتصادية. استمر هذا التلاؤم بين الع مارة و البيئة ردحاً طويلاً من الزمن وصولاً للفترة المعاصرة في منطقتنا المحلية و التي حدثت فيها فجوة كبيرة بين العمارة و البيئة أدت إلى غياب الدراسات البيئية في الأبنية المحلية و التي انعكست بشكل سلبي على مكونات البيئة الطبيعية المحيطة و خلقت أبنية غير اقتصادية عالية الكلفة من حيث التشغيل. و على اعتبار أن الأبنية الإدارية إحدى أهم مكونات النسيج العمراني للمدينة كان لدراسة تطبيقات العمارة البيئية في هذه الأبنية (في حالة مدينة اللاذقية) الأهمية الكبيرة و التي دلت على أن هذه الأبنية بعيدة كل البعد عن مفاهيم العمارة البيئية و أنها تصاميم قاصرة بيئياً لا تنسجم مع معطيات البيئة المكانية لمدينة اللاذقية. هذه الفجوة بين البيئة و عمارة المبنى الإداري دعتنا إلى المناداة بضرورة الاهتمام بالعمارة البيئية و المسارعة إلى البدء بوضع الأنظمة و الضوابط التي تعمل على خلق عمارة إدارية بيئية تحقق الاستدامة الاقتصادية المنشودة و تتفاعل مع البيئة الطبيعية المحيطة و تكفل حياة صحية و نفسية لمستخدميها.
نظراً لأهمية المياه السطحية الموجودة في سدود محافظة اللاذقية، و تأثر هذه المياه بالنمو السكاني و النشاطات البشرية، و مدى تأثير هذه العوامل في جودة المياه و مدى إمكانية استخدامها في الشرب أو الري. تم دراسة بعض المؤشرات الكيميائية لتحديد جودة مياه بعض السدود المدروسة في محافظة اللاذقية على مدى العشر سنوات الأخيرة 2002 -2011، و السدود المدروسة ممتدة من الشمال إلى الجنوب، و هي سد بلوران، سد 16 تشرين، سد الثورة، سد صلاح الدين (السفرقية) و سد الحويز. و المؤشرات التي درست في هذا البحث هي الـ pH , الناقلية الكهربائية, القساوة الكلية, و القساوة الكلسية, و القساوة المغنزيومية, و القلوية العامة, و القلوية الفينولية, العصيات. أظهرت الدراسة أن قيم الـpH, و الناقلية الكهربائية, و القساوة الكلية, و القساوة الكلسية, و القساوة المغنزيومية, ضمن الحدود المسموح بها في المواصفات السورية لمياه الري و الشرب أما العصيات فقد وجد ارتفاع في عددها المسموح به ضمن المواصفات السورية لمياه الري و الشرب.
تكمن إشكالية البحث في غموض العلاقة الرابطة بين الشكل الهندسي و الطاقة المحيطة به و المؤثرة في الأحياء داخل الحيز الفراغي المعماري منه و العمراني و بيان مقومات التصميم المعماري و الأسس الناظمة لتصميم الأشكال الهندسية عامة و المباني المعمارية خاصة بما يتناسب مع هذه العلاقة .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا