يتناول البحث الصداقة ليست بوصفها علاقة اجتماعيّة إيجابيّة حافلة بالقيم الأخلاقيّة الثرّة فقط ، بل بِعدِّها أساساً وجوديّاً مهمّا يستنبط الذّات الإنسانيّة على مستوى الحياة؛ انطلاقاً من أهميّة وجود الصديق في استيعاب الطّرف المقابل ، الذي يمثّل الشخصيّات الرئيسة في الأعمال الروائيّة المتناولة بالبحث. يقوم البحث على تقديم مقاربة اجتماعيّةــ فلسفيّة، تستنبط مفهوم الصداقة من منظورٍ مقارن، يجمع بين أعمال روائيّة مختلفة في الزمن و الموضوع ؛ من أجل إيصال كنه العلاقة التي تتجاوز كونها رابطاً احتوائيّاً؛ يتعايش فيه الصديق مع صديقه، إلى مُحاور الذّات ، و استنطاق الآخر في الشخصيّات الرئيسة، الذي يكشف عن أكوانها الوجوديّة الخاصّة، المُتشكّلة من تلاحم فضاء التجربة الحياتيّة مع أفق الواقع، الذي ترسمه العلاقة بصيرورةِ ديناميّتها. يخلص البحث إلى أنّ الصداقة خطاب حيويّ فعّال، يستنبطُ فيه الطّرف الأقوى عقلانيّة ذات الطرف الأضعف اجتماعيّاً ، يُفصح عنها ، مبيّناً موقفها من نفسها و العالم من حولها.
Friendship is not a positive social relationship full of moral values .Rather ,it is an
essential existential component that has to do with the human soul on all levels starting
from the significance of a friend in understanding the other, who represents the major
characters in the handled novels of research .The research aims at representing a socialphilosophical
compromise of friendship from a comparative perspective dealing with three
novels different in time and theme to get the relation which exceeds being an embodiment
with which the friend lives with his friend to the self and the other in the major characters
which its special world shaped by blending the life experience with the reality portrayed
shaped by this relation.In conclusion ,it aims that friendship is a vital active discourse .The
most rational part derivate the self of the social weak part , to show his opinion toward
self and world.
المراجع المستخدمة
Farb .S .The escape motif in the American novel, Mark Twain to Richard Wright. Ohio StatePress,1972
MORISON.T. Re -making Twain ,adventures of Huckleberry Finn, complete text .Introduction and critical essay, Boston,1988
TWAIN .M .Tom sawyer and Huckleberry Finn Berwick street London,1991
يكشف البحث الاختلافات التاريخية و الأدبية في المخطوطات و الكتب المحققة و الدراسات الحديثة المتوفرة و الخاصة بأعلام من ممدوحي العماد الأصبهاني. و يبين سبب التفاوت بين كتب التراجم في توثيق ألقابهم الزائدة, و المتشابهة, و المتنوعة, و أسمائهم, و أنسابهم,
تكشف هذه الدراسة عن القضايا النقدية التي تناولها الشريف المرتَضى في
شعره، و هي قضايا كانت متداولةً في الأوساط النقدية، آنذاك، من مثل: طبيعة الشعر و حوافز الإبداع الفني و قضية الطبع و الصنعة و اللفظ و المعنى و الصدق و الإيجاز و الطول في القصيدة و الم
يقوم النّصّ المتطاول الكثير الفقرات, كحال النّصّ القصصيّ, على وجود الجمل و أجزاء الجمل. و إذ حاول لسانيّو النّصّ تجاوز حدود الجملة إلى هذا النّصّ، لم ينكروا ضرورة الانطلاق من هذه الجملة أساساً لتحليلاتهم و تفسيراتهم.
و المتصاحبات الّلغويّة ليست إلا
تستحضر هذه المقالة مسرحيات معاصرة لكاتبات أمريكيات من أصول أفريقية في ضوء
تقديمها قراءات تخص الإساءة للجسد و اللغة في خطاب التنوع العرقي و الثقافي. و بشكل
خاص, تم التركيز على مسرحيتي "اغتصاب سالي" ( 1989 ) لروبي مكولي و "حروب الذكر
و الرحم" ( 1992 ) لجوديث أليكسا جاكسون.
يتناول البحث الذي بين أيدينا موقف التأويل من مسألة الاستعارة, و بشكل خاص موقف الفيلسوف الفرنسي المعاصر بول ريكور. فسوف يتطرق لإشكالية الاستعارة عند ريكور, و ذلك من خلال مناقشة نقده للاتجاه الذي ينظر للاستعارة كزخرف جمالي أو استبدالي من جهة أولى, و اع