ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التَّضمين النَّحويّ بين الخصائص و المغني

Grammar inclusion between Alkhasayis and Almaghnii

1952   5   79   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقوم هذا البحث على دراسة مفهوم التَّضمين الّذي يعني إشراب لفظٍ معنى لفظٍ آخر، و إعطاءه حكمه، و سُمِّي بهذا الاسم؛ لأنَّ المعنى لا يأتي مُصرَّحاً بذكره بل مؤوّلاً عليه لغيره؛ أي إنَّ الكلمة تصبح مؤدّيةً معنى كلمتين، و هو من أبواب التَّوسُّع في اللُّغة العربيَّة، و هو من أنزه الفصول فيها؛ فإذا تأمَّلته عرفت منه و به ما لحروف المعاني من أسرار يكشفها لك، و يظهر فيها مزيَّة، فترى الاسم أو الحرف مع فعلٍ، فيوحشُك ذلك الاسم أو الحرف، فإذا حملته على التَّضمين ذهبت وحشته. و ترتكز هذه الدّراسة على كتابي الخصائص لابن جنّي، و مغني اللَّبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاريّ. و قامت فحوى هذه الدِّراسة على مسلكَين رئيسَين: الأوَّل: يعمد إلى فهم ما يقوم بالتَّعاقُب و التَّناوُب بين أحرف الجرّ في العربيَّة؛ إذ يُعلَم تماماً ما لهذا الفنِّ من أُصولٍ يقوم عليها. أمَّا الثَّاني: فيهدف إلى فهم المعاني المختصَّة بـالأفعال عندما تتضمَّن معانيَ أفعالٍ أُخرى و ذلك على النحو الآتي: - تضمين اللَّازم معنى المتعدِّي. - تضمين المتعدِّي معنى اللَّازم. - التَّضمين بين الأفعال المُتعدّية.

المراجع المستخدمة
الإشبيلي، ابن عصفور، ضرائر الشِّعر. ط 1، تحقيق: إبراهيم محمَّد، دار الأندلس، بيروت، 1980 . ص 367
الأعشى الكبير، ديوان الأعشى الكبير (ميمون بن قيس). د.ط، شرح و تعليق: محمد حسين، مكتبة الآداب، . الإسكندرية، مصر، 1950 م. ص465.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

التغير ظاهرة طبيعية تخضع لها ظواهر الكون و شؤون الحياة بالإجمال. و هو من أكثر مظاهر الحياة الاجتماعية وضوحاً. و التغيير ممارسة قام بها الإنسان في مختلف الميادين منذ القديم؛ في الطبيعة و الأخلاق و السياسة و الاقتصاد و غير ذلك. نحن إذاً أمام فكرتين أَو اصطلاحين و هما التغير و التغيير. و فرق كبير بيَنهما، و إن كانا مرتهنين لأصلٍ لغوي واحدٍ. و لكن هذا الاختلاف اختلاف في الجهة و التعلق و الآلية و ليس في المادة لأن المادة واحدة و هي الأصل اللغوي الواحد. و إذا كان التغير آلية مجتمعية تلقائية و التغيير فاعلية بشرية إرادية، و إذا كان علم التغير حديثاً فإن علم التغيير ما زال غضا ربما لم تكتمل ولادته بعد، و مجالات تطبيقه خصبة، و الآفاق أمامه مفتوحة، و الإمكانات المتاحة أمامه هائلة، و مجتمعنا العربي بحاجة ماسة إَِلى حرق مراحل كثيرة لتجاوز أزماته و واقعه المتردي بالمقارنة مع المجتمعات المتقدمة... فلماذا لا نستفيد من هذا العلم في حل كثير من مشكلاتنا و خلق مجتمع خلاق حيوي؟؟
قمنا في هذا البحث بإجراء اختبارات النمرة و قوة الشدة و عدد البرمات على عدد من الخيوط القطنية و هي من أهم الخصائص الفيزيائية المستخدمة في تحديد جودة الغزول المنتجة,و قام الباحث بالاعتماد على نتائج الاختبارات بإيجاد علاقات رياضية تربط بين الخصائص الفيز يائية للغزول انطلاقا من علاقات معروفة ليتم إثباتها عن طريق تحليل النتائج التي حصلنا عليها من أجهزة الاختبار بيانيا و قمنا باستنتاج ثوابت التناسب بين هذه الخصائص الفيزيائية من المنحنيات التي حصلنا عليها من تمثيل النتائج المخبرية و بين إذا ما كانت هذه الثوابت تمثل ثوابت معروفة أم هي ثوابت جديدة.
قيست المغنطيسية القديمة، و بعض الخصائص المغنطيسية و الفيزيائية: المتأثرية المغنطيسية، و الشدة المغنطيسية الأولية، و الناقلية الكهربائية (بالتيار المتناوب) و الكثافة لـ 136 عينة صخرية مأخوذة مـن 22 موقعاً من مجموعة صخور اليمن الاندفاعية (عائدة للعصر الثلاثي و إلى الكريتاسي)، مـن تكـشفات على جانبي طريق صنعاء-الحديدة. لقد أمكن عزل مجموعة من سبعة أقطاب مغنطيسية (من الأوليغوسين الأعلى) أعطت قيماً وسطية مقدارها °81.182 شرقاً، °44.77 شمالاً °5.12= α95 كمـا تـم قيـاس الخصائص الفيزيائية المختلفة لاستخدامها كعوامل مميزة بين صخور الصبات البركانية المتجاورة. و كذلك قيست حقلياً المتأثرية المغنطيسية لصخور المنطقة موضوع الدراسة في 140 موقعاً، موزعـة علـى 7 مناطق جزئية، مما سمح بالحصول على قيمة وسطية للمتأثرية المغنطيسية لكل منها تسهم فـي تفـسير الشواذ المغنطيسية المصادفة في الخريطة المغنطيسية، أو تلك الناتجة عن أي مسح مغنطيسي جـوي أو أرضي في المنطقة. كما تم قياس الكثافة لـ 136 عينة من المنطقة موضـوع الدراسـة، ممـا سـمح بالحصول على قيم متوسطة للكثافة لكل تحت-منطقة، يمكن استخدامها في تفسير الـشذوذات الجاذبيـة المصادفة في خريطة الجاذبية، أو تلك الناتجة عن أي مسح جاذبي في المنطقة.
تركيز الباحثين و النقاد المقارنين، نظرياً و تطبيقياً ـ على ما فرزه الدرس الفرنسي المقارن أمر لا يحتاج إلى كبير عناء لإثباته، أما عدم تركيزهم على ما قدمه غيرهم من المنظّرين خارج فرنسا، لابل عدد لا بأس به داخلها، و خاصة ما قدمه المفكرون و النقاد الألما ن و الروس، أمر يحتاج إلى وقفة و عناية. و من هذا الباب، يحاول البحث استكمال فتح بعض النوافذ المهملة -بقصد أو من دون قصد- استقراءً و تدقيقاً، و مناقشة و استنباطاً، من خلال الوقوف على ما قدمه كل من ألكسندر فيسيلوفسكي و فيكتور جيرمونسكي من أفكار و آراء، اتفقا في بعضها و تمايزا في بعضها الآخر ـ أنتجت ما بات يعرف بالاتجاه الروسي المقارن. ليشكل هذا كله هدف البحث و غايته، في محاولة لمسح الغبار عن جانب مهم قد يكون بديلاً منهجياً لاتجاهات أخرى.
سيتناول هذا البحث الاختزال بين هسرل و ميرلوبونتي, حيث يعتبر الاختزال أحد عناصر المنهج الفينومينولوجي الذي أسّسه هسرل, و الطريقة التي تتبعها الأنا المتعالية للوصول للماهيات. و للفينومينولوجيا الأثر على العديد من الفلسفات اللاحقة لها و خصوصاً الوجوديّة , و قد حاولت الأخيرة تطبيق الفينومينولوجيا, ناقلة إياها من ساحة الشعور إلى ساحة الوجود, و ميرلوبونتي كفيلسوف وجوديّ طبّق الفينومينولوجيا على فلسفته. سيركز هذا البحث على تبيان كيف تناول كلّ من هسرل ميرلوبونتي الاختزال؟ و ماهي نقاط التقاطع و الإختلاف بين الفيلسوفين؟ و ذلك من خلال تناول معنى الإبوخيّة و الاختزال الفينومينولوجي و الماهوي عند كل منهما, و كيف أنّ ميرلوبونتي حقق قفزة و تجاوز على هسرل بطريقة تتلائم مع فلسفته القائمة على الإدراك الحسيّ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا