ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

معالم السياسة الزراعية في سورية من بداية القرن السادس عشر و حتى آواخر ستينيات القرن العشرين

Aspects of Agricultural Policy in Syria from the Beginning of the Sixteenth Century to the Late Sixties of the Twentieth Century

1607   3   8   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
  مجال البحث تاريخ
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Taliah Al Sayyah




اسأل ChatGPT حول البحث

تؤدي المسألة الزراعية دورا ً مهماً في صنع تاريخ الشعوب ، ويأخذ تطور هذه المسألة جانبا ًرئيسا ًفي كتابة التاريخ الاقتصادي و فلسفة تطوره. إن طبيعة تطور المسألة الزراعية في سوريا خلال القرون الخمسة الماضية لها تأثير كبير في صياغة وتكوين التاريخ الاقتصادي السوري المعاصر, وبالرغم من أن طبيعة علاقات الإنتاج ونمط الإنتاج فيها تُعَد متغيرات متداخلة في تأثير بعضها ببعض ، إلا أن صورتها الراهنة هي إحدى معطيات تاريخها وليست وليدة زمنها المعاصر. يتمثل هدف هذا البحث في تقويم السياسة الزراعية باعتماد منهجاً علميا ً،يعطي هذه السياسة حقها في المجالات التي نجحت فيها ويكتشف مواقع الخلل بغية تصحيحها ،فمسألة الأمن الغذائي (1)هي اليوم على المحك ولا يمكن مواجهتها إلا بالطرق العلمية .

المراجع المستخدمة
سعيد : إبراهيم أحمد ,مشكلات الأمن الغذائي ( دراسة تحليلية في مشكلات الأمن الغذائي,دمشق 1993ص 12 .
كورية , يوسف : الوقف في دمشق , دراسة اقتصادية اجتماعية , رسالة ماجستير , جامعة دمشق 1992م,ص 1 – 18
رافق, عبد الكريم: العلاقات الزراعية في ولاية الشام في العهد العثماني ,بحث منشور في كتاب "بحوث ودراسات في تاريخ العرب " 2 , دمشق 2000م ,ص 180
عبيد , محمد غسان : تاريخ دمشق 1137 – 1170هـ / 1724 – 1756م , دراسة اجتماعية اقتصادية عمرانية من خلال وثائق المحاكم الشرعية , أطروحة دكتوراه , جامعة دمشق 2003 – 2004م , ص 4 -26 .
هرشلاغ , ز . ي : مدخل إلى التاريخ الاقتصادي الحديث للشرق الأوسط , ترجمة مصطفى الحسيني , بيروت 1973, ص 54.
Rafeq , Abdulkarim : "Land Tenure Problems and Thein Soiol Impoor in Syria" ,Land Tenure and Soiol Transformation in the Middle East , ed . Torif Khalidi ,American University ,Beirut 1984 , pp . 371 -396 .
لوتسكي :تاريخ الأقطار العربية الحديث ,تعريب عفيفة البستاني ,موسكو 1971,ص 9-14
برو ,توفيق : تاريخ العرب الحديث و المعاصر ,حلب 2005,ص 81.
العلي , راغب و الصياح , طليعة و عامر . محمود : دراسات في تاريخ العرب الحديث و المعاصر , منشورات جامعة دمشق 1996 – 1997م , ص 120 – 130
حنا,عبد الله :العامية والانتفاضات الفلاحية (1850-1918) في جبل حوران ,دار الأهالي دمشق,الطبعة الثانية 1990م .
الصياح , طليعة : دمشق دراسة عمرانية و اقتصادية من خلال وثائق المحكمة الشرعية بدمشق 1224هـ , 1809م , بحث منشور في مجلة دراسات تاريخية العددان 95 – 96 , دمشق 2006, ص 157 .
العلي , راغب : بعض معالم دمشق الاجتماعية في أواخر القرن الثامن عشر و مطلع القرن التاسع عشر الميلاديين 1210- 1224هـ / 1795 – 1809م ( دراسة وثائقية ) , بحث منشور في مجلة دراسات تاريخية العددان 103 – 104 , دمشق 2008م , ص 171 – 172 .
النجفي ,سالم توفيق :إشكالية الزراعة العربية رؤية اقتصادية معاصرة ,بيروت 1993.ص 56
الهلالي ,عبد الرزاق :قصة الأرض و الفلاح والإصلاح الزراعي في الوطن العربي ,بيروت 1967,ص 211-214.
كوثراني ,وجيه: بلاد الشام :السكان ,الاقتصاد والسياسة الفرنسية في مطلع القرن العشرين,قراءة في الوثائق ,بيروت 1980,ص 61.
الكاج , نضال نصر : دمشق خلال فترة الانتداب الفرنسي ( 1920-1946م ) دراسة اقتصادية , رسالة ماجستير , جامعة دمشق 2006 – 2007م , ص
وورسلي , بيتر : العوالم الثلاثة : الثقافة و التنمية العالمية, ترجمة صلاح الدين محمد سعد الله ,بغداد 1987,ج1 , ص 264.
الداهري ,عبد الوهاب مطر ,السياسة الزراعية ,اقتصاديات الإصلاح و التعاون الزراعي ,بغداد 1967م وص 121-131 .
Khader , Bichara : La Question agraire dans le monde arabe ,Le cas de La Syrie ,Louvain)laNeuve,CIACO, 1984,PP.396-397.
نون ، عبد الإمام ، واقع وآفاق التنمية الزراعية في سورية ، أطروحة دكتوراه في الجامعة اللبنانية عام 1993 م ص 175-176.
وريز، دوريل : الإصلاح الزراعي بين المبدأ والتطبيق , ترجمة خير الدين حسيب وحسن أحمد السليمان ، بيروت 1975م , ص18-19 .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بدأ معماريو القرن التاسع عشر بالاقتباس من عمارة الماضي و النقل منها إلى أن توصلوا إلى العمارة الحديثة التي أصبحت طريقة في مواجهة الأحوال و حل لمشكلات العصر، و لم يعد المعماريون في بداية القرن العشرين يقتبسون، و إنما أصبحوا يسهمون في تشكيل البيئة الم حيطة، تناول البحث التعريف بالنظرية الوظيفية التي واكبت ظهور العمارة الحديثة، و كونت هذه النظرية أهم المبادئ الأولى التي سار عليها معظم المعماريين في مختلف أنحاء العالم، بداية العشرينيات فظهرت واضحة في تصميم الفراغات الداخلية للمباني الرسمية في مدينة دمشق، و أبرزت سمات التشابه و الاختلاف فيما بينها. إن لدراسة تأثير هذه النظرية في الفراغ المعماري المشكل للحجم الكلي للبناء، الأثر الكبير في تسليط الضوء على احتياجات هذه المباني في مرحلة إعادة التأهيل و الوصول إلى الشروط الوظيفية التي تحقق الراحة و المنفعة في استخدامها مع إمكانية الإفادة من خصائصها المعمارية المميزة لفضاءاتها المختلفة و دراسة العلاقات الاستعمالية المختلفة لهذه المباني، و من ثم تحديد العناصر المعمارية الجديدة التي ظهرت و دراسة إمكانية توضعها الأمثل ضمن الفراغ و إظهار الربط الوظيفي لهذه العلاقات، ذلك كّله ضمن إطار الإسهام في التصميم الوظيفي للفراغات الداخلية للمباني الرسمية لتواكب المتطلبات الحديثة و الأنظمة الإدارية الحديثة لمثل تلك الوظائف.
الحقل المغنطيسي الأرضي المرجع هو أفضل تمثيل رياضي للحقل المغنطيسي الأرضي المقاس في زمن ما، و يقوم كل خمس سنوات. لقد اعُتمِد من قبل الاتحاد الدولي للمغنطيسية الأرضية و علم الأنواء (IAGA) , نظرًا لأهمية هذا الحقل في الملاحة، و المسح المغنطيسي، و رسم الخرائط الجيولوجية ، و الاستخدامات العسكرية ، و يقوم الاتحاد بتقويمه كل خمس سنوات.
كانت بلاد عيلام إحدى القوى المجاورة لبلاد الرافدين، و إحدى مناطق الصراع غالباً، كما كان لها دور سياسي كبير في ما شهدته بلاد الرافدين من أحداث، لا يقل أهمية عن الدور التجاري و الاقتصادي و هو دور امتاز بأنه تذبذب بين السلم و الحرب على مر السنين، و سيلق ي البحث المزيد من الضوء على جانب يتعلق بنشاط ملوك أشور خلال مئة و خمسون عاماً، امتازت بأنها الأغنى عسكرياً في تاريخ بلاد الرافدين بهدف تقديم معلومات مركزة عن العلاقة بين أشور و عيلام، خلال فترة الدراسة.
النحو هو روح اللغة وجوهر حركتها وقلبها النابض ، وطريقُ التعليل فيه طريقٌ ذهني خالص، سَلَكه النحويون العرب، وقدّموا فيه جهداً كبيراً في سبيل تفسير قواعدهم النحوية والصرفية . يتّخذ البحثُ الآتي من آراء بعض النحويين القدامى والمعاصرين منطلقاً لدراسة ال تعليل النحوي على مستويين: المستوى الأول هو مستوى المفهوم والمنهج ؛ حيث يَرْصد مفهومَ التعليل في النحو، وانعكاسات هذا المصطلح على قواعده، وبيان موجباته التي يتأسس عليها في الاستخدام اللغوي. والمستوى الثاني هو مستوى المرجعية؛ إذْ يستحضرُ البحثُ من خلاله آراءَ النحويين في العلّة ومواقفهم من التعليل النحوي حتى القرن السادس الهجري.
تطرح الأنثروبولوجيا اللغوية عدة إشكاليات تتعلق بالنسق الذي يمكننا أن ندرس اللغة من خلاله لذا يبحث هذا المقال في المذاهب و الأفكار و النظريات التي تناولت مسألة اللغة و الظّاهرة اللغوية من حيث تكوّنها و تشكلها في نطاق الفكر الفلسفي, و العلمي , و إذا كا ن بإمكاننا أن نتوصل إلى نسق يحكم العلاقة اللغوية باستقلال عن الإنسان المتكلم , و نعرض أيضا وجهة نظر البنيوية و الاتجاهات اللغوية الأخرى في القرن العشرين , و مناهجها , وصولاً إلى المنهج التاريخي الذي وقف في وجه هيمنة الفكر الإمبريالي, الفكر الذي حَجّم الظاهرة اللغوية مُغيّباً إياها عن المجتمع .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا