ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دوافع الاحتلال الاسباني للمغرب الأوسط "الجزائر" مابين " 1505 – 1518م "

The Motives of the Spanish Occupation of the Middle Maghreb, 'Algeria' 1505-1518

8535   5   100   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

وحّد زواج فرديناند الثاني ملك أراغون من إيزابيلا ملكة قشتالة سنة 1469م أسبانية المسيحية تحت تاج واحد ، و قد ترتب على هذا الاتحاد أن أصبحت أسبانية دولة أوروبية عظمى قوية في البر و البحر، و قد حققت الملكية الأسبانية في عام 1492م نجاحاً كبيراً، حيث سقطت غرناطة في بيدهم، أخر مملكة للمسلمين في الأندلس، كما شهد هذا العام خروج الملاح كريستوف كولومبس من أسبانية مبحرا في المحيط الأطلسي باتجاه الغرب للوصول إلى الهند حيث منابع التجارة التي يحتكرها التجار المسلمون و تمر بأرض المسلمين في طريقها إلى أوروبة، و مع بداية القرن السادس عشر بدأ الاحتلال الاسباني للمغرب الأوسط مدفوعين بدوافع دينية و إستراتيجية و للقضاء على القرصنة، و قد ساعدهم على تحقيق هدفهم تفكك المغرب الأوسط و ضعفه.

المراجع المستخدمة
SHAW, S . History Of The Ottoman Empire And Modern Turkey . Cambridge University Press , 1997
كو لان، ج.س. الأندلس. ترجمة ابراهيم خورشيد و آخرون، دار الكتاب اللبناني، بيروت 1980, ص202.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ان كتاب ميكيل مرتين الاستعمار الاسباني للمغرب يتناوس بالدرس مرحلة حاسمة من التاريخ الحديث للمغرب وفضلا عن ذلك فانه يسد ثغرة هامة عندما يركز التاريخ على الاستعمار الاسباني في شمال المغرب ومما يزيد من أهمية هذا الكتاب كونه يتطرق لتجربة المقاومة الشعبية المسلحة للتدخل الاستعماري الاسباني شمال المغرب
تبحث هذه الدراسة في الاحتلال البرتغالي لسواحل المغرب الأقصى و التي تحكمها جملة من المعطيات، و هي قرب البرتغال، و الظهور المبكر لدولة البرتغال و سعيها لتحقيق مشاريعها الكبيرة في المغرب لجملة من الأسباب، ترافقها العديد من الحملات التي ستتناولها الدراسة ، فكانت بذلك من أوائل الدول التي سعت للحصول على مواقع لها في المغرب، حيث احتلت مدينة سبتة في المغرب الأقصى عام818ه/ 1415م، إلا أن هزيمتها في معركة وادي المخازن خيبت آمالهم و جعلتها فريسة لعدوتها إسبانيا التي كانت تسعى لبسط نفوذها على المغرب.
يسعى هذا البحث إلى دراسة واقع الرواية النسوية في فلسطين في ظلِّ الاحتلال الصهيوني، و قد اختار الباحث الروائية سحر خليفة نموذجاً بوصفها أبرز الكاتبات المبدعات في مجال الرواية النسوية المعاصرة و ذلك في رواياتها: (لم نعد جواري لكم) و (مذكرات امرأة غير و اقعية) و (الصبار)، و (عباد الشمس). و لا يمكن للباحث فهم واقع الرواية النسوية في فلسطين، إلا بفهم واقع الاحتلال الصهيوني و جوهر التناقضات التي يعيشها الانسان المبدع في أجواء الكبت و القمع و الحصار و الاضطهاد و القتل اليومي. و إزاء هذا حاولت الدراسة بيان صورة المرأة في هذه الروايات و هل انسجمت الكاتبة سحر خليفة مع واقعها المعيش في فلسطين، أو أنها غردت خارج السرب؟ و هذا ما حاول الباحث إبرازه في ختام دراسته.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على دوافع و تحديات تطبيق اتفاقية بازل2 في المصارف التقليدية العاملة في سورية. لتحقيق هذا الهدف, قام الباحثان باستخدام منهجية المسح, حيث تم جمع البيانات باستخدام الاستبانة ثم تحليلها من خلال تطبيق مجموعة من الأساليب الإح صائية باستخدام برنامج SPSS. أظهرت النتائج أن المصارف العاملة في سورية تقوم بتطبيق اتفاقية بازل 2 استجابة لمتطلبات رقابية و دولية. فيما يتعلق بتحديات تطبيق الاتفاقية, تواجه هذه المصارف تحديات مرتبطة بتطبيق المحور الأول (المتطلبات الدنيا لرأس المال), حيث لا تملك بيانات تاريخية شاملة يمكن الاعتماد عليها لقياس المخاطر الائتمانية و التشغيلية و السوقية. يضاف إلى ذلك أنها غير حاصلة على تصنيف ائتماني دولي. كما توجد تحديات مرتبطة بتطبيق المحور الثاني (المراجعة الرقابية) تتعلق بشكل خاص بقلة عدد الكوادر العاملة في مجال الرقابة المصرفية, بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالظروف السياسية و الأوضاع الاقتصادية السائدة. و أخيراً, أظهرت النتائج وجود علاقة عكسية بين واقع تطبيق بازل2 في المصارف التقليدية العاملة في سورية و بين كل من التحديات المرتبطة بتطبيق المحاور الثلاثة للاتفاقية و تلك المرتبطة بالظروف السياسية و الاقتصادية. كما توجد علاقة عكسية بين واقع التطبيق و التحديات المرتبطة بالموارد المادية و البشرية في المصارف العامة فقط.
أدت اكتشافات حقول الغاز في منطقة شرق المتوسط إلى العديد من ردود الأفعال الإقليمية المتباينة؛ ما بين مرحب بتلك الحقول باعتبارها نواة لتعاون إقليمي بين دول شرق المتوسط، وما بين توقعات باندلاع صراعات حول تلك الحقول وتداخل نفوذ الدول الكبرى في المنطقة، ف ي مقدمتها: روسيا والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وسورية وتركيا، ولبنان وفلسطين. يسلط هذا البحث الضوء على الاكتشافات الغازية الجديدة في دول شرق المتوسط وأثرها الجيوسياسي على علاقات الدول الكبرى مع المنطقة. حيث هدفت الدراسة إلى تبيان الحقائق الجيوسياسية والطاقية الكامنة وراء الحرب الكونية على سورية وما هو دورها في رسم السياسات والاستراتيجيات الدولية المستقبلية، متبعة المنهج الوصفي التحليلي لتوصيف الصورة الحقيقية وراء استراتيجيات الدول الأطراف التي تناولها البحث مبيناً أثر الاكتشافات الغازية في رسم تلك الاستراتيجيات. خلصت الدراسة إلى أن منطقة الشرق الأوسط تحتضن أهم الثروات وأعتى المعارك، إذ ليس باستطاعة أي من الأطراف منفرداً العمل على إنهاء الصراع سياسياً أو عسكرياً، إنما يتطلب الأمر تنسيقاً على مستوى المصالح الدولية لكل طرف على اعتبار أن المنطقة ليست سوى ساحة تستضيف جملة من الأهداف والمصالح المتعارضة لكبرى دول العالم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا