أظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن أكثر من 94.28 مليوناً أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و21 ألفاً و331. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
إغلاق الحدود في عمان

وإزاء تردي الوضع الصحي على مستوى العالم، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية العُمانية الأحد إن السلطنة ستغلق حدودها البرية لمدة أسبوع اعتباراً من غد الاثنين للحد من العدوى بفيروس كورونا بخاصة التحور الجديد الأسرع انتشاراً. وأضافت الوكالة نقلاً عن قرار للجنة الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا أن الإجراء سيدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من الساعة السادسة مساء الاثنين (14:00 بتوقيت غرينتش) ويمكن تمديده لفترة أطول.
وتشعر اللجنة بالقلق إزاء تحور جديد للفيروس، وكذلك التراخي داخل السلطنة في استخدام الكمامات وتجنب التجمعات الاجتماعية الكبيرة.
وسجلت عُمان هذا الشهر أول إصابة بسلالة كورونا التي ظهرت في بريطانيا وكانت لمقيم وصل من المملكة المتحدة.
وأعادت فتح حدودها البرية والجوية والبحرية في 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد إغلاق استمر لمدة أسبوع بسبب السلالة الجديدة.
كما شهدت دولة الإمارات ارتفاعاً في عدد الإصابات اليومية إلى أكثر من 3000 حالة، بينما شهدت دول الخليج الخمس الأخرى، بما في ذلك سلطنة عُمان، انخفاضاً في عدد الإصابات اليومية إلى أقل من 500. وأعلنت الإمارات اليوم الأحد عن تسجيل 3453 إصابة جديدة ليصل إجمالي الإصابات لديها إلى 225374. وسجلت عُمان 131790 إصابة و1512 وفاة حتى يوم الأحد 17 يناير (كانون القاني) الحالي.
وأطلقت عُمان حملة تحصين باستخدام لقاح "فايزر-بيونتيك" لسكانها البالغ عددهم نحو 4.2 مليون نسمة، ومنحت الأولوية في المرحلة الأولى للعاملين في مجال الرعاية الصحية، ومَن تزيد أعمارهم عن 65 سنة والمرضى بأمراض مزمنة.
وذكر وزير الصحة العُماني أحمد السعيدي، الذي تلقى الجرعة الثانية من اللقاح الأحد، أن السلطنة تلقت حتى الآن 38900 جرعة تقريباً.
وقالت وزارة الصحة إن 24204 أشخاص تلقوا جرعتهم الأولى، مشيرةً إلى أن التطعيم بالجرعة الثانية سيبدأ الأحد.
لبنان وقع مع فايزر
من جهة أخرى، وقع وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية اتفاقاً نهائياً اليوم الأحد لشراء 2.1 مليون جرعة من لقاح "فايزر-بيونتيك" المضاد لفيروس كورونا، فيما تشهد البلاد ارتفاعاً حاداً في الإصابات.
وذكرت الوزارة في بيان أنه من المتوقع وصول اللقاحات على دفعات اعتباراً من فبراير (شباط) المقبل. وأضاف البيان أن الوزارة تتعاون أيضاً مع القطاع الخاص لتأمين مليوني جرعة من لقاحي "أسترا زينيكا" و"سينوفارم".
ويخضع لبنان لعزل عام لمدة ثلاثة أسابيع ينتهي في الأول من فبراير وحظر تجول صارم لمدة 24 ساعة حتى 25 يناير الحالي، بعد أن أدت الإجراءات المتساهلة خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة إلى ارتفاع في الإصابات.
وعلاوة على هذه الصفقات، وقّع لبنان اتفاقاً لشراء 2.7 مليون جرعة من خلال منصة "كوفاكس" وهي برنامج عالمي تدعمه منظمة الصحة العالمية لتوفير اللقاحات للدول الفقيرة.
 

"تباطؤ تسليم الجرعات لمدة 3 أو 4 أسابيع"

إلا أن مصادر صحية رسمية في عدد من بلدان الاتحاد الأوروبي، كشفت أن الجهاز المُكلّف في المفوضية بتوزيع اللقاحات التي تنتجها شركة "فايزر" على الدول الأعضاء قد أبلغها أنه لن يتمكّن من تسليمها سوى نصف الكميات الموعودة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. وأعربت بعض الدول عن شكوكها من أن تكون "فايزر" قد وقّعت عقوداً لتسليم كميّات لا تملك القدرة الكافية على إنتاجها وتسليمها في الوقت المُتفق عليه، والتي على أساسها وضعت البلدان الجداول الزمنية لحملات التلقيح.
التطمينات التي كررتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مساء الجمعة الماضي من لشبونة، بأن التأخير في تسلم الكميات الموعودة من لقاح "فايزر" خلال الأسابيع المقبلة لن يؤثر على حملات التلقيح الجارية في بلدان الاتحاد الأوروبي، لم تقنع الحكومات التي أعرب معظمها عن توجّسه من عرقلة هذه الحملات في هذه المرحلة الحرجة، عشيّة مواعيد الجرعات الثانية التي تؤمن فاعلية اللقاح في ذروة الموجة الوبائية المتسارعة بسبب السلالات الجديدة المتحورة من الفيروس. واللافت أن نبأ انخفاض كميّات اللقاح التي ستوزّع على البلدان الأوروبية بدءاً من الأسبوع المقبل حتى مطالع الشهر المقبل، لم يصدر عن شركة "فايزر" المنتجة ولا عن المفوضية الأوروبية التي أبرمت معها عقود الشراء وتتولّى حصريّاً توزيع اللقاح على الدول الأعضاء في الاتحاد، بل عن معهد الصحة العامة في النرويج التي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي. وكان المعهد قرّر كشف الخبر بعد أن أبلغته الشركة بالتأخير، مشيراً في بيان إلى أنه سيشمل جميع البلدان الأوروبية.

من جانبها، أعلنت مجموعة "فايزر" الأميركية بالشراكة مع مختبر "بيونتيك" الألماني، أمس، عن خطة من شأنها أن تسمح بالحدّ من مدة تأخير تسليم اللقاحات المضادة للفيروس إلى أسبوع فقط، في وقت تخشى فيه أوروبا تباطؤ تسليم الجرعات لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع. وقالت الشركتان في بيان مشترك إن "فايرز وبيونتيك طوّرتا خطة ستسمح برفع قدرات التصنيع في أوروبا وتزويد عدد أكبر من الجرعات في الفصل الثاني من العام". وأضافتا "سنعود إلى الجدول الزمني الأساسي لعمليات التسليم في الاتحاد الأوروبي بدءاً من 25 الحالي مع زيادة عمليات التسليم بدءاً من 15 فبراير (شباط) المقبل". وأشارت المجموعتان إلى أنه "من أجل القيام بذلك، باتت بعض التعديلات على عملية الإنتاج ضرورية".

إجراء تعديلات

وكانت "فايزر" و"بيونتك" حذرتا الجمعة، بشكل غير متوقع من أنهما لن تتمكنا من تسليم دول الاتحاد الأوروبي، حتى مطلع الشهر المقبل، الكميات المتفق عليها أسبوعياً.

وفي بيانهما الأخير، أوردت الشركتان أن مصنعهما في بورز (بلجيكا) "سيشهد خفضاً مؤقتاً لعدد الجرعات المنتجة الأسبوع المقبل".

وأوضحت الشركة أنها ستجري تعديلات في مصنعها الرئيسي قرب العاصمة البلجيكية لتطوير عملية الإنتاج، وأن هذه التعديلات تحتاج لبعض الوقت ولموافقة الجهات الناظمة المعنيّة. وأضافت الشركة أن ذلك سيؤثر على إمدادات الأسابيع المقبلة، لكنه سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في الإنتاج اعتباراً من نهاية الشهر المقبل. وأفاد مصدر مسؤول في الشركة بأن الإنتاج المقدّر حالياً بحوالى 1300 مليون جرعة سنوياً سيرتفع إلى 2000 مليون جرعة بفضل التعديلات.

وتجدر الإشارة إلى أن اللقاح الذي طورّته شركة بيونتيك الألمانية وتنتجه شركة فايزر الأميركية، والذي يشكّل حالياً الرهان الرئيس في حملات التلقيح الأوروبية، يحتاج إلى جرعتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع لاستكمال مناعته، وأن الدفعة الأولى من الجرعات الثانية تبدأ اليوم الأحد 17 يناير (كانون الثاني) في البلدان التي باشرت بتوزيعه أواخر الشهر الماضي.

في غضون ذلك، أفادت آخر بيانات منظمة الصحة العالمية بأن القارة الأوروبية انتقلت إلى مركز الصدارة في عدد الوفيّات الناجمة عن "كوفيد-19"، متقدمة للمرة الأولى على أميركا الشمالية. وفيما تجهد الدول الأوروبية لتسريع حملات التلقيح على وقع مزيد من الأرقام القياسية في عدد الإصابات والوفيات، نبه المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها أن بلوغ المليون الأول من ضحايا الفيروس استغرق أكثر من سبعة أشهر منذ ظهوره، لكن العدد تضاعف في أقل من ثلاثة أشهر. وجاء في التقرير الدوري الأخير للمركز أن المعدّل اليومي للوفيات خلال الصيف الماضي سجل خمسة آلاف، وارتفع الآن إلى 13 ألفاً. وكان خبراء منظمة الصحة العالمية قد أشاروا إلى أن سرعة سريان الفيروس في برد الشتاء قد تتجاوز ضعف سرعته في الصيف، ودعوا إلى تكثيف حملات التلقيح بعد أن صارت مواجهة الجائحة سباقاً مع الوقت.

تطعيم مليون شخص فى ألمانيا

وأعلن معهد روبرت كوخ في ألمانيا للأمراض المعدية وغير المعدية أن عدد من تلقى الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد في البلاد حتى الآن بلغ أكثر من مليون شخص، وذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع من بدء عملية التلقيح.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفقاً لموقع معهد "روبرت كوخ" فقد حصل حوالى مليون شخص و48 ألفاً من سكان ألمانيا على التطعيم حتى يوم الجمعة، وهو ما يعادل 1.26 في المئة من عدد السكان. وسجلت ألمانيا 13882 إصابة جديدة  ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليونين و33 ألفاً و518، بحسب ما أظهرت بيانات معهد "روبرت كوخ" للأمراض المعدية اليوم الأحد.

الصين تسجل 109 إصابات جديدة

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين الأحد تسجيل 109 حالات إصابة جديدة بالفيروس السبت، وذلك نزولاً من 130 في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان أن 96 من الإصابات الجديدة حالات عدوى محلية 72 منها في إقليم خبي المحيط في العاصمة بكين و12 حالة أخرى في إقليم هيلونغ جيانغ في شمال شرقي البلاد.

وارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة الخالية من الأعراض إلى 119 مقابل 79 في الإحصاء السابق.

ولا تصنف الصين الإصابات الخالية من الأعراض حالات عدوى مؤكدة بالفيروس.

بريطانيا تشهد تراجعاً في الإصابات وارتفاعاً في الوفيات

وفي بريطانيا، حيث تم السبت تسجيل أقل عدد إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد منذ بداية العام، ما يعزز مؤشرات تفيد بأن إجراءات العزل العام على مستوى البلاد تبطئ انتشار السلالة الجديدة الأشد عدوى.

غير أن تأثير الارتفاع الأخير في عدد الإصابات لا يزال واضحاً في عدد الوفيات الذي بلغ ثالث أعلى مستوى على الإطلاق. وقال خبراء الصحة إن العدد سيزداد.

وأظهرت الأرقام الحكومية تسجيل 41 ألفاً و346 إصابة جديدة بالفيروس السبت نزولاً من 55 ألفاً و761 الجمعة. وتمثل إصابات يوم السبت أدنى مستوى للإصابات اليومية منذ 27 ديسمبر.

ومع ذلك، واصلت الوفيات الارتفاع بوتيرة سريعة إذ جرى تسجيل 1295 وفاة، ليصل العدد الإجمالي إلى 88 ألفاَ و590.

وسجلت بريطانيا أكبر عدد وفيات بالفيروس في أوروبا حتى الآن، على الرغم من وفاة عدد أكبر في إيطاليا وبلجيكا على أساس العدد إلى كل مليون نسمة. وحذر كريس ويتي كبير الأطباء في الحكومة البريطانية مواطنيه الجمعة من أن عدد الوفيات اليومية لم يبلغ ذروته بعد.

وتطبق بريطانيا إجراءات العزل العام منذ الخامس من يناير، إذ أغلقت المدارس والشركات غير الأساسية وطالبت الناس بالعمل من المنازل قدر الإمكان.

1000 حالة وفاة في البرازيل لليوم الخامس على التوالي

وقالت وزارة الصحة في البرازيل السبت إنها سجلت 61 ألفاً و567 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و1050 وفاة خلال 24 ساعة، وذلك في خامس يوم على التوالي تتجاوز فيه الوفيات حاجز الألف.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية ثمانية ملايين و455 ألفاً و59 حالة بينما سجلت الوفيات 209 آلاف و296 وفقاً لأرقام الوزارة.

وتشهد البرازيل حالياً ثالث أكبر انتشار للفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة والهند.

إيطاليا تحظر الرحلات الجوية من البرازيل

وفي إيطاليا أعلن السبت حظر الرحلات الجوية من البرازيل بسبب نسخة متحورة من فيروس كورونا رُصدت في هذا البلد.

وكتب وزير الصحة روبرتو سبيرانزا على "تويتر"، "وقّعتُ مرسوماً يمنع الرحلات الجوية من البرازيل، ويمنع الأشخاص الذين مكثوا هناك خلال الأيام الـ14 الماضية من دخول إيطاليا".

وأضاف "يجب على أي شخص موجود في إيطاليا وجاء من ذلك البلد، الخضوع لفحص والاتصال بالسلطات الصحية".

وأحصت إيطاليا، أكثر الدول الأوروبية تضرراً من الجائحة، ما يزيد عن 2.3 مليون إصابة بالفيروس، بينها 81 ألف وفاة.

المكسيك تشهد أسوأ أسبوع في وفيات كورونا

وشهدت المكسيك أسوأ أسبوع في ظل جائحة فيروس كورونا حتى الآن بتسجيل رقم قياسي في عدد الإصابات الجديدة وأكثر من سبعة آلاف وفاة، وذلك وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن الحكومة السبت.

وذكرت وزارة الصحة أنها سجلت 20 ألفاً و523 حالة إصابة جديدة و1219 وفاة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى مليون و630 ألفاً و258 في حين تجاوزت الوفيات حاجز الـ 140 ألفاً.

وتقول الحكومة إن العدد الفعلي للإصابات والوفيات أكبر بكثير من الرقم المُعلن وذلك نظراً لقلة عدد الاختبارات.

مصر تسجل 887 إصابة جديدة و54 وفاة

كذلك سجلت وزارة الصحة المصرية السبت 887 حالة إصابة جديدة بالوباء و54 وفاة، وذلك مقابل 879 إصابة و52 وفاة الجمعة.

وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت هو 155 ألفاً و507 حالات من ضمنها 122 ألفاً و291 حالة تم شفاؤها، وثمانية آلاف و527 حالة وفاة".

إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 94 مليونا وقلق أوروبي من تأخر اللقاح
أعلن في شمرا