جانب إيجابي جديد لأدوية السكري وإنقاص الوزن

المصدر : INDEPENDENT | الثلاثاء , 26 أب | : 101

قال الباحثون لدورية "جاما أونكولوجي" إنه في كل عام، من بين كل 1000 مشارك، جرى تشخيص إصابة 13.6 من مستخدمي أدوية "جي أل بي-1" بأحد أنواع السرطان البالغ عددها 14 مقارنة بـ16.6 من غير المستخدمين.

أشارت دراسة جديدة إلى أن أدوية "جي أل بي-1" المستخدمة لعلاج السكري وإنقاص الوزن ربما يكون لها تأثير يرتبط بخطر الإصابة بالأورام لدى متناوليها، موضحة أنها عادة ما تحد من هذا الخطر، لكنها ربما تزيده في بعض الأحيان.

وتضمنت الدراسة مراجعة باحثين أميركيين سجلات طبية على مدى 10 أعوام لـ43317 مستخدماً لهذه الأدوية و43315 ممن لم يتناولوها.

وشملت أدوية "جي أل بي-1" من شركة "نوفو نورديسك" لداء السكري من النوع الثاني مثل "فيكتوزا" و"أوزيمبيك" أو دواءها لإنقاص الوزن "ويغوفي" وأخرى من شركة "إيلي ليلي" هي "مونجارو" لعلاج داء السكري أو "زيباوند" لإنقاص الوزن.

وكان جميع المتطوعين معرضين لخطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الباحثون لدورية "جاما أونكولوجي" إنه في كل عام، من بين كل 1000 مشارك جرى تشخيص إصابة 13.6 من مستخدمي أدوية "جي أل بي-1" بأحد أنواع السرطان البالغ عددها 14 مقارنة بـ16.6 من غير المستخدمين.

وبعد مراعاة العوامل الفردية، انخفض إجمال خطر الإصابة بالسرطان 17 في المئة لدى مستخدمي أدوية "جي أل بي-1".

وتحديداً ارتبط تناول تلك الأدوية بانخفاض خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بمقدار 25 في المئة وسرطان المبيض 47 في المئة والأورام السحائية 31 في المئة.

وارتبطت أيضاً أدوية "جي أل بي-1" بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الكلى. ولم تكُن هذه الزيادة ذات دلالة إحصائية، مما يعني أنها ربما تكون مصادفة، لكن الباحثين قالوا إن دراسة سابقة رصدت أيضاً ارتفاعاً في خطر الإصابة بسرطان الكلى مع استخدام أدوية "جي أل بي-1" لعلاج السكري.

ولا يمكن لمثل هذه الدراسة المتعلقة بالرصد إثبات علاقة السبب والنتيجة، ومن المستحيل معرفة ما إذا كان أي انخفاض في خطر الإصابة بالسرطان ناتجاً من أدوية "جي أل بي-1" نفسها أو من فقدان الوزن الناجم عن الدواء.

ومع ذلك، قال الباحثون "بالنظر إلى أن أكثر من 137 مليون شخص في الولايات المتحدة ربما يحصلون حالياً على علاجات ’جي أل بي-1‘، من المحتمل أن يكون للتغيرات الطفيفة المتعلقة بخطر الإصابة بالسرطان أثر كبير على الصحة العامة".