صمت رسمي مزدوج بعد أنباء اللقاء السعودي السوري

أخطاء وتفاصيل حول خبر اللقاء الاستخباراتي في دمشق

سناك سوري _ دمشق

أثار الخبر الذي نشرته صحيفة “الرأي اليوم” عن زيارة وفد سعودي رسمي أمس إلى “سوريا” جدلاً واسعاً بين مؤكّدٍ للخبر ومشكّكٍ بصحته.

فبعد أن قالت الصحيفة أن مصادر “دبلوماسية رفيعة المستوى في دمشق” دون تسميتها، كشفت عن زيارة وفد بقيادة رئيس جهاز المخابرات السعودي الفريق “خالد الحميدان” جرت يوم أمس الاثنين في “دمشق” وتم خلالها الاجتماع بالرئيس السوري “بشار الأسد” وباللواء “علي مملوك”.

لكن اللافت أن الرئيس “الأسد” كان أمس في زيارة إلى مدينة “حسياء” الصناعية بمحافظة “حمص” وأجرى جولة على منشآت صناعية ومعامل وأجرى لقاءات مع العمال وأصحاب المنشآت وفق وكالة سانا الرسمية التي أشارت في خبرها أن زيارة الرئيس تمت أمس الاثنين.

من جهة أخرى قالت الصحيفة أن اجتماع الوفد السعودي مع الرئيس “الأسد” ضم أيضاً اللواء “علي مملوك”، الذي وصفته بأنه نائب الرئيس للشؤون الأمنية، علماً أن اللواء “مملوك” يترأس مكتب الأمن الوطني ولم يصدر أي مرسوم معلن بتعيينه نائباً للرئيس.

ورغم ما أثارته هذه “التسريبات” من ضجة وجدل حول صحتها ومدى حقيقة حصول هذه الزيارة التي تحدّثت الصحيفة عنها وقالت أن زيارة مماثلة لها ستجرى بعد عيد الفطر، فإن الجانبين السوري والسعودي التزما الصمت حيالها ولم يصدرا أي تعليق رسمي بتأكيد أو نفي الزيارة.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها هذا النوع من التسريبات عن مساعٍ لعودة العلاقات السورية السعودية، وعن انفراج في العلاقة بين البلدين واتفاق على إعادة فتح السفارة السعودية بـ”دمشق”، إلا أن جميع تلك التسريبات لم تجد انعكاساً واضحاً لها على أرض الواقع.

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة