ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استخدام تقنيات الـ (GIS) لدراسة موقع مدينة جديدة كحل لمشكلة التوسّع العمراني في محافظة اللاذقية

Use of (GIS)Techniques to Study a New City Site as a Solution for Urban Expansion in Lattakia Governorate

2897   3   104   4.0 ( 1 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث طبوغرافيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر التخطيط الإقليمي في الوقت الراهن أحد ركائز الدولة و مقياساً لتطورها، و ذلك لأن التخطيط يعمل على إظهار المشاكل الحالية أو المستقبلية و يضع الحلول المناسبة لها، و مما لاشك فيه أن السكان هم الهدف الرئيسي من أي عملية تخطيط، و ذلك بتأمين مختلف متطلبات الحياة للأعداد المتزايدة منهم عاماً بعد عام، و بالتالي فإن إيجاد المسكن الملائم يعد من أولى الخطوات في عملية التخطيط. تعد مشكلة النمو السكاني من أبرز المشاكل التي تعاني منها الدول في الوقت الراهن و يظهر هذا جلياً في مراكز المدن و الذي ينتج عنه مشاكل عديدة كالسكن العشوائي مثلاً. قمنا في هذا البحث بدراسة مكانية لتحديد الموقع الأفضل لإنشاء مدينة جديدة، و ذلك لاحتواء الأعداد المتزايدة من السكان ضمن محافظة اللاذقية التابعة للجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى إجراء دراسة سكانية لتحديد الزيادة المستقبلية في عدد السكان. و قد أثبتت تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) كفاءتها في إدارة البيانات المكانية و الوصفية و تحليلها، لذا تم الاعتماد عليها للقيام بتحديد الأماكن الملائمة للتوسّع العمراني وفق مجموعة من المعايير التي تم تجميعها من مجموعة من الأبحاث و التي تؤثر في عملية اختيار هذه المناطق، و ذلك عن طريق أدوات التحليل المكاني الموجودة ضمن برامج الــ (GIS)، للوصول إلى المناطق الملائمة للتوسّع لاستيعاب النمو السكاني المفترض.

المراجع المستخدمة
DOCAN, D. C. Learning ArcGIS for Desktop. s.l. : Packt Publishing, March 2016
محمد علي، رانيا. أدهم سيد. المدن الجديدة في مصر بين المستهدف و الواقع. مصر : جامعة القاهرة، . 2012
عباس، إياد. نظم المعلومات الجغرافية. اللاذقية : جامعة تشرين-كلية الهندسة المدنية، . 2017
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسير البحث من خلال استعراض مفهوم الفراغات العمرانية السكنية و تصنيفها, وحصر المتغيرات المؤثرة في أداء الفراغ , وتحديد طرق قياس هذه المتغيرات, ومن ثم مشاهدة ميدانية لمجموعة من الفراغات في مدينة اللاذقية , وإجراء استبيان لكل من مستخدمي الفراغات و لكل م ن ساكني الشرائح السكنية المؤطرة لها, بهدف التعرف إلى رأي المستخدمين في أداء الفراغ بوضعه الراهن, وتحديد أهم الاحتياجات و الأنشطة التي يفضلها المستخدم ضمن الفراغ , و أسباب اختيار فراغات معينة عن سواها. ومن ثم تحليل البيانات للوصول لنموذج رياضي يحدد أهم المتغيرات التي تؤثر سلباً أو إيجاباً في أداء الفراغ , وبناء عليه سيتم وضع آلية حول رفع أداء الفراغات العمرانية السكنية من خلال التأثير على أقوى المتغيرات المؤثرة في الفراغات ورفض المتغيرات الأضعف, ووضع توصيات لتفعيل الفراغات و جعلها بيئة تفاعل إنساني و اجتماعي و ثقافي آمن .
يلقي البحث الضوء على التطبيقات التخطيطية المعاصرة في تشكيل النسيج العمراني للمناطق السكنية بشكل عام و التكوين الفراغي لهذا النسيج بشكل خاص، و ذلك وفقاً لهيكلية تخطيطية تعتمد على تصنيف هذه الفراغات استناداً إلى نوع و وظيفة كل فراغ و إبراز شخصيته المتم يزة. يركز البحث على دراسة التدرج المقياسي للفراغات المتشكلة ضمن النسيج العمراني السكني بحسب وظائفها و التي تبدأ من الأفنية الخارجية المحاطة بالأبنية السكنية التي يختلف تكوينها من فراغ مفتوح إلى فراغ مغلق، وفقاً للظروف المناخية السائدة مروراً بفراغات شوارع السيارات و طرق المشاة التي تمتلك ميزة الديناميكية و الحيوية من خلال تعددية وظائفها و استعمالاتها و تغيير بنيتها التصميمية، و تشكل الفراغات المحيطة بالأبنية العامة و الخدمية نقاطاً تكوينية مميزة خاصة عندما تتكامل معمارياً و حجمياً مع كتل الأبنية المجاورة لها. إن تشكيل الصورة الجمالية – البصرية للفراغات في النسيج العمراني السكني و آلية الإدراك البصري باحتواء الفراغ مقسماً الفراغات العمرانية إلى ثلاثة أنواع رئيسية و من ثم مناقشة العلاقة بين أشكال و أحجام و ألوان المباني المشكلة للفراغ و الإحساس البصري بتجانس و اتساع الفراغ. ينتقل البحث إلى دراسة عينات مختلفة من النسيج العمراني السكني لمدينة اللاذقية و التكوين الفراغي له و ذلك من خلال إجراء تصنيف عام للفراغات العمرانية المشكلة لهذا التكوين وفقاً لنوع وظيفة كل منها، و من ثم استنتاج سلبيات و إيجابيات الحل التخطيطي المعتمد و محاولة الوقوف على الأسباب التي أدت إلى وجود الجوانب السلبية ليتم تفاديها في الحلول المستقبلية.
تشكل المدن البيئة الحضرية الرئيسة التي يعيش فيها الإنسان و يمارس نشاطاته المختلفة، و لكن الضغط السكاني الحاصل و زيادة الكثافة السكانية في المدن أدى إلى توسع المدن إما بشكل عفوي أو عبر خطط موضوعة من الحكومات تهدف إلى جعل مناطق التوسع مراكز نمو جديدة ت سهم إيجاباً في دعم المدن التي تعاني من التزاحم و تدهور المرافق و ضيق المساحات المتوافرة للتوسعات العمرانية، فعملية وضع معايير تصنيف واضحة تراعي خصوصية مراكز النمو هذه ستسهم في وضع الآليات الصحيحة لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشائها كماً و نوعاً و على الأصعدة و القطاعات كّلها، و لا سيما الضواحي السكنية نظراً إلى دورها الكبير و التصاقها بالمدن و أهميتها التخطيطية و الاجتماعية و دورها الحضري و التأثير المتبادل الحتمي بينها و بين المدينة.
هدف هذا البحث إلى تعرّف واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و قد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استبانة مؤلفة من (50) عبارة موزعة على أربعة محاور، و قد تم التحقق من صدقه ا و ثباتها باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة، ثم تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تكونت من (127) مُدرساً و مُدرساً مساعداً و مُعلم حرفة في عدد من المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و ذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراس (2016-2017م.)، و كان من اهم نتائج التي توصل إليها البحث: - جاءت درجة امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و درجة استخدام هذه التقنيات و الأجهزة متوسطة. - جاءت درجة معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و ودرجة متطلبات تطوير هذا الاستخدام مرتفعة. - لم توجد فروق ذات دلالة احصائية على محاور استبانة واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية وفق متغيري مكان المدرسة و المسمى الوظيفي. - وجدت فروق دالة احصائياً على محوري امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و استخدام هذه التقنيات و الأجهزة ، وفق متغير الدورات التدريبية لصالح من اتبع دورة أو أكثر، و لم توجد فروق بالنسبة لمحوري معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و متطلبات تطوير هذا الاستخدام. و قد خلص البحث إلى مجموعة من المقترحات التي تهدف إلى تطوير استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية.
يعرض هذا البحث كيفية دراسة تغيير غطاء الأرض و استخدامات الأراضي باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد بالاعتماد على طريقة تحليل شعاع التغيير الطيفي Change Vector Analysis (CVA). حيث تم دراسة ديناميكية تغير غطاء الأرض و استخدامات الأراضي في محافظة اللاذقي ة باستخدام صورتين فضائيتين من القمر الصناعي لاندسات Landsat7-ETM الأولى تعود إلى العام 2000 و الثانية إلى العام 2010, و بدقة 15m لكلا الصورتين. و بتطبيق طريقة تحليل شعاع التغيير الطيفي CVA درسنا كمية التغيير Change Magnitude و اتجاه التغيير Direction Change الحاصل لغطاء الأرض و استخدامات الأراضي خلال هذه الفترة الزمنية من خلال بناء نموذجين رياضيين ضمن بيئة برنامج معالجة الصور الرقمية الايراداس ايماجين 8.6, و تقييم تلك التغيرات ايجابية كانت أم سلبية، و تحليل أثر العوامل البشرية في إحداث التغير في الغطاء الأرضي. يمكن تطبيق هذا البحث على مناطق مختلفة باستخدام صور فضائية بتواريخ مختلفة بهدف إنتاج خرائط تؤرخ التطور المستمر للغطاء الأرضي و استخدامات الأراضي. تفيد هذه الخرائط بشكل كبير في التخطيط الإقليمي و إدارة الموارد الطبيعية، و التنموية في ظل التوسع الملحوظ للمناطق الحضرية على حساب المساحات الخضراء, و الاستعمال الزراعي غير المنظم للأرض.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا