من خلالِ مجموعة من الدّوالِّ المفهوميّةِ التي جعلها ابنُ سنانٍ صفاتٍ سابرةً لجودةِ
الشّعرِ، و منها الأمثالُ السّائرةُ و الأبياتُ الشّاردةُ، نطلّ على عالَمِ الشّاعر بفضاءاتِوه النّفسيّةِ
و الفكريّةِ و الاجتماعيّة؛ لأنّها تكشف عن خبايا شخصيّة المبدع ، و أسرارها المضمونيّة
الكامنة، و تشكّل _ في الوقتِ ذاتِوه_ جزءاً من فهمِه للشّعرِ، فالشّعرُ يصدرُ عن الشّعورِ؛
عن خيالٍ نضّاخٍ بالمشاعر المؤثّرة عند المبدع ، فكيف إذا كان الشاعرُ ناقداً؟.
In the light of the conceptual remarks that Ibn Sinan adopts as
evaluative features of the quality of poetry, among which are the
prevailing proverbs and unsystematic verses, we do discover the world of
the poet with its psychological, intellectual and social horizons. This is so
since they uncover the secrets of the intuitive character of the creator and
its potential introvert features; and, at the same time, they stand as one
part of his understandability of poetry. Poetry expresses emotions, and
reflects a vision full of influential sentiments of the creator. So, what if
the poet were a critic?
المراجع المستخدمة
ابن منظور ، لسان العرب، تحقيقٌ: عبدالله علي الكبير، محمد أحمد حسب الله، هاشم محمد الشاذلي ،ً دار المعارف، القاهرة.
مطلوب، د. أحمد، - معجم مصطلحات النّقد العرب القديم – عرب عرب . ، مكتبة لبنان، بيروت،ط1, 2001 م.
يعد ابن فورَّجة واحداً من كبار النقّاد النحويين الذين نقدوا شعر المتنبي، إذ حوى نقده أفكاراً ، وآراء نحوية تستحقّ الدراسة ، والاهتمام، وشكّل شعر المتنبي ميداناً خصباً للنقد النحوي من خلال المعركة النقدية التي قامت على شعره ، فحاول ابن فورَّجة من خلا
يدرس هذا البحث ظاهرتي التدوير و التضمين في شعر ابن النقيب، و يمهد
بتعريفهما و رصد مصطلحاتهما، ثم يلخص آراء النقاد فيهما. و يبين من خلال الدراسة
التطبيقية أسباب شيوعهما في شعره، و أهمها: النزوع السردي، و حكاية المواقف،
و الحوار، و تصوير المشهد، و الصور الموّلدة، و الجزء، و التداول الكتابي للشعر.
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من
سيدرس هذا البحث موقف لبيد من ثنائية الزمان و المكان ، و يربط رؤية الشاعر هذه
الثنائية بحياته ، و ان كنا نعترف بأن الزمان و المكان لهما تأثير جدلي في الشعر عامة ،
و في عصوره كافة ، و ذلك من خلال النظر إلى شعره نظرة تحليلية بعيدة عن المنهج
التاريخي الذي يقدم لبيدا شاعرا و لا يقدمه مبدعاً .
يسعى هذا البحث إلى معالجة إشكاليّة اتّهام ابن وهب الكاتب أبا عثمان الجاحظ بأنّه لم يعطِ البيان حقّه, و لم يدرسه دراسة كافية, فزعم استكمال النّقص من خلال دراسته أوجه البيان دراسة مفصلة الّتي تتشابه إلى حدّ كبير مع أوجه البيان عند أبي عثمان الّذي أشار