ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد التركيز الكلي للزئبق في مياه نهر الكبير الشمالي (اللاذقية- سورية)

Determination of Total Mercury in The Water of Al-Kabeer AL-Shemaly River (Lattakia-SYRIA)

1089   0   19   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث كيمياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف الدراسة إلى تحديد التركيز الكلي للزئبق في مياه نهر الكبير الشمالي، و دراسة تأثير بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه، أجريت هذه الدراسة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني 2013 و حتى كانون الأول 2013. تم اعتيان العينات المائية من ثلاثة مواقع على نهر الكبير الشمالي (قرب المنطقة الصناعية، بحيرة الدامات، سد 16 تشرين)، بواقع 2 عينة / الفصل . حدد التركيز الكلي للزئبق في الماء باستخدام جهاز الامتصاص الذري وفق تقانة البخار البارد، كما تم تحديد بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه (تركيز الاكسجين المذاب في الماء DO، درجة الحرارة TºC، درجة الحموضة pH) في مواقع الدراسة باستخدام الأجهزة الحقلية و المخبرية الخاصة. أظهرت النتائج انخفاض التركيز الكلي للزئبق عموماً في مياه نهر الكبير الشمالي، حيث بلغ متوسط التركيز الكلي للزئبق في المياه في المواقع الثلاثة المدروسة 0.29 ppb و هو أقل بكثير من الحد المسموح به في المياه السطحية ( ppb 10>). سجلت أعلى قيمة لمتوسط التركيز الكلي للزئبق في المنطقة الصناعية، تليها بحيرة الدامات، ومن ثم بحيرة 16 تشرين حيث بلغت )0.21،0.31،0.35ppb ( على التوالي، أما بالنسبة لتغيرات التركيز الكلي للزئبق في المواقع الثلاثة المدروسة خلال فصول السنة، فقد سجلت أعلى قيمة للزئبق الكلي في فصل الصيف مقارنة مع بقية الفصول، حيث أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردية متوسطة إلى قوية بين التركيز الكلي للزئبق مع ارتفاع درجة الحرارة و درجة الأس الهيدروجيني الـ pH للمياه في فصل الصيف، بينما كانت هذه العلاقة عكسية مع انخفاض تركيز الأكسجين المذاب في الماء في فصل الصيف.

المراجع المستخدمة
SERICANO J.L., WADE T.L.; JACKSON T.J. Trace organic contamination in the Americas: An overview of the US national status and trends and the international mussel watch progammes. Mar.Pollut. Bull. 31, 1995, 214p
GÜVE n K., ÖZBAY C., ÜNLÜ E.; SATAR A. Acute lethal toxicity and accumulation of copper in Gammaruspulex (L.) (Am0.phipoda). Tr. J. Biol. 23, 1999,51p
FREEDM AN, B. Environmental Ecology. The Impacts of Pollution and other Stresses on Ecosystem Structure and Function.; Academic Press: London. 1989
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ينبع نهر الكبير الشمالي من جبل الأقرع و الجبال الساحلية، و يعتبر أكبر أنهار المنطقة الساحلية، تبلغ مساحة حوضه الساكب 1097 كم2، و يصب في البحر عند الحدود الجنوبية لمدينة اللاذقية. تهدف الدراسة إلى تحديد تأثير التغيرات المناخية على تدفقات نهر الكبير ال شمالي، و بما أنَّ الهطل المطري هو العامل الرئيسي في تشكيل الجريان السطحي في حوض النهر، فقد تمَّ دراسة تغيرات الهطل المطري في المحطات المناخية الواقعة ضمن الحوض و في محيطه، و لفترة زمنية تجاوزت ثلاثين عاماً. و توصَّلت الدراسة إلى أنَّ الاتجاه العام لتغير الهطل المطري و الجريان السطحي مع الزمن هو التناقص، و قد تراوحت قيم تناقص الهطل المطري في المحطات المدروسة بين (0.4- 12.5) mm في العام، و بلغت بالنسبة للجريان السطحي 0.08m3/s في العام، و توصلت الدراسة إلى علاقة رياضية تمكننا من التنبؤ بتدفقات النهر بعد معرفة قيم الهطل اليومية.
لتحديد إمكانية استخدام الفلورا البكتيرية كمؤشرات تلوث في مياه نهر الكبير الجنوبي، حللت العينات المائية شهريًا من تموز ١٩٩٩ و حتى شباط ٢٠٠١ ، لتعيين الأوكسجين المنحل، و الآزوت المعدني (النترات، النتريت و الأمونيا) بالإضافة إلى الفوسفات، كما تم قياس الطلب الحيوي للأوكسجين و المواد المعلقة الصلبة. و تم تعداد البكتيريا متباينة التغذية و حددت العزولات البكتيرية إلى مستوى الجنس، و أحيانًا إلى مستوى العائلة بالنسبة للبكتيريا المعوية Enterobacteriaceae.
تتواجد توضعات الميوسين الأوسط على شكل تكشفات محدودة المساحة في الأطراف الشمالية من حوض نهر الكبير الشمالي و تتميز بتغيرات كبيرة و سريعة في السماكة و السحنة. لقد تركزت هذه الدراسة على نتائج التحليل المستحاثي الدقيق لـ 41 عينة (قاسية و طرية) مأخوذة من ثلاث مقاطع جيولوجية، تم من خلالها تأكيد النطاقات الرئيسية المميزة للميوسين الأوسط اعتماداً على المنخربات البلانكتونية و هي: N9, -Orbulina suturalis-Globerotalia peripheroronda N10-N13-Globerotalia fohsi, Sphaaerodinellopsis subdehiscens- Globigrina drury N14 – Globigerina nepenthes- Globerotalia siakensis. كما تم تحديد المنخربات القاعية التي تميزت بتنوعها و تزايد أعدادها في الأطراف الشمالية للحوض النيوجيني و التعرف على الطبيعة الليتولوجية لهذه التوضعات المؤلفة من تناوبات كلسية حوارية و كلسية مارنية، متوسطة القساوة إلى مارنية طرية جداً ذات ألوان متباينة، كما ساهمت هذه الدراسة في الكشف عن بعض معالم التطورات الباليوجغرافية التي طرأت عل الحوض في تلك الفترة من الزمن.
قادت الدراسة الليتولوجية و التحاليل المكروباليونتولوجية للعينات المأخوذة و عددها (21 ) عينة من أربعة مقاطع جيولوجية في توضعات الميوسين الأدنى إلى إجراء دراسة إحصائية و تحديد غزارة الأنواع البلانكتونية (العوالق) المرافقة للنطاقات الإحيائية في الميوسين الأدنى و توزعها الاستراتغرافي في المقاطع المدروسة استناداً إلى منخربات بلانكتونية مميزة ذات انتشار عالمي , كما ساهمت هذه الدراسة في فهم التطور البالبوجغرافي للحوض النيوجيني في هذه الفترة من الزمن , الذي تجلى بتجاوز بحري ميوسيني على الشمال الغربي من سوريا استمر حتى الميوسين الأعلى . تتألف رسوبات الميوسين الأدنى من توضعات مارنية , مارنية غضارية مع تداخلات من أحجار كلسية غضارية أو مارنية كلسية مستقرة بعدم توافق فوق صخور الايوسين الكلسية النيموليتية أو الكربوناتية الكريتاسية المشربة بالبيتوم أحياناً .
نظراً لخطورة التلوث الكيميائي عموماً و في آبار المياه السطحية ضمن المناطق الزراعية المأهولة خصوصاً. تنفذ دراسة علمية لقياس مستوى وجود بعض الشوارد في مياه آبار موزعة ضمن بيئة قرى (ست خيرس، رويسة الحرش، بدميون) و لرصد التغيرات في قيمها يوصفها مؤشراً عل ى معدّل التلوث الكيميائي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة، و قد تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية كيميائية لآبار مستثمرة من قرى (ست خيرس، رويسة الحرش، بدميون) في محافظة اللاذقية على مدى سنة كاملة بدءاً من تشرين الثاني 2010 حتى تشرين الأول 2011 باختيار بئرين من كل قرية من القرى المشمولة بالدراسة، و شملت هذه الدراسة تحديد درجة الحرارة و الرقم الهيدروجيني و الناقلية الكهربائية، و تحديد مجموعة من الشوارد السالبة (النترات NO3-، الفوسفات PO4-3، الكبريتات SO4-2) بالإضافة إلى الشوارد الموجبة (الأمونيوم NH4+، البوتاسيومK+)، و تفاوتت القيم المسجلة للشوارد المدروسة خلال أشهر الدراسة للآبار ذاتها بسبب النشاطات القائمة و لاسيما الزراعية منها و إلى الظروف المناخية التي سادت خلال مواعيد أخذ العينات. تبين النتائج المسجلة حصول حالات تلوث كيميائي في مياه الآبار المدروسة تنذر بالكثير من المخاطر الصحية و البيئية، و لاسيماً و أنّ مياه أغلب تلك الآبار تستعمل للشرب و للري معاً.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا