ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مفهوم "الطيف" في فلسفة جاك دريدا بين الإقصاء و الاستحضار

The concept of "spectrum" in Jacques Derrida's philosophy of exclusion and evocation

1311   2   35   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث فلسفة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هذا البحث هو مقاربة تفسيرية و نقدية لإحدى مقولات الفلسفة التفكيكية لدى "جاك دريدا"، و هي مقولة "الطيف"، يُركّز أولاً على محاولة تعريفها و إيضاح المعاني التي يُمكن أن ترد بها داخل نصوص دريدا، ثمّ يُضيء على موقعها و أهميتها بالنسبة لكليّة الممارسة المنهجية في التفكيكية الدريدية، و في مرحلة ثالثة يعمل هذا البحث على تقديم صورة توضيحية عن تباين موقف دريدا بخصوص مفهوم الطيف الذي تدلّ عليه هذه المقولة بين الإقصاء و الاستبقاء و كيف يُمكن تأويل موقف "دريدا" بهذا الخصوص، و أخيراً يُقدّم هذا البحث مقاربة نقدية للدور الوظيفي لهذه المقولة في فلسفة "دريدا".

المراجع المستخدمة
دريدا، جاك. أطياف ماركس. ترجمة: منذر عياشي، ط 2، مركز الإنماء الحضاري، حلب, 2006
دريدا، جاك. صيدلية أفلاطون. ترجمة: كاظم جهاد، دار الجنوب، تونس، 1998
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا لكون ، و بالتالي ساعد مبدأ السببية على تقديم رؤية عامة و شاملة عن الكون حيث أقر أن الطبيعة تخضع لقوانين ثابتة و أن الظواهر تنتظم وفق نظام معين و إن تتابع هذه الظواهر يرتبط بأنظمة ذات قوانين و ارتباطات سببية محددة . و مع تطور العلم و المعرفة في العصر الحديث أصبح واضحاً للعلماء و المفكرين أن العقل لا يصل إلى القوانين إلا من خلال مجموعة من المبادئ و منها مبدأ السببية ، فالتجربة العلمية تدل على أن الظواهر ترتبط ببعضها ارتباط العلة بالمعلول ، و هذا ما يعبر عنه قانون العلية و على أساسه يتم الوصول إلى القوانين العامة التي تحكم العلاقات بين الظواهر المترابطة ، و في ظل النظرية السببية نشأت العديد من المفاهيم الفلسفية و العلمية ذات الارتباط الوثيق بمبدأ السببية كمفهوم الضرورة و الحتمية و اللاحتمية التي أدت إلى نشوء العديد من المذاهب الفلسفية و التيارات العلمية التي قدمت إسهامات علمية و معرفية متعددة من خلال النظريات و الإشكاليات التي بحثت فيها .
يتناول هذا البحث مفهوم النفس ضمن إطار الفلسفة الحديثة و الفلسفة المعاصرة، في محاولة لإيضاح دور هذا المفهوم في تشكيل أغلب المذاهب الفلسفيّة منذ المرحلة اليونانيّة و حتى المعاصرة، مروراً بالفلسفة الحديثة، و قد درسنا هنا تشكل هذا المفهوم في فضاء الفلسفة الحديثة و المعاصرة، لتبيان مدى اهتمام الفلاسفة بهذا المفهوم و مدى ارتباط المفهوم ببلورة فلسفتهم، و لهذا يحاول البحث تقديم قراءة تتبعيّة لمفهوم النفس في سياق تاريخي تحليلي مقارن، ندلل فيه أن هذا المفهوم ما زال حيّاً في الفلسفة المعاصرة، و إن ظهر بمسميات مختلفة، كالعقل، أو الذهن، أو الشعور.. نستخلص من خلاله أهميّة مفهوم النفس في السياق الفلسفي، و الذي مازال يشغل حيزاً مهماً في تفكير الفلاسفة الحديثين منهم و المعاصرين، و من هنا تظهر عدة أسئلة منها، ما هي ثنائيّة النفس و الجسم؟ و كيف يمكن أن تكون النفس تركيباً منطقيّاً، أو عقلاً منبثقاً، أو شعوراً ذاتيّاً؟ سنحاول في هذا البحث الإجابة على تلك الأسئلة المطروحة و غيرها من الأسئلة التي ستظهر في سياق البحث.
يحاول هذا البحث أن يركز بالدراسة على مفهوم الدلالة, عند الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا و سعيه إلى تقديم ممارسة نقدية مختلقة لمفهوم الدلالة, منشغلاً بالسؤال و البحث عن أفاق مختلفة للممارسة النقدية المتجاوزة للاتغلاق البنيوي. من خلال استراتيجية القراءة الت ي تتيح المجال لإنفتاح النص و تعدديته. فيعرض بداية توضيح مفهوم الدلالة كما حدده دريدا. ثم يناقش دور القارئ بوصفه استراتيجية حاسمة في توليد الدلالة, كونه منتجاً للنص, و قدرته على استعادة ذاكرة النص اختلافاً. ليصل إلى تبيان التباعد بين النصوص الذي يخلقه مفهوم الفضاء النصيَّ, على اعتبار أنَّ دوره لا يقتصر على دلالة القوة تشتيتاً أو مغايرة فحسب, بل يحتوي أيضاً على حافز تكويني. إذ عبر ملاحقة الأثر و استحضار المستبعد تتولد الدلالة, و تخلق المتعة بين النصوص. و تالياً, تصبح القراءة تجربة جمالية تعيد تشكليل النص من جديد. ليخلص إلى تكثيف نتائجه في خاتمة تعرض بعض ما توصلنا إليه من أفكار في تناولنا لهذا الموضوع.
حاول فويرباخ أن يجعل من الحب قوة لا تعادلها قوة , فهو الغالب لكل من يواجهه حتى لو كان الله , فالحب هو المنتصر , و هذا ما جعل من مفهوم الحب عند فويرباخ مفهوما متميزا عن كل من تناوله من الفلاسفة قبله , هذا الحب الذي يتغلغل في المادة و الروح معا فهو لا ينفصل عن جسدنا , و لا يعيش خارج روحنا , بل هو أساس الجسد و ماهية الروح . أراد فويرباخ أن يجعل من الحب صلة وصل بين إنسان و آخر , فلا حب بوجود أحدهما دون الآخر , و لا يقف فويرباخ عند هذا الحد بل لا يعترف بوجود إنسان غير محب , فمن لا يحب ليس موجود , حتى الدين إذا لم يقم على أساس الحب ليس له منفعة و لا أهمية لأن الحب هو العلة , أي أن السبب وراء وجود الدين هو الحب.
تحاول التفكيكية تعطيل المدلول الترانسدنتالي و هيمنته على المدلولات الأخرى، و ذلك بإدخال مفهوم جديد، هو مفهوم اللعب الحر للعلامة. يقوم هذا المفهوم على فلسفة في الآخرية و الاختلاف. لم يتوقف ديريدا عن التنبيه إلى أن الاختلاف ليس مفهوماً أو فكرة أو مصطلح اً. نرى أن الاختلاف قانون، قانون قراءة و كتابة. لكنه أيضاً قانون الآخر و المختلف، فهو يعبر عن فلسفة في الغيرية متجذرة في كتابات ديريدا، عبر عنها بصوغ يختزل التفكيكية كفلسفة و كمنهج معاً: كل آخر هو آخر كلياً، في مقولة تقول الهوية و الغيرية معاً. فهي تقول الهوية أولاً، أي، تقول إن الآخر، كل آخر، الآخر في تعدديته غير القابلة للاختزال، "هو" مختلف بشكل لا يمكن معه قول هويته. صوغ فذّ لقانون يقول المستحيل. لأن "كل آخر هو آخر كلياً" يعبر أيضاً عن المستحيل، العلامة الأنطولوجية التي يتحدد من خلالها الدازاين في فلسفة هيدغر، عندما شرع هذا الأخير بتناول الكينونة الكلية للكينونة-هنا.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا