إيران

بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد طهران، وزیر الخارجیة حسین أمیر عبد اللهیان يعتبرها مدخلاً لفتح فصل جدید من العلاقات الاستراتیجیة بین البلدین.

المرشد خامنئي خلال استقباله الرئيس السوري بشار الأسد - طهران

قال وزیر الخارجیة حسین أمیر عبد اللهیان، يوم أمس الأحد، إنّ بلاده "مصرّة علی الارتقاء بعلاقات البلدین إلى المستوى اللائق، في الوقت الذي أثمرت المقاومة في سوریا عن ثمارها".

وکتب أمیر عبد اللهیان، في تغریدة عبر تویتر، أنّ "زیارة الرئیس السوري بشار الأسد إلى طهران ولقائه مع قائد الثورة الإسلامیة في إيران الإمام خامنئي والرئیس الإیراني إبراهیم رئیسي فتحت فصلاً جدیداً من العلاقات الاستراتیجیة بین البلدین".

زيارة الرئيس السوري اليوم فتحت مرحلةاستراتيجيةجدیدة بين البلدين
اجتماع مع قائد الثورةالمعظم والرئيس الموقر
نرى ثمارمقاومة سوریا حکومة وشعبا.
طهران ودمشق عازمتان علی الرقي بعلاقاتهما وصولا للمستوى اللائق.
السلام والاستقرار والقضاء على الإرهاب والتطرف،رهن تعاون دولتي إيران وسوريا.

وأضاف الوزير الإيراني أنّ الیوم الذي "نشهد فیه ثمار مقاومة سوریا عازمون علی الرقی بعلاقاتنا وصولاً للمستوى اللائق بالنسبة للبلدین".

وأكد أنّ فشل مؤامرة الإرهاب في سوریا رهن بالتعاون الوثیق بین البلدین.

وكان دعا المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، لدى استقباله الرئيس السوري بشار الأسد، يوم أمس، إلى "ضرورة التعامل مع سوريا على أنها قوة إقليمية في المنطقة"، مشيراً إلى أنّ "دمشق لم تعد اليوم مثل مرحلة ما قبل الحرب".

وقال السيد خامنئي، بحسب بيانٍ على موقعه الإلكتروني إنّ "سوريا لم تعد اليوم مثل ما قبل الحرب فمكانتها أصبحت أعلى بكثير من السابق وعلى الجميع أن ينظر إليها اليوم كقوة إقليمية"، مضيفاً أنه "بوجود الروح العالية والتصميم لدى الرئيس والحكومة الإيرانية على توسيع التعاون مع سوريا، يجب بذل الجهود لتحسين العلاقات بين البلدين أكثر من ذي قبل".

أعلن في شمرا