النائب جويدة ثلجة: البرلمان يمارس دوره دون تقصير

دعت النائب في مجلس الشعب “جويدة ثلجة”، المواطنين لانتهاج سياسة الشكوى، وقالت: “متل مابيقول المثل يلي ما بيبكي أمه ما بترضعو”. (لك في أمهات بس يبكي ابنن أو بنتن بتسفقن هداك الكف ليبطلوا يبكوا).

وأكدت “ثلجة” في لقاء ساخن عبر المدينة إف إم مع الإعلامي “باسل محرز”، على ثقافة الشكوى، ليحاول المذيع مقاطعتها بكل الوسائل الممكنة. كون كما قال: “الناس بحت حناجرها من الشكوى وما حدا عميسمعها”. لكن النائب بقيت مصرة على أن ثقافة الشكوى هي الحل.

“ثلجة” اعتبرت أن تقديم الشكوى لا يكفي، إنما يجب على المواطن أن يتابع شكواه، التي يجب أن تكون خطّية ومرفقة بالدليل. ليقول لها “محرز” هل يجب أن يتحول المواطن إلى صحفي استقصائي، ويخبرها أنه في دول العالم حين يتم تقديم شكوى فإن الجهة صاحبة العلاقة تبقى تتصل مع المواطن وتسأله عنها حتى تنتهي. وسألها هل يجب أن يعطل المواطن أشغاله وأعماله ليلاحق الشكوى.

وبقيت النائب مصرة على ضرورة تعزيز ثقافة الشكوى، التي تفتح باب التحقيق بإمكانية وجود تهرب ضريبي ما يعني أنها “لمصلحة الدولة”. وأضافت رداً على سؤال حول دور الرقابة الأخرى مثل دور رقابة مجلس الشعب وقالت إن الأخير يمارس دوره دون تقصير.

النائب جويدة ثلجة: البرلمان يمارس دوره دون تقصير
النائب جويدة ثلجة: البرلمان يمارس دوره دون تقصير

وخلال اللقاء أثيرت مشكلة وجود شخص “مسنود” وكيف يمكن تقديم شكوى بحقه، لتؤكد “ثلجة” أن “سوريا” دولة قانون ولا يمكن وجود شخص مسيء تثبت إساءته ويبقى دون عقاب وحساب.

يذكر أنه، (تبقوا عبوا هالفقرة بالتعليقات، لأن المحررة ما لاقت أي معلومة تحطها هون، خوفاً من شي شكوى خطية عند جماعة المعلوماتية).

أعلن في شمرا