ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الإعرابُ بينَ اللغةِ العربيّةِ و اللغاتِ الساميةِ

Expression between Arabic and Semitic languages

2264   2   77   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يَتَنَاوَلُ هَذَا البَحْثُ الصَّلةَ بَينَ اللُّغَاتِ السَّاميةِ و اللُّغةِ العربيّةِ، حيثُ بيَّنَ قِدَمَ العَرَبيَّةِ، وَ وَضَّحَ مَفْهومَ اللُّغَاتِ السَّامِيةِ، وَ ذَكَرَ أَهَمَّ الآرَاءِ فِي مَوطِنِها الأَصلِيِّ و الخَصَائِصَ المُشتَرَكَةَ بينَها. ثُمَّ عَرَضَ البَحْثُ الفَهْمَ التَّارِيخِيَّ لِعَلَاقَةِ العَرَبيَّةِ بالسَّامِيةِ،مُثْبِتاً التَّفَاعُلَ الّذي ظَهَرَ فِي العَصرِ الجَاهِليِّ مِنْ خِلَالِ التَّفَاعُلِ مَعَ الكِتَابِ المُقدَّسِ،الّذي تُرْجِمَ إلَى العَربِيَّةِ، فَسَواءٌ أكَانَ العَربُ هُم المُتَرجِمِينَ أَمْ كَانَوا أَهْلَ هَذِهِ الكُتُبِ السَّمَاويَّةِ؛ فَالنَّتِيجَةُ تُثْبِتُ مَبدَأَ التَّفَاعُلِ بَيْنَ اللُّغَاتِ الّتِي كُتِبَتْ بِها هَذهِ الكُتُبِ و اللُّغةِ العَربيَّةِ، مَعَ استِمرَارِ هَذَا التَّفَاعُلِ بِوضُوحٍ فِي عَصْرِ الرَّسُولِ وَ أَصْحَابِهِ مِنْ خِلَالِ أَشْكَالٍ و صُورٍ مُتعدِّدَةٍ. ثُمَّ يُنَاقِشُ البَحْثُ ظَاهِرةَ الإعْرَابِ لِيَصِلَ البحثُ إِلَى قِدَمِ ظَاهِرةِ الإعْرَابِ فِي اللُّغَاتِ السَّاميةِ عُمُومَاً، و العربيَّةِ خَاصَّةً، مِنْ خِلَالِ عَرْضٍ لأَهمِّ مَا يُثْبِتُ أصالةَ الإعْرَابِ فِي هَذِهِ اللُّغَاتِ، وَ إنْ كَانَتِ العَرَبيَّةُ الأكْثَرَ حِفَاظَاً عَلَيهِ. ثُمَّ انتَهى البَحْثُ بالنَّتَائِجِ و التَّوصِياتِ.

المراجع المستخدمة
الأنطاكي، محمٌد، دراسات في فقه اللغة، ط 4، دار الشرق العربيٌ، بيروت، د.ت.
حسن، عبٌاس، اللغة و النٌحو بين القديم و الحديث، د.ط، دار المعارف، القاهرة - مصر، 1966م .
سيبويه، عمرو بن عثمان، الكتاب، تح. عبد السلام هارون، د.ط، عالم الكتب، بيروت، د.ت.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تحاول هذه الدراسة وضع قواعد لقانون الأصوات الحلقية، تستند إلى الاستعمال اللغوي الحي، و في سبيل وضع هذه القواعد، فقد قدمت الدراسة شيئاً عن حيزِ الأصوات الحلقية، و نظرة القدامى و المحدثين للأصوات الحلقية، ثم بحثت الأصوات الحلقية بين العربية و أخواتها ا لساميات، و بعدها طرحت فكرة وجود قانون عام ينطبق على هذه المجموعة من اللغات، و رأت أنه تدخَّل في كثير منها تدخلاً إلزامياً، في حين ظلَّ في العربية تدخلاً اختيارياً، ساهم في وجود الصيغ البديلة أكثر مما هو عليه في اللغات الأخرى، و قد استعملت الدراسة المنهجين: الوصفي التحليلي و التاريخي المقارن.
اللغتان العربية و الأوغاريتية تنتميان إلى أصل لغوي واحد، و ترتبطان بعلاقات متشابهة أتت إلى كلتيهما من اللغة السامية الأم. فالمواد اللغوية نستقريها استقراء دقيقاً من النصوص الأوغاريتية لاستخلاص جميع الظواهر المشتركة و غير المشتركة، ثم نقارنها بمقاب لاتها في اللغة العربية في ضوء اللغات السامية الأخرى كالأكادية، و الكنعانية – الفينيقية، و السريانية، و العبرية. و إن "الميم" صوت لغوي يؤدي في غير العربية من هذه اللغات ما يؤديه "النون" في العربية في أبواب نحوية كالمثنى، و الجمع، و في التبدلات الصوتية في أبنية الأفعال و الأسماء و الأدوات و الضمائر؛ لذلك فهذه الدراسة المقارنة بين اللغتين هي مقارنات صوتية، و صرفية، و معجمية دلالية، تم فيها تتبع للأصول القدمى للبنى الصوتية للألفاظ في اللغة العربية، و رصد "للتغيرات الدلالية" و تبيين "القوانين الصوتية" التي تضبط المواد اللغوية التي تعرضت لها هذه المقارنات اللغوية.
ينعقد هذا البحث لتحليل مقارن للجملة المنفية في اللغات السامية الأكادية و العبرية و الأوغاريتية و العربية انطلاقاً من الاستخدام اللغوي في قوانين حمورابي، و سفر التكوين، و ملحمة أقهات، و القرآن الكريم؛ و ذلك باستقراء هذه النصوص و تتبع حالات التوافق و ا لاختلاف في الوظائف النحوية لأدوات النفي. فانتظمت الفقرات فيه موضحة أثر هذه الأدوات في المعنى الزمني للتركيب النحوي من خلال نفي الجملة الاسمية، و نفي الجملة الفعلية، و النفي القطعي (المطلق)، و خصائص (لا) و (إن) أقدم الأدوات النافية في هذه اللغات. و هذا الاستقراء جعل البحث يعرض لأحوال الجملة المنفية من حيث الرتبة و الحذف، و يشير إلى العلاقات النحوية بينالنفي و الاستثناء، و بين النفي و الاستفهام، و بين النفي و الإثبات، و ينبه أيضاً إلى التغييرات الصوتية في أدوات النفي. ينتهي البحث إلى أن الدراسة اللغوية للجملة هي من متون اللغة لا بدراسة مفهوم الجملة كما وردت في مصنفات النحو العربي أو السامي، و أن هذه الدراسة تقدم تفسيرات علمية في قضايا و مسائل صوتية و صرفية و نحوية، فتنقل الباحث إلى ميادين رحبة في مجال التحليل اللغوي للتراكيب في الجملة السامية.
يدرس هذا البحث مفهوم عدم التناظر في الترجمة بين اللغتين الإنكليزية و العربية, و يعرض القضايا الرئيسية التي يواجهها المترجمون عند الترجمة, مثل القيود الثقافية و الحواجز اللغوية. كما يقترح عددا من الاستراتيجيات التي تساعد على التعامل مع عدم التناظر, بم ا في ذلك إعادة الصياغة, و الحذف, و الاستبدال الثقافي.
يسلط البحث الضوء على الجوانب المتشابهة في التعبير الشكلي لكل من الفن الإسلامي و فنون الشرق الأدنى القديم، إِذ تجلت هذه الجوانب في العديد من السمات الفنية الشكلانية، كالتكرار و التناظر و الشفافية و المنظور و غياب الظل و النور، فضلاً عن غيرها من السمات التي يمكن معاينتها في النتاجات الفنية لهذه الفنون. و مع الفوارق الزمنية و الجغرافية و الفكرية بين حضارات الشرق الأدنى القديم و الحضارة الإسلامية، فإن هناك العديد من العوامل الموضوعية التي أدت أدواراً متفاوتة التأثير في حالة التشابه هذه. و أبرز هذه العوامل هو التشابه الواضح في الخصائص المناخية و البيئية التي نشأت فيها تلك الحضارات، و كذلك عامل الاحتكاك الناجم عن التناحر و الهجرات المتبادلة بين شعوب هذه المنطقة، فضلاً عن التعاقب الحضاري بين تلك الفنون من جهة، و الفن الإسلامي من جهة ثانية. إِذ أدى كل من الفن الساساني و الفن البيزنطي دور الوسيط بين تلك الفنون و الفن الإسلامي، نظراً إلى تأثر هذين الفنين بفنون الشرق الأدنى القديم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا