اكتشاف ترياق للباراكوات في العفن البحري

اكتشف علماء جامعة الشرق الأقصى الفدرالية الروسية، أن مركبا من العفن البحري، يحمي الخلايا من الباركوات عالية السمية، التي لا يوجد ترياق لها، وقد يساعد على تعزيز فعالية بعض الأدوية.


والباراكوات، مبيدات أعشاب عالية السمية للإنسان والحيوان، تستخدمها أكثر من 100 دولة بما فيها الولايات المتحدة، في مكافحة الأعشاب الطفيلية الضارة. وهناك عشرات الدول بما فيها روسيا، تمنع استخدام هذه المبيدات السامة.

وقد درس علماء جامعة الشرق الأقصى الفدرالية مع علماء معهد الكيمياء العضوية الحيوية وبالتعاون مع خبراء من ألمانيا وفيتنام، العفن البحري، الذي تم فصله عن المرجان اللين الذي جمعوه في بحر الصين الجنوبي خلال رحلة استكشافية على سفينة الأبحاث Akademik Oparin.

وجاء في بيان الجامعة، "اكتشف علماء جامعة الشرق الأقصى الفدرالية مع زملائهم الروس والأجانب، أن مركبات من العفن البحري المشتق من Penicillium dimorphosporum قد تحمي الخلايا من تأثير الباراكوات. أجريت التجربة على خط خلية الورم الأرومي العصبي. وهذه هي الخلايا السرطانية المعتمدة لدراسة  نشاط الأعصاب الوقائي عند اختبار الأدوية".

اكتشاف ترياق للباراكوات في العفن البحري

ويشير الباحثون، إلى أن استخدام هذه المركبات، حتى بتركيز منخفض جدا، مع الباراكوات في معالجة الخلايا، عزز قدرتها بنسبة 40% مقارنة بالخلايا المعالجة بالمبيد فقط.

وتقول أوليسا جورافليوفا، مديرة مختبر المركبات الحيوية النشطة في الجامعة، "نريد خلال الدراسات اللاحقة، تحديد كيف تحمي هذه الجزيئات الطبيعية الخلايا. ربما تعمل كمضادات الأكسدة، ويمكنها حماية الخلايا من المواد السامة الأخرى".

ووفقا لبيانات العلماء، جزيئات العفن البحري يمكنها تعزيز فعالية بعض الأدوية أيضا.

المصدر: نوفوستي

أعلن في شمرا

الأكثر قراءة