ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

"تذويت" صورة المكان في النص الرّحلي "القاهرة المعزّية في رحلة العبدري أنموذجاً"

Subjectification of space image in immigration text Cairo of Al Muiz in Al Abdari journey an example

1579   3   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقوم هذا البحث على شقّين، أولهما نظري يفصّل القول في مصطلح "التّذويت" بوصفه مصطلحاً نقدياً حديثاً له حضوره اللافت في النقد المختص بالنص الرّحلي، و يعرض لمصطلح "المكان الرّحلي"، و يجلو السمات الفارقة بينه و بين المكانين الواقعي و الفني. و ثانيهما تطبيقي يحلل صورة القاهرة المعزّية في رحلة "العبدري"، بعدّها صورة "مذوّتة"، و يرصد مسار تذويتها و العوامل الفاعلة فيه. و أبرز نتائجه أن المكان الرّحلي يتمتع بخصيصةٍ مائزة، و هي أنه مكان "مذوّت" يقع في منزلة وسط بين الواقعي و الفني، و أنه يعبّر عن ذات الرحالة و ثقافتها و مواقفها و انفعالاتها و أثر المكان فيها، و أثر العصر أيضاً. و أن القاهرة في نص "العبدري" ليست المكان الواقعي الموضوعيّ، و إنما هي "قاهرة العبدري" التي فقدت بُعديها التاريخي و "القدسي"، و تحوّلت إلى مكان طارد منفّر، فجَلَت ذاته و تعصّبها العَقَدي و القومي و الفكري، و ثقافتها، و توحّشها و نفورها من الشكل المديني، و ارتباطها الحميم بمكان الأنا = مكان الأم= قريته "حاحه".

المراجع المستخدمة
برادة، محمد. الرواية ذاكرة مفتوحة، د.ط، آفاق للنشر و التوزيع، 2008
التونجي، محمد. المعجم المفصل في الأدب، ط 2، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان, 1999
الجرجاني، علي بن محمد الشريف. كتاب التعريفات، د.ط، بيروت، مكتبة لبنان, 1985
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ينقسم هذا البحث إلى شقّين؛ أولهما نظري يوضح مصطلحي العجائبي و الكرامة، و يفصّل القول في معنى "الرحلة الكراميّة"، و في "عجائبيّة النص الكرامي" بوصفها عجائبيّة خاصة، تتمثّل عناصر العجائبي، و تضيف إليها ما يتوافق مع طبيعة الكرامة. و ثانيهما تطبيقيّ يحلل نصوص الرحلات الكراميّة في كتاب "التشوّف". و أبرز نتائجه: اتساع زمن التردد في الرحلات الكراميّة، و تغيّر المعيار المعتمد في الحكم على النص بحسب موقف المتلقي القبليّ من الكرامة، و بروز شبكة موضوعات "الأنا"، و غياب شبكة موضوعات "الأنت"، و تلاشي الوظيفة الأدبية في الرحلات الكراميّة المكثفة في خبر أو قول، و ظهور وظيفتين جديدتين للعجائبي في الرحلات الكراميّة، هما: الوظيفة التعليمية، و الوظيفة المعرفيّة، إضافة إلى الوظيفتين الرئيستين للعجائبي: الأدبية و الاجتماعية.
شغل أدب الرحلة مكاًنا مميزا في أدبنا العربي لما يتصف به من جمع بين الفائدة و المتعة، و رحلة العبدري نموذج من الآثار الأدبية التي وصلت إلينا من التراث الأدبي الأندلسي و المغربي، و عملٌ فريد استطاع صاحبه (العبدري) أن يقدم فيه صورًة متكاملة واضحة الم عالم لجميع مظاهر النشاط العلمي في كلّ بقعة وطأتها قدماه في المشرق و المغرب، و جعل من رحلته مرآًة صافية عكست ثقافته، و سعة اطلاعه، و ملكته الأدبية، و موهبته الشعرية. فهذه الرحلة وثيقة مهمة عن الحياة الثقافية في أواخر القرن السابع الهجري، إذ بدأها العبدري في سنة 688 ه و أنهاها في سنة 691 ه، فكانت مصدرا للأدباء و العلماء و المؤرخين لما ورد فيها من نصوصٍ أدبية، و نقدية، و مناظراتٍ علمية، و إشاراتٍ تاريخية، كما أن المرتحلين الذين جاؤوا بعد العبدري، نهلوا منها، و نقلوا عنها كابن .( بطوطة، وابن عبد السلام الناصري و غيرهما) 1 فالجانب العلمي فيها يستحق أن يلقى الضوء عليه، ليكون الدارسون و الباحثون على معرفة بهذا الأثر الأدبي الذي ضم بين دفتيه كثيرًا من ألوان المعرفة و الثقافة.
تحاول هذه الدراسة الوقوف عند بنية الصورة الفنية في النص الشعري الحداثي الحر، بوصفها الملمح الرئيس للحداثة بما يكمن في عناصرها من دهشة، و مفارقة، و انزياح، و خيال فسيح، يفتح الآفاق لدى المتلقين لقراءات متعددة و مفتوحة.
إن أشعار الغزل بالمذكر كوّنت جزءاً كبيراً من ديوان الشِّعر الأندلسي ، و كان هناك العديد من البواعث التي أذكت جذوته ، و من أهم هذه البواعث : الباعث الفنيّ ، و الباعث النّفسي المتمثل في حب بعض الشعراء للغلمان ، و التغزّل بهم أو سعي البعض وراء الجمال و تصويره أينما وجد ، و الباعث الاجتماعي الذي أسهم في شيوع هذا الغرض و انتشاره بشكل كبير بين مختلف فئات المجتمع الأندلسي . و كان ابن البني من أهم الشعراء الذين وقفوا معظم أشعارهم على هذا الغرض ، و قد كان ( أليف غلمان ) كما وصفه معاصروه ، و قد حدثنا في غزله بالمذكّر عن حقائق واقعة و أحداث معاشة .
يحاولُ هذا البحثُ الوقوفَ عندَ تحليلِ المتنِ الشِّعريِّ، لشاعرٍ مخضرمٍ شهدَ فترةَ صدرِ الإسلامِ، و عاشَ العصرَ الأمويَّ، و في تحديدِ الهدفِ؛ يحاولُ البحثُ تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ الإبداعِ الأدبيِّ، و روائعه شعراً كان أو نثرا ً، و هو الذّاتُ ا لإنسانيّةُ المحرِّكُ و الدَّافعُ لأيِّ إبداعٍ إنسانيٍّ . و هنا يعمدُ البحثُ، إلى فصلِ أبرزِ الملامحِ الذّاتيّةِ عندَ شاعرٍ مشهورٍ كالفرزدقِ، الّذي شكّلَ حالةً فريدةً في ساحةِ الإبداعِ الأدبيِّ الشّعريِّ، من خلالِ النّقائضِ التي دارت بينَه و بين شاعرِ البلاطِ الأمويِّ جرير . كلُّ ذلكَ يجري من خلالِ محاولةِ تلمّسِ أبرزِ جوانبِ هذه الذّاتِ و الأثرِ الّذي تركتهُ في النّتاجِ الأدبيِّ العربيِّ .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا