ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مفهوم التجريب في الرواية - روايات واسيني الأعرج

808   1   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الرواية الجزائرية تتجه في تقنياتها نحو الرواية الجديدة، من الاساليب التعبيرية والتقنية، ، فوظفتها في إبداعات الروائيين واستخدمتها كقناع يخفي وجهات نظرهم، فهم يبدون من خاللها مواقفهم ما يعترضهم من مشاكل.

المراجع المستخدمة
2 .اسماعيل، عزالدين، المصادر الأدبية واللغوية في التراث العربي، دار المعارف، ط2 ،القاهرة
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يبدو أن تحديدَ مفهوم التجريب من حيث الدلالات المفهومية والمعاني الاصطلاحية أمرٌ أساسيٌ لا محيد عنه، لكثرة تداوله وشيوعه بين الباحثين المختصين، وغير المختصين إضافة إلى ما يتضمنه هذا المفهوم من تنويع في الأساليب الفنية والأدوات الإجرائية من جهة، وما يح مله من نضج فكري وبعد إيديولوجي من جهة أخرى، لذلك يقدم هذا البحث دراسة توضيحية لمفهوم التجريب بدءاً من دلالته اللغوية والاصطلاحية، مروراً بعلاقته مع مفاهيم مقترنة به مثل مفهوم الحداثة والأصالة والتغريب، ليؤكد بذلك أن التجريب مفهوم وليس مصطلحاً، وأنه ليس تقنية بقدر ما هو تعبير عن مواقف أو رؤى فلسفية وجودية وجمالية وتاريخية تحكم مجمل العملية الإبداعية.
يتناول هذا البحث تقنيات السرد في رواية التجريب العربية و خاصة؛ رواية التجريب و تيار الوعي، و الرواية التي اعتمدت التراث خلفية لها لإقامة بناء معمارها الفني في إطار التناص التاريخي المفتوح على لغة العصر بأطيافها المتعددة. و قد كشف البحث تطور تقنيات رواية التجريب و خاصة في الربع الأخير من القرن العشرين و بدايات هذا القرن، سواء على صعيد اللغة أو الشخصيات أو منهج التناول الفني بأدوات فنية متعددة جسدت تطور فن الرواية العربية الحديثة. و قد جاء البحث في قسمين: أو ً لا: التجريب و تيار الوعي ثانيًا: رواية التجريب و التراث
البشر قادرون على تعلم مفاهيم جديدة من أمثلة قليلة جدا؛ في المقابل، تحتاج خوارزميات التعلم في الآلة الحديثة عادة الآلاف من الأمثلة للقيام بذلك. في هذه الورقة، نقترح خوارزمية لتعلم مفاهيم جديدة من خلال تمثيلها كبرامج بشأن المفاهيم القائمة. وبهذه الطريق ة، تعتبر مشكلة التعلم المفهوم بشكل طبيعي مشكلة تخليق برنامجا وتخصصت خوارزميةنا من بعض الأمثلة لتوليف برنامج يمثل مفهوم الرواية. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بإجراء تحليل نظري لنهجنا للقضية التي يكون فيها البرنامج الذي يحدد مفهوم الرواية على تلك الموجودة خالية من السياق. نظهر أنه بالنظر إلى المحلل المحلل القائم على النحو المستفاد وقاعدة الإنتاج الجديدة، يمكننا زيادة المحلل بمحلل مع قاعدة الإنتاج بطريقة تعميم. نقيم نهجنا من خلال مفاهيم التعلم في مجال التحليل الدلالي الممتد إلى إعداد تعلم مفهوم الرواية القليلة، مما يظهر أن نهجنا يتفوق بشكل كبير على المحللين الدلالي العصبي المنتهي.
يمثّل الجسد أحد المحاور الأساسيّة التّي دارت حوله نصوص الأدب النّسوي، و درجة الاهتمام به تختلف من نصّ لآخر، و من روائي لآخر، و منهم غادة السّمّان التي احتفت بالجسد في رواياتها، و انهمكت في رسم تفاصيله، و توجعاته، و رغباته، و خفاياه التي تسهم في ازدوا جيته، فاتسمت السّمّان بالجرأة في تسليط الضوء على الجراح. و يأتي هذا البحث بوصفه قراءة للجسد المتوازن بين الرغبة و العادات الاجتماعيّة المفروضة، و لينتهي إلى أنّ جسد الثّقافة يحاول أن يقيم نوعاً من التّوازن و الانسجام النّسبي مع الذّات و العالم الخارجي من خلال اتحاد الذّات مع القيم الاجتماعيّة السّائدة عند أغلب النّاس، و دمجها مع الإرادة الشّخصيّة. و بذلك توصّل البحث إلى أنّ الجسد المتحد مع عالمه الاجتماعي و الثّقافي هو المتحرر من التّجربة المعيشة.
إنَّ اللُّغةُ هيَ أداةُ التَّواصُلِ ذاتُ الدَّورِ الأهمِّ في حياةِ الإنسانِ و علاقتهِ معَ بيئتهِ، و تقويمِ صلتهِ بالمجتمعِ الّذي يُولَدُ و يندمجُ فيه. و لطالما كانتِ ابنةُ المجتمعِ، المُتأثّرة بتطوّرهِ، و المُتأخِّرة بتأخُّره. و بما أنَّ الفُصحى هيَ لغةُ التّعامُلِ الرّسميّة، الرًّصينةِ بنحوِها، و صرفِها، و مُفرداتِها المُنتقِلة منَ السّلف إلى الخلف، إلّا أنَّها قد تكونُ في كثيرٍ منَ الأحيانِ صعبةَ التّطبيقِ و الوُصولِ إلى جميعِ الناسِ على اختلافِ مقوّماتهم الثّقافية، فمنَ الصَّعبِ أن تنقُلَ الواقعَ و إيقاعاته بشفافيةٍ إلى جميعِ النّاس، و أن تُعبّرَ عنِ الحياةِ ببساطتِها و عفويّتها، و تصِل إلى النّاسِ على اختلافِهم. و بما أنَّ ظاهرةَ وجودِ اللغةِ العامّيّةِ إلى جانبِ الفُصحى، ظاهرةٌ لُغويّة في جميعِ دُوَلِ العالم، مِن هنا جاءتِ الحاجةُ في الرّوايةِ العربيّةِ بشكلٍ عامّ، و الرّوايةِ الرّيفيَّةِ بشكلٍ خاصّ، إلى لُغةٍ وُسطى بينَ الفُصحى و العامّيّة، لٌغةِ حِوارٍ رِوائيّة قادِرة على تقريبِ الفُصحى منَ الحياةِ اليوميّة و إبداعِ صياغةٍ حواريّة تمنحُ الشّخصيّاتِ ملامِحَها النّفسيّة و الاجتماعيّة، لغةٍ مقبولةٍ عندَ مُختلفِ مُستوياتِ القُرّاء العلميّة و الثّقافيّة، و مكانتِهِم الاجتماعيّة، تخدِم النّصّ الرّوائي في التّعبيرِ عنِ العواطفِ الإنسانيّةِ الّتي تخرجُ بِلا وعيٍ، حيثُ تعجزُ الفُصحى برصانتِها و تركيبها عنِ أدائهِ و التّعبيرِ عنهُ، دونَ المساسِ بمكانةِ الأخيرةِ و قواعدِها و مبادئِها الأساسيّة انطِلاقاً من أنَّ الفصحى كانت في يومٍ منَ الأيّامِ لُغةً عامّيّة، نزلت بلهجاتٍ مُختلِفة، عُبّرَ عنها سابقاً بكلمة "اللغة" أو "اللسان". قالَ تعالى: {وما أَرْسَلْنَا مِن رَسولٍ إلَّا بِلِسانِ قَومِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَ يُهدِي مَنْ يَشَاءُ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ}.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا