ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

علاقة الاحتراق النفسي بالتفاؤل و الدعم المقدم من قبل إدارة بعض الكليات دراسة ميدانية لدى عينة من أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين

The Relation Between Burnout ,Optimism and Support From Management of some Faculties in A sample of Teachers at Tishreen University

1415   2   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى العلاقة بين الاحتراق النفسي و التفاؤل و الدعم المقدم من قبل إدارة بعض الكليات النظرية و التطبيقية لدى عينة من أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين. تكونت العينة من (120) مدرس و مدرسة من بعض الكليات التطبيقية (الاقتصاد،العلوم،الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية و الميكانيكية، الصيدلة) , و من بعض الكليات النظرية (التربية، الحقوق، الآداب). و استخدمت نسخة معدلة محكمة من قبل عدد من الاختصاصيين من مقياس ماسلاش و آخرون لقياس الاحتراق النفسي (MBI; Maslach, Jackson, & Leiter,1996) و نسخة معدلة محكمة من مقياس فرعي من مقياس الرضى المهني العام لسبكتور لقياس الدعم المقدم من قبل إدارة الكليات (JSS;Spector,1995) و نسخة معدلة محكمة من مقياس ساتوو شفارتسر لقياس التفاؤل (1999Satow&Schwarzer,). و توصلت النتائج إلى ما يلي: • توجد علاقة ارتباطيه إيجابية ذات دلالة إحصائية بين درجات المدرسين على مقياس التفاؤل و درجاتهم على مقياس الدعم المقدم من قبل الإدارة و توجد علاقة ارتباطيه سلبية ذات دلالة إحصائية بين درجات المدرسين على مقياس التفاؤل و درجاتهم على مقياس الاحتراق النفسي. • وجود علاقة ارتباطيه سلبية ذات دلالة إحصائية بين درجات المدرسين على مقياس الاحتراق النفسي و سنوات الخبرة. • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مدرسي الكليات التطبيقية و متوسطات درجات مدرسي الكليات النظرية في الاحتراق النفسي و الدعم المقدم من قبل الإدارة و التفاؤل

المراجع المستخدمة
Browning,L.,Ryan,C.S.,Greenberg, M. S.,& Rolniak,S.: Effects of Cognitive Adaptation on the Expectation-BurnoutRelationship Among Nurses.Behavioral Medicine. 29 (2), doi:10.1007/s10865-005-9028-1,(2006)
Fischer, J., Kumar, S.,& Hatcher, S.: What makes psychiatry such a stressful profession? A qualitative study. Australasian Psychiatry, 15(5),.doi: 10.1080/10398560701439699, (2007). 417-421
Grimes, Anne- Prendergast: Optimism und Pessimism, lifte Event, and symptomotology among yunger and older adult, ERIC document reproduction service- No 0072. (2001)
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى تحديد واقع إدارة الأزمات التي تواجه جامعة تشرين من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية و الإدارية فيها، و تعرف الفروق في الأساليب الإدارية المتبعة في إدارة الأزمات تبعاً للمتغيرات التالية ( المؤهل العلمي، الخبرة، نوع الكلية، المسمى الوظيفي) ، و التوصل إلى مقترحات حول الأساليب الإدارية الأفضل لإدارة الأزمات في الجامعة، و لتحقيق أهداف البحث طبقت استبانة على عينة شملت (278) فرداً خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2014 – 2015، و قد تألفت الاستبانة من (52) عبارة، موزعة إلى خمسة مجالات، هي: (التخطيط لإدارة الأزمات، عملية الاتصال في الأزمات، أهمية المعلومات في إدارة الأزمات، الإمكانيات المادية و البشرية المتوافرة لإدارة الأزمات، مدى ولاء العاملين و انتماءهم للجامعة)، و تم التحقق من صدق الاستبانة بعرضها على مجموعة من الخبراء و المختصين في كليتي التربية و الاقتصاد بجامعة تشرين، و بلغ عددهم (9) محكمين، و قد بلغ معامل الثبات الكلي للاستبانة (0.755). و توصلت نتائج البحث إلى أن إدارة الأزمات التعليمية في الجامعة جاءت بدرجة متوسطة. كما توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائياً حول درجة إدارة الأزمات التعليمية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، لصالح حملة الدكتوراه، و عدم وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً للمتغيرات الآتية (الخبرة، نوع الكلية، المسمى الوظيفي). و قدم البحث مقترحات عديدة أهمها: إقامة دورات تدريبية و ورشات عمل متخصصة في إدارة الأزمات للعاملين بالجامعة لزيادة وعيهم بمجال إدارة الأزمات.
هدفَ البحثُ إلى تحديد ترتيب كليّات جامعة تشرين من حيث رضا طلبتها عن أعضاء هيئة التدريس فيها, و تحديد ما إذا كان رضا الطَّلبة عن أعضاء الهيئة التّدريسيّة يتأثّر بمتغيرات (الجنس, التخصّص الدّراسي للطالب, و السّنة الدّراسية), باستخدام "مقياس الرّضا عن أ عضاء الهيئة التّدريسيّة" الذي أعدّه الباحث. و سُحِبت عيّنة البحث من طلبة جامعة تشرين, بكافّة كليّاتها, و بالطّريقة الطّبقية, و عددُها 749 طالباً و طالبةً تتوزّع حسب متغيّرات البحث. و تلخّصت نتائج البحث بما يلي: ـ حصلت كليّات الاقتصاد و التربية الرّياضية و طب الأسنان على المتوسطات الأعلى في ترتيب الكليّات حسب رضا طلبتها عن أعضاء الهيئة التّدريسيّة فيها, فيما حصلت كليّات الهندسة المعمارية و العلوم و الآداب على المتوسطات الأدنى. ـ وجود فروق بين أفراد العيّنة على المقياس وفقاً لمتغيّر الجنس, لصالح الإناث, و بين طلبة السنة الأولى و طلبة السنة الخامسة لصالح طلبة السّنة الخامسة, و بين طلبة السنة الخامسة و طلبة السنة الثالثة لصالح طلبة السّنة الخامسة, و بين طلبة السنة الثانية و طلبة السنة الثالثة لصالح طلبة السّنة الثانية.
هدف البحث إلى تعرُّف آراء عينة من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين حول في (أهمية البحوث التربوية، و واقع إجراءاتها)، و سبل تفعيلها، و كذلك تعرف الفروق في هذه الآراء تبعاً للمتغيرات الآتية (القسم، و عدد سنوات الخبرة، المرتبة العلم ية). و لتحقيق أهداف البحث تم تطبيق الاستبانة المعدة لهذا الغرض مؤلفة من (52) عبارة، موزعة على ثلاثة محاور (أهمية البحوث التربوية، و واقعها، و سبل تفعيلها)؛ طبقت الاستبانة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2015/2016، على عينة من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين، بلغت (98) عضو هيئة تعليمية، بعد التحقق من صدقها و ثباتها. و قد بينت نتائج البحث أن أهمية البحوث التربوية جاءت بدرجة مرتفعة بحسب إجابات أفراد أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين، كما واقع إجراءات البحوث التربوية جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية، إضافة إلى ذلك أظهرت النتائج أن تفعيل أسس البحث التربوي جاءت بدرجة مرتفعة، كما بينت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث أهمية البحوث التربوية، و واقع إجراءاتها و سبل تفعيلها تبعاً للمتغيرات (القسم، و عدد سنوات الخبرة، المرتبة العلمية). و انتهى البحث إلى تقديم عدة مقترحات أهمها: (تشجيع الباحثين في كلية التربية على الاطلاع على البحوث التربوية و الإفادة من نتائجها، و إقامة دورات تدريبية للباحثين حول كيفية إعداد البحوث التربوية).
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طا لبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف مدى استخدام التقنيات الحديثة وتوظيفها لأغراض البحث العلمي من قبل أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، وانعكاس ذلك على درجة الرضا النفسي لديهم. ولتحقيق ذلك تم اختيار عينة عشوائية ممثّلة للمجتمع الأصلي من مدرّسي كليات جامعة تشرين تكوّنت من (185) عضواً، واستخدمت الاستبانة كأداة رئيسة لاستقصاء آراء أفراد عيّنة الدراسة بعد أن تم التأكّد من صدقها وثباتها. وأظهرت نتائج الدراسة ضعف مستوى استخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي من قبل أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، ويقع كل من الحاسوب والإنترنت في طليعة التقنيات الأكثر استخداماً، ثمَّ تأتي الأقراص المدمجة وخدمة البريد الإلكتروني في المستوى المتوسط، أما تقنية المؤتمرات المتلفزة والهاتف الجوّال فلم تدخلا بعد كتقنيات مساعدة في الأبحاث العلمية في الجامعة. وأشارت النتائج أيضاً إلى أن استخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي قد يساعد على رفع مستوى تقدير الذات لدى أعضاء الهيئة التعليمية وإتاحة الوقت الكافي لهم لإنجاز وإتمام العمل فيما لو توافرت بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى أن معظم استجابات أفراد عينة البحث اتفقت على أن توافر تلك التقنيات يسهم في معرفة نتائج عملهم ورفع منسوب التقدير الإيجابي لديهم من قبل إداراتهم، ممّا يسهم في تحقيق درجة مقبولة من الرضا الوظيفي الذي يعد أحد أشكال الرضا النفسي. وكشفت النتائج أيضاً عن قلة التجهيزات التقنية اللازمة لإجراء الأبحاث العلمية في مخابر الجامعة، ونقص الوعي بأهميتها، بالإضافة إلى وجود مشكلات فنّية مرافقة (قلّة الصيانة الدورية وعدم توافر الفنّيين والتحديثات اللازمة) وعدم توافر الوقت الكافي لأعضاء الهيئة التعليمية للقيام بأبحاث علمية. وبيّنت النتائج وجود فروق دالّة إحصائياً بين متوسطات درجات الرضا النفسي لدى أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين جرّاء استخدام التقنيات الحديثة لأغراض البحث العلمي تبعاً لمتغير الجنس والمرتبة العلمية وسنوات الخبرة، بينما لم توجد فروق وفقاً لمتغيّر نوع الكلية. ومن أبرز التوصيات التي خلصت إليها هذه الدراسة: ضرورة تجهيز مخابر الكليات بالتقنيات الحديثة المساعدة على إجراء البحث العلمي، والعمل على تحديثها باستمرار وتوفير الصيانة اللازمة، وعقد دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التعليمية للتعريف بكيفية استخدام تقنيات البحث العلمي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا