ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الصراعات السياسية و تقسيم الإمبراطورية الكارولنجية 214-229هـ/829-843م

The Political Conflicts and the Division of the Carolingian Empire214-229AH\829-843AD

2376   6   173   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بقيت الإمبراطورية الكارولنجية التي أقامها الإمبراطور شارلمان في عام 184هـ/800م قويّة طوال حياته إلى حين وفاته في عام 199هـ/814م. غير أنَّ ابنه الإمبراطور لويس التقي (199-226هـ/814-840م) الذي خلفه على العرش، لم يتمكن من المحافظة عليها, إذ قسمها بين أبنائه جرياً على عادة الفرنجة، مما أفضى إلى نشوب الحروب الأهلية داخل الأسرة الكارولنجة, و قد تفاقم الوضع بشكل رهيب بعد وفاته, الأمر الذي أدّى إلى تقسيم الإمبراطورية بين أبنائه الثلاثة بموجب معاهدة فيردان الشهيرة سنة 229هـ/843م إلى ثلاث ممالك, إلا أن الحروب و الصراعات السياسية استمرت بين الممالك الثلاثة, و ستكون هذه الصراعات في الإمبراطورية الكارولنجية هي موضوع الدراسة.

المراجع المستخدمة
BEMONT. C. M. G., medieval Europe from 395 to 1270.translated by MARY SLOAN, Henry Holt and company, New York, 1902
GABRIELE, M., An Empire of Memory (The Legend of Charlemagne, the Franks, and Jerusalem before the First Crusade). Oxford University press, New york, 2011
LAMONTE, J., The world of the middle ages.Appleton century crofts, New York, 1949
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتناول هذا البحث بنية السلطة و مفهومها في فلسفة الفارابي السياسية، و ذلك من خلال تحليل أطروحته الأساسية المتمثلة بالمدينة الفاضلة، و تحليل علاقة الحاكم بالرعية، و تبيان العلاقات السياسية التي تحكم هذه المدينة، من تقسيم طبقي و بنية أيديولوجية وصولاً إ لى علاقة النبوة بالفلسفة، كل ذلك من خلال قراءة منهجية تتناول سلطة الخطاب و علاقاتها في العصر الوسيط، و السياق الدلالي الذي برزت من خلاله هذه الأفكار، و طبيعة العلاقات الثقافية التي تُحكِم سلطتها على الفكر و الإنتاج الثقافي في ذلك العصر. و من خلال فهم أفكار الفارابي السياسية و موقعها من سياقها الخطابي تبرز مقولة "السلطة الفاضلة" بوصفها انعكاساً لبنية ذلك العصر و بديلاً لمقولة السلطة القائمة آنذاك المستندة إلى التقليد و قداسة الحكم الوراثي. و هنا يصبح استدعاء الفارابي لمقولات الخطاب اليوناني و إعادة بنائها و إدماجها في السياق الفكري الإسلامي من جهة أولى ضرورة تطلّبها بناء البديل السياسي للسلطة الدينية الإقطاعية، و من جهة ثانية ميزة و خاصيّة فريدة تميّز الفلسفة الفارابية من خلال بنائه نسقاً فلسفياً يجمع بين العقلانية و الوحي في آن.
تُعد الأحزاب السياسية من أهم التنظيمات السياسية التي تؤثر بشكل مباشر على سير و حركة النظام السياسي و ضمان استمراره و استقراره، فهي تؤدي دوراً مهماً في تنشيط الحياة السياسية و صارت تُشكل ركناً أساسياً من أركان النظم الديمقراطية، فأداء الأحزاب ينعكس سل باً أو إيجاباً على نوعية الحياة السياسية و على مستوى التطور الديمقراطي و التحديث السياسي و فاعلية النظام السياسي الذي يُعدّ انعكاساً للنظام الحزبي السائد في الدولة. و للأحزاب السياسية دور مهم في صنع السياسة العامة و تأطيرها، حيث تُعد إحدى قنوات المشاركة السياسية للمواطن، و كذا إحدى قنوات الاتصال السياسي المنظّم في المجتمع، إذْ يعدّها علماء السياسة، الركيزة القوية و المنظمة للربط بين القمة و القاعدة و كمحطة اتصال لازمة بين المواطنين و السلطة. تحاول هذه الدراسة التعرّف على ماهية السياسة العامة التي هي في المقام الأول عملية سياسية تتميز بالصعوبة و التعقيد، و تختلف طبيعة و إجراءات و طرق صنعها من دولة إلى أخرى تبعاً للنظام السياسي و دور الأجهزة الحكومية و غير الحكومية، و منها الأحزاب السياسية. كما تتناول دور الأحزاب السياسية في صنع السياسة العامة في الدولة، تخطيطاً و تنفيذاً و تقييماً، من خلال الوقوف على دورها في رسم و تخطيط السياسة العامة للدولة، لاسيما من خلال وجودها و تمثيلها في السلطة التشريعية. و كذلك الوقوف على دور الأحزاب في تنفيذ السياسة العامة من خلال مشاركتها في السلطة التنفيذية و حجم هذه المشاركة. و أيضاً معرفة دور الأحزاب في عملية تقييم السياسة العامة، لأن التقييم الفعَّال و الموضوعي و الحقيقي يُعدّ أساس نجاح السياسة العامة في تحقيق أهدافها. و خلصت الدراسة إلى أنَّ الأحزاب قد تكون مخططاً و منفذاً و مقيماً للسياسة العامة إنْ وصلت إلى السلطة، و بالتالي ستقوم بتطبيق برامجها عن طريق القوانين التي ستسنها في (السلطة التشريعية) أو عن طريق تنفيذها للقوانين في (السلطة التنفيذية-الحكومة) أو عن طريق تواجدها في المعارضة، و هنا قد تقوم باستخدام وسائل و طرق عديدة للضغط و التأثير على السلطة.
تتناول الدراسة حروب البلقان الأولى و الثانية مطلع القرن العشرين (1912- 1913) و الأزمات و المشاكل الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية التي نجمت عنها. و في الواقع فإن أحداث هذه الحروب المعقدة و المتشابكة شكلت منذ نشوبها مشكلة كبرى بالنسبة للدول الأوربية . يتطرق البحث أيضا إلى سياسة الدولة العثمانية في البلقان و وضعها السياسي و العسكري قبيل إعلان الحرب بالإضافة للتحالف البلقاني و الملفات السرية 13 آذار حتى أواخر أيلول 1912, و محادثات السلام بين الطرفين وصولا إلى معاهدة لندن 30 أيار 1913. كما يتناول البحث الحديث عن حرب البلقان الثانية 193 و الخلاف بين الحلفاء البلقان السابقين على تقاسم غنائم الحرب الأولى و معاهدات الصلح 1913 و نتائج الحرب.
يتحدث هذا البحث عن العلاقات بين بيزنطة و الغساسنة منذ نزول الغساسنة في شمال غرب الجزيرة (بلاد الشام) قادمين من جنوب شبه الجزيرة، كما يوضح كيف استطاع الغساسنة إثبات قوتهم العسكرية السياسية منذ بداية القرن السادس الميلادي سنة 500م من خلال تحركهم ضد ا لقوات البيزنطية في المنطقة ما لبث الغساسنة أن تقربوا من بيزنطة فسلبوا قبيلة سليح حلفاء بيزنطة مكانتهم، فتحالفوا مع بيزنطة فأصبحوا عمال مخلصين لها، و خاصة في أربعينيات القرن السادس الميلادي حيث حاربوا بجانبها ضد الفرس و عمالهم ملوك الحيرة، و نتيجة لذلك امتد نفوذ الغساسنة على منطقة شمال غرب شبه الجزيرة العربية مع أجزاء من شمال البحر الأحمر، كما يركز البحث على تطور العلاقات بين بيزنطة و الغساسنة التي تحولت إلى عداء في نهاية القرن السادس الميلادي مما جعل بيزنطة تنهي دور الغساسنة السياسي بأسر ملوكهم ثم نفيهم، و هرب أمرائها الباقين.
يتحدث هذا البحث عن موقع جنوب شبه الجزيرة العربية في حقبة ماقبل الإسلام، و مكانتها لدى الدول المحيطة بها كما يرصد البحث الاضطرابات السياسية التي حدثت في جنوب شبه الجزيرة العربية خلال القرن السادس الميلادي و دور الدول المحيطة بها (بيزنطة – الأحباش – ال فرس) في تأجيج نار الحروب فيها . حيث أدى تدخل بيزنطة و الأحباش فيها إلى احتلالها عام 524م و إسقاط الدولة الحميرية، و فرض نظام سياسي و عسكري و أداري جديد لم يقبل به مجتمع جنوب شبه الجزيرة العربية الذين استنجدوا بالفرس فأدى تدخل الفرس عام 575م إلى طرد الأحباش من جنوب الجزيرة العربية فرض نظامهم السياسي الجديد حيث استمر الوضع على هذا الحال حتى مجيء الإسلام لهذه المنطقة .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا