ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اتجاهات الشعر في بلاط الدولة السامانية

The trends of the poetry in the Court state of the samanic

777   0   102   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول هذا البحث اتجاهات الشِّعر في بلاط الدولة السامانية ، و تتمثل في ثلاثة اتجاهات هي : الاتجاه السياسي ، و الاتجاه الاجتماعي ، و الاتجاه الوجداني ، و يقف البحث في الاتجاه الأول على بعض القضايا المهمة التي تتصل بالحجج و النظريات السياسية التي دفعت الشعراء إلى اتخاذ وجهات مختلفة بين تأييد للدولة السامانية أو معاداتها ، و يتعلق الاتجاه الثاني بالوجهات و الشؤون الاجتماعية التي تدفع المجتمع إلى التماسك أو الانهيار بفعل الوحدة أو التدافع ، و يجملُ الأسباب التي دفعت بالشعراء إلى الشكوى و الاغتراب في الاتجاه الثالث ، و يخلص إلى مجموعة من النتائج أبرزها تعبير الأدباء الخراسانيين في القرنين الثالث و الرابع الهجريين عن الطموحات و الآمال و الأهواء تجاه بناء آمالهم القومية ، و الخوف و القلق من المستقبل المجهول بسبب سياسات الحكَّام التي تُحكِّم الأهواء و تتنكَّبُ عن طريق الخير و العدالة .

المراجع المستخدمة
أبو بكر الخوارزمي ، حياته و أدبه : رسالة ماجستير ، تقديم : محمود صالح ، كلية الآداب بغداد 1976.
التأثير الاجتماعي و السياسي في شعر القرن الرابع الهجري : إبراهيم سعد محمود قنديل ، منشور على الشبكة .
الأعلام : خير الدين الزركلي ، دار العلم للملايين بيروت ط 15 2002
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الدولة السامانية إحدى الدول المستقلة عن الخلافة العباسية في خراسان وما وراء النهر تعاقب على حكمها عشرة أمراء
ينشد هذا البحث تناول صور المكان الطبيعيّ كما تجلّت في الشعر الأمويّ، و لا سيّما في ضوء التّغيّرات السياسيّة و الاجتماعيّة في هذا العصر، التي تركت أثرا واضحا في ذات الشّاعر، و في إبداعه صورة المكان الطبيعيّ؛ فالشّاعر يستمدّ مادّة من المكان الواقعي الم جرّد الطبيعيّ، و هو المكان الذي لم تتدخّل يد الإنسان في إقامته و تشكيله؛ بما يتضمن من صحارى و جبال و رياض و أنهار و...إلخ، و يصنع خياله من تلك المادّة صورة للمكان الطبيعيّ في نصّه الشعري، على وفق رؤاه و تصوّراته الخاصّة.
يدرس هذا البحث عناصر السرد الحكائي في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف، فقد عمد بعض شعراء هذا العصر إلى الارتكاز في قصائدهم على بعض العناصر القصصية، فقاموا برواية مغامراتهم و الأحداث التي كانت تصادفهم فيها بالاعتماد على تلك العناصر القصصية، و ان لم ت رد كاملة في كثير من المواضع، فلجأ بعضهم إلى التركيز على عناصر قصصية دون غيرها، و هذا ما سيوضحه البحث. و سيتناول البحث أيضاً علاقة العناصر القصصية بعضها ببعض و ارتكاز بعضها على بعض في القصائد، و كل ذلك من خلال دراسة نماذج شعرية وافية دراسة تحليلية تقوم على توضيح بناء القصص الشعرية و بناء عناصرها الداخلية.
شكلت الدولة الأيوبية التي امتدت من سنة 568- 661ه / 1173-1263م مرحلة مهمة من تاريخ الصمود الإسلامي في وجه الغزو الصليبي، و قد كان لعامل الصمود هذا الدور الأبرز لقيام الدولة الأيوبية و نشوئها فقد قامت هذه الدولة على فكرة مفادها رفع راية الجهاد لطرد الغ زاة، و التي استمرت طوال فترة حكم صلاح الدين. إلا أن الاستمرار في تبني هذه الفكرة ما لبث أن تلاشى بعد موت مؤسسها صلاح الدين ؛ إذ تناسى خلفاؤه فكرة الجهاد، و انشغلوا في صراعاتهم الداخلية و مطامعهم التوسعية، التي كانت السبب الرئيسي في سقوط هذه الدولة بالإضافة إلى أسباب لا تقل أهمية تمت مناقشتها في هذا البحث، و منها أوضاع العالم الإسلامي و خلافته، و الذي كان من المفترض أن يشكل عامل دعم للقوى الإسلامية الأخرى المدافعة عن هذا العالم الإسلامي و منها الدولة الأيوبية، إلا أنها على العكس من ذلك كانت هذه الخلافة تعاني من التفكك و الانحلال ما شكل عامل ضعف و ضغط على هذه القوى، بالإضافة إلى عوامل أخرى تم الحديث عنها و ساهمت إسهاماً كبيراً قي سقوط هذه الدولة، و منها العامل الاقتصادي و العامل الديني و العامل الوراثي. و تم التطرق أيضاً إلى علاقة الدولة الأيوبية مع القوى الإسلامية الأخرى و التي اتسمت بالعدائية لا السلمية مما جعلها تستنفد قواها و قوى هذه الدول الإسلامية.
عالجت هذه الدراسة موقف الدولة المملوكية من أهل كسروان وحصرها بالحملات العسكرية التي شنتها الدولة المملوكية على جبل كسروان في أواخر القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي, والتي عرفت تاريخيا بالحملات الكسروانية، وذلك بالوقوف على دواعيها المتمثلة بتجا وزات أهل كسروان ومواقفهم من الدولة إثر تعرضها للغزو الصليبي. فقد شكلت حملات كسروان العسكرية الثلاث التي شنتها الدولة المملوكية ضد أهل كسروان بطوائفها المختلفة واحدة من أبرز حلقات الصراع في تلك البقعة الجغرافية. وكشفت هذه الدراسة عن جملة النتائج والاّثار التي خلفتها تلك الحملات وخاصة الآثار السياسية والديمغرافية والمذهبية على أهل كسروان. فقد تمكنت الدولة من فرض هيبتها ولو بالقوة. وهدفت الدراسة إلى ابراز موقف الشيخ ابن تيمية من سلوكيات الكسروانيين السياسية وكذلك من عقيدتهم الدينية، مع التركيز على دوره في الحملة الثالثة سياسيا وعسكريا، وتحليل رسالته للسلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون ودلالاتها، ورصد آثارها وخطورتها. فقد مثل الشيخ تقي الدين ابن تيمية في فترة العصر المملوكي الأول واحدا من أبرز علماء السنة ممن كان له دور واضح الى جانب السلطة السياسية ضد معارضيها. وعرضت هذه الدراسة لتطور هذا الصراع وتجلياته من ناحية فكرية ونظرية بتقديم نماذج متضادة تمثلها كابن تيمية وابن المطهر الحلي. فقد كان لفتوى ابن تيمية وفكره أكبر الأثر في تاجيج الصراع السياسي والفكري معهم في الفترات اللاحقة. وتجلت أهمية هذه الدراسة لدواع موضوعية بحته تتمثل بمعالجتها للعديد من محاورها وتفاصيلها بشيء من الحيادية بعيدا عن التحيز نظرا لما رافق هذه الحملات من ميول ووجهات نظر مختلفة برزت واضحة بالكتابة التاريخية حولها على أساس الهوية والطائفية لدى البعض، والتي جعلت من تاريخ حملات كسروان في لبنان تاريخا طائفيا وكذلك العلاقة مع دولة المماليك بمجملها، بسبب إغفال الكثير من جوانبها. إذ لا يمكن بحال من الأحوال تحميل مسؤولية الصراع لأحد الطرفين.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا