ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأمثالُ السّائرةُ و الأبياتُ الشَّارِدَةُ في نَقِدِ ابنِ سنانٍ الخفاجيّ

Prevailing Proverbs and Unsystematic Verses In Ibn Sinan al-Khafaji's Criticism

1402   2   97   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

من خلالِ مجموعة من الدّوالِّ المفهوميّةِ التي جعلها ابنُ سنانٍ صفاتٍ سابرةً لجودةِ الشّعرِ، و منها الأمثالُ السّائرةُ و الأبياتُ الشّاردةُ، نطلّ على عالَمِ الشّاعر بفضاءاتِوه النّفسيّةِ و الفكريّةِ و الاجتماعيّة؛ لأنّها تكشف عن خبايا شخصيّة المبدع ، و أسرارها المضمونيّة الكامنة، و تشكّل _ في الوقتِ ذاتِوه_ جزءاً من فهمِه للشّعرِ، فالشّعرُ يصدرُ عن الشّعورِ؛ عن خيالٍ نضّاخٍ بالمشاعر المؤثّرة عند المبدع ، فكيف إذا كان الشاعرُ ناقداً؟.

المراجع المستخدمة
ابن منظور ، لسان العرب، تحقيقٌ: عبدالله علي الكبير، محمد أحمد حسب الله، هاشم محمد الشاذلي ،ً دار المعارف، القاهرة.
مطلوب، د. أحمد، - معجم مصطلحات النّقد العرب القديم – عرب عرب . ، مكتبة لبنان، بيروت،ط1, 2001 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد ابن فورَّجة واحداً من كبار النقّاد النحويين الذين نقدوا شعر المتنبي، إذ حوى نقده أفكاراً ، وآراء نحوية تستحقّ الدراسة ، والاهتمام، وشكّل شعر المتنبي ميداناً خصباً للنقد النحوي من خلال المعركة النقدية التي قامت على شعره ، فحاول ابن فورَّجة من خلا ل حكمه النحوي تدعيم مذهبه ، أو دفع رأي، أو توضيح ما خالف قاعدة موضوعة ، أو الكشف عن مشكل في موضع ما في شعر المتنبي ، خاصّة عند تباين آراء الشرّاح ، واختلاف مذاهبهم وأقوالهم . ولاسيّما عند ابن جنّي . فالشعر كان ، ومايزال ، مصدراً مهماً في بناء القاعدة النحوية ، وإن امتزج في بعض الأحيان بمشكلات الرواة وعدم الدقة في النقل . ومن هنا تعددت الرّوايات والرّواة للشّعر، فشكّلت ظاهرة بارزة تحتاج إلى دراسة ، ومعرفة التأثير الذي يمكن أن تتركه على القواعد النحوية . إذ يعدُّ النحو عنصراً أساساً في ثقافة من اهتمَّ بالشروحات الأدبية ، فكانت هذه الدراسة التي ركزت على جانب مهمّ من جوانب النقد النّحوي الذي طبِّق على شعر المتنبي .
يدرس هذا البحث ظاهرتي التدوير و التضمين في شعر ابن النقيب، و يمهد بتعريفهما و رصد مصطلحاتهما، ثم يلخص آراء النقاد فيهما. و يبين من خلال الدراسة التطبيقية أسباب شيوعهما في شعره، و أهمها: النزوع السردي، و حكاية المواقف، و الحوار، و تصوير المشهد، و الصور الموّلدة، و الجزء، و التداول الكتابي للشعر.
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من الفلاسفة المعاصرين، و أنه قد أسس ذلك التصور للتاريخ على نقض المفهوم الإخباري نقضاً جذرياً، لأن التاريخ عنده ليس سرداً للأخبار و إنما هو تعليل للأحداث، بما يسمح ببناء علم جديد. إن مفهوم التقدم الذي تبلور في القرن الثامن عشر، نجد إرهاصاته في مقدمة ابن خلدون التي قدم فيها منهجية لدراسة التاريخ في حركته الداخلية وليس في ظاهره، و ذلك من خلال طرحه لأسئلة إشكالية تفتح آفاقاً للمعرفة و التطور مثل: ما العلاقة بين المعرفة التاريخية و الكتابة التاريخية؟ هل يمكن للتاريخ أن يتجسد في علم؟ كما أن هذا البحث يشير إلى أخطاء المؤرخين، التي تحدث لأسباب معقدة نفسية و اجتماعية و سياسية و ثقافية، أو للجهل بقوانين الطبيعة و أحوال العمران.
سيدرس هذا البحث موقف لبيد من ثنائية الزمان و المكان ، و يربط رؤية الشاعر هذه الثنائية بحياته ، و ان كنا نعترف بأن الزمان و المكان لهما تأثير جدلي في الشعر عامة ، و في عصوره كافة ، و ذلك من خلال النظر إلى شعره نظرة تحليلية بعيدة عن المنهج التاريخي الذي يقدم لبيدا شاعرا و لا يقدمه مبدعاً .
يسعى هذا البحث إلى معالجة إشكاليّة اتّهام ابن وهب الكاتب أبا عثمان الجاحظ بأنّه لم يعطِ البيان حقّه, و لم يدرسه دراسة كافية, فزعم استكمال النّقص من خلال دراسته أوجه البيان دراسة مفصلة الّتي تتشابه إلى حدّ كبير مع أوجه البيان عند أبي عثمان الّذي أشار إلى أهميّة العلاقة بين اللفظ و المعنى و ضرورة التّناسب بينهما. و أنّ المعنى أسبق من اللّفظ و يأتي قبله؛ لأنّه يعتمد على الفكر و التّأمّل. و يصنّف أقسام البيان تصنيفاً هرميّاً متسلسلاً من خلال طبقات تنحدر من سابقتها و تنتج عنها. كذلك يجعل ابن وهب يجعل أقسام البيان ناتجاً بعضها من بعضها الآخر. فهي عند النّاقدين عمليّة تولّد لتلك الوجوه . و على الرّغم من التّشابه الكبير في أقسام البيان عندهما لم يكن ابن وهب ناقلاً ناسخاً فقط بل إنّه أضاف و أضاء في بعض الأماكن؛ فقد انفرد في الحديث عن الكتّاب فحصرهم في خمسة هم كاتب خط و كاتب لفظ و كاتب عقد و كاتب حكم و كاتب تدبير. و ذكر أهمّ الصّفات التي يجب أن يتحلّى بها كاتب الخطّ. و قسّم المكاتبين إلى ثلاث مراتب و توسّع في الحديث عن أجناس الخطّ و أنواع القلم. و هذه الموضوعات أغفلها الجاحظ في أثناء حديثه عن أقسام البيان.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا