ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

صورة المرأة في شعر إبراهيم ناجي

1399   4   41   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

حاول البحث من خلال تتبعه صورة المرأة في شعر إبراهيم ناجي معرفة أهم مصادرها الفكريَّة و الأدبيَّة التي استقى منها الشَّاعر، و أثرتْ في إبداع صورتها في شعره، فضلاً عن معرفة وسائل تشكيلها، من خلال قصائده الغزليَّة.

المراجع المستخدمة
Albiati,abd alwhab:alaamal alkamila,t3,dar alawda,bireut lbnan, 1979
alshrwdi,shhab aldin amr: awarf almaarf,th:abd al halim mhmowd,mhmowd bn alshrif,dar almaarf,alkahira-mssr,d-t
alkashani,abd alrzak,magm almsstlhat alssofia,th:ab dalaal Shahin.t1,daralmnar.1992
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتعددُ المنابعُ التي نزعَتْ بابن خفاجة إلى التعلقِ بالمرأةِ, و التي تركَتْ آثارَها البارزةَ في نفسه, مما دفعهُ إلى خوضِ غمارِ تجربةِ الحبِّ بطريقةٍ خاصةٍ, و قد تعالقَتْ تلك المنابع مع بعضها لتكوّن نسيجاً متكاملاً طغَتْ فيه ذاتُ الشاعرِ المفعمةِ بالعا طفة على إرهاصاتِ الواقعِ الخارجيِّ, و هو لمْ يتركْ محيطَه هرباً من الأوضاعِ الاجتماعيةِ و السياسيةِ المتردّيةِ, بل اتّجهَ نحوَ أعماقِ ذاتِهِ ثائراً على تلك الأوضاعِ رافضاً لها, فصوّرفي أثناء رسم لوحاتِهِ الفنيةِ علاقته مع المرأةِ مستوحياً من الطبيعةِ ملامحَ رؤيته النفسيةِ الخاصّةِ لتغدوَ المرأةُ مفهوماً حسياً و مجرّداً في الوقتِ ذاتِهِ راحَ يبثّه أصدقَ العواطفِ و أحرّها. لذلك كان لزوماً أن نتعرفَ على العواملِ التي شكلت بواعثَ تجربته مع المرأةِ و إشكاليةِ وجودها في شعرِهِ, و فيحياته . و تجربةُ ابن خفاجةَ الغزليةِ و علاقتهِ بالمرأةِ تعودُ إلى عواملَ متصلة بالظروفِ السياسيةِ و الاجتماعيةِ التي ميزتْ عصرَه, و أخرى ذاتيةٍ متعلقةٍ بشخصيته المتميزةِ, وقد ساعدتْ هذه العواملُ على تشكيلِ هذه التجربةِ لدى الشاعرِ و تطورِها و نضجِها.
تقوم هذه الدراسة على تناول صورة المرأة الشرقية في أدب الرحلات و صورتها على المسرح البريطاني في مرحلة عودة الملكية و القرن الثامن عشر الميلادي. تخلص الدراسة إلى أن أدب الرحلات شكل المصدر الرئيس لكُّتاب المسرح في تلك المرحلة عند تصويرهم للمرأة الشرقية في مسرحياتهم.
يتمثل الهدف الأساسي لهذه الدراسة تعرف صورة المرأة الواردة في الكتب المدرسية الأردنية و المتمثلة في الكتب الدراسية التالية: اللغة العربية، التربية الوطنية و المدنية، و التربية الاجتماعية و الوطنية، و العلوم، و الرياضيات للصفين الأول و السادس الأساس يين. استخدم منهج تحليل المحتوى و استخدمت الفكرة (الثيما) على أنها وحدة للتحليل، و أظهرت النتائج صورة المرأة تابعة بالدرجة الأولى، في حين أظهرت صورة الرجل مستقلة، و احتلت المرأة الوظائف التقليدية المحددة بينما احتل الرجل الوظائف الرئيسية المتعددة و تجاهلت الأعمال الأدبية و العلمية و الفلسفية و البطولية للمرأة في حين ظهر دور الرجل واضحاً في هذه المجالات. و لم يتم تفعيل اللغة بصورة جندرية محايدة و منهجية، و أوصت الباحثة بتفعيل دور النظام التعليمي في تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة و مكانتها في الأسرة و المجتمع، و دورها في التنمية الاجتماعية و تمثيلها في جميع المؤسسات لتزيل مظهر التمييز بين الجنسين مع مراعاة الأولويات و ضمان مشاركة كلا الجنسين في القطاعين الخاص و العام.
حظيت المرأة باهتمام كبير منذ فجر التّاريخ، فوصلت في الحضارات القديمة إلى مرتبة القداسة و الألوهية، و انتقلت من دلالة إلى آخرى مع مسيرة الشعر العربي إلى أن وصلت إلى مرحلة المرأة الرفض مع عصر النهضة العربية، ثم تحوّلت مع الشّعر العربي المعاصر إلى المرأ ة الرمز – الحلم. و تعددت صورة المرأة في شعر محمّد الماغوط: و لعلّ من أبرزها: صورة المرأة الحبيبة، و المومس، و الأم، و الزوج، و الابنة، و صورة المرأة الرمز – الحلم منتقلاً من وصف المرأة حسياً إلى وصفها معنوياً، و معتمداً تقنيات عديدة منها المفارقة و الدهشة و الاستذكار أو الفلاش باك، و الألوان و غيرها. و تقف من وراء ذلك شخصيّة اتّسمت بالمعاناة، و الاغتراب، و الجوع العاطفي. لنجدَ أنّ المرأة في نظره ليست شكلاً جميلا ، و انّما هي مَنْ تجعل الجهات الأربعة جهةً واحدةً، المرأة هي الحبُّ، و الحنانُ، و الملاذُ الآمنُ، و الحريةُ.
ما زال شعرنا القديم يجذبنا بمعناه و مبناه و أساليبه التصويرية ، و يفتح أمامنا آفاقاً للدِّراسة و البحث ، و ما أكثر ما راد الباحثون شعاب هذا الشعر و ارتقوا حزونه الصُّلبة ، و ما زالوا يجدون في خباياه الكثير و الجديد ، كلَّما تعمَّقوا في قراءته ، و أبح روا في لججه الخفيَّة الغامضة . و تراثنا غنيٌّ بشعر الكثير من الشعراء المغمورين الذين ظلُّوا طيَّ النِّسيان لأسباب عدَّة . و جران العَود النُّميري أحدُ الشعراء المقلِّين الذين حطّت رحالنا عندهم ، فاستوقفنا شعره بموضوعاته المتنوعة ، و بما توافر له من خصائص فنية ؛ بلاغية و أسلوبية متميزة . و لفتنا شعره في المرأة ، إذ كان غزلاً وصَّافاً يصف و يفرط في تشبيهه ، و قد أجاد في وصف المرأة ، و كانت له تجربته الخاصة معها . فأردنا أن نميط اللِّثام عن هذا الشاعر ، و عن حياته ، و نقف وقفة متأنية عند المرأة في شعره ، نتبيَّن تنوّع الصور التي قدَّمها للمرأة، و نتلمس أثر البيئة ، و الثقافة، و الحياة الشخصية للشاعر في إثراء التجربة الشعرية لديه ، و إخصاب خياله .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا