11 دقيقة مضت صحة و جمال 42 زيارة
يحدث ارتفاع ضغط الدم بسبب العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به، ورغم أنه مرض شائع للغاية، ولكنه يتطلب العلاج الطبي والتحكم في أسلوب الحياة والنظام الغذائي، وقد يتطور ارتفاع ضغط الدم لسنوات دون أعراض، ولكن هناك عدد من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تدل على وجوده، فما هي اعراض ارتفاع ضغط الدم أو اعراض الضغط العالي المختلفة؟ وما هي مضاعفاته؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
مهم أن تعرف أن المقصود بضغط الدم هو مقدار القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين أثناء تدفق الدم من خلالها، وقراءة ضغط الدم لها رقمين العدد الكبير (الانقباضي) والعدد السفلي (الانبساطي)، ويكون ضغط الدم الطبيعي أقل من (120/80).
ارتفاع الانقباضي (فوق 130) أو الانبساطي (فوق 80) يمكن اعتباره ارتفاعًا في ضغط الدم.
وفي حال تم إهمال العلاج لفترة من الزمن، من الممكن أن يسبب العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك فشل وظائف القلب، وفقدان البصر، والسكتة الدماغية، وأمراض الكلى.
قد لا يعاني معظم الناس من علامات ارتفـاع الضغـط وغالباً ما يُعرف ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت لهذا السبب، ومع ذلك فعندما يصل قياس ضغط الدم إلى حوالي 180/110 مم زئبق، فإنه يعتبر حالة طوارئ طبية تُعرف باسم أزمة ارتفـاع ضغـط الدم، وفي هذه المرحلة تظهر الأعراض، بما في ذلك ما يلي:
صداع الرأس مع احتمالية الشعور بسخونة في الدماغ.
الغثيان.
القيء.
الدوخة.
عدم وضوح أو ازدواج الرؤية.
نزيف الأنف.
خفقان القلب.
ضيق التنفس.
جدير بالذكر أن حدوث ارتفاع مفاجئ لضغط الدم، قد يكون بدون ضرر لأعضاء الجسم، وتنتهي الأزمة خلال ساعات، أو قد تكون الحالة خطيرة ويصاحبها تلف أو ضرر للأعضاء، وظهور أعراض مصاجبة لذلك.
نزيف المخ.
الارتباك.
الشعور بألم في الصدر أو حدوث نوبة قلبية.
تجمع سوائل في الرئتين أي الوذمة الرئوية.
حدوث تمدد للأوعية الدموية.
في حالة الحمل، قد يحدث تسمم الحمل.
رغم أنه قد يكون غريباً، ولكن يمكن أن يعاني الأطفال أيضاً، وتشمل أعراضه لديهم ما يلي:
صداع الرأس.
الإعياء والتعب.
عدم وضوح الرؤية.
نزيف الأنف.
شلل بيل، أو عدم القدرة على التحكم في عضلات الوجه على جانب واحد من الوجه.
قد يعاني الأطفال حديثي الولادة والأطفال الرضع أيضاً من ارتفاع ضغط الدم، وتشمل اعراضه عند الرضع ما يلي:
التشنجات.
الضائقة التنفسية.
الفشل في النمو.
التهيج.
الخمول والنعاس.
والآن بعد معرفتك الاعراض إذا لم يتم علاج تلك الحالة أو التحكم في الضغط الزائد على جدران الشرايين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الأوعية الدموية، أي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك إلحاق الضرر بأجهز الجسم، ويعتمد مدى الضرر على عاملين، شدة ارتفاع ضغـط الـدم، ومدة استمراره دون علاج.
وتشمل ما يلي:
السكتة الدماغية.
النوبات القلبية وفشل وظيفة القلب.
جلطات الدم.
تمدد الأوعية الدموية.
أمراض الكلى.
ضيق الأوعية الدموية في العين.
متلازمة التمثيل الغذائي.
وظائف المخ والذاكرة.
حتى تتجنب مشكلة الضغط المرتفع فجأة، يجب أن تتجنب العوامل المحفزة له! لذلك أحضرنا لك أسباب ارتفاع الضغط المفاجئ، تعرف عليها واحمي نفسك.
بعد معرفتك علامات ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته، يجب عليك معرفة أن العلاج يعتمد على عدة عوامل، مثل شدته، والمخاطر المرتبطة بتطور الجلطة، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، والحالة الصحية، ويعتمد العلاج على المرحلة التي يمر بها ضغط الدم، وذلك كما يلي:
ارتفاع ضغط الدم البسيط: يمكن لبعض التغيرات في نمط الحياة أن تحسن من الحالة إذا كان ارتفاع ضغط الدم بسيطاً، ولا يرتبط بتطور أي مضاعفات.
ارتفاع ضغط الدم المعتدل: إذا كان ضغط الدم مرتفعاً إلى حد ما، ويعتقد الأطباء أن احتمال خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال العشر سنوات القادمة يزيد عن 20%، ربما يصف الأطباء بعض الأدوية مع تغييرات في نمط الحياة.
إذا كان ارتفاع ضغط الدم شديدا: أي 180/110 فأكثر، يحيل الطبيب المريض إلى أخصائي.
معرفة السبب هو أول خطوة للحل.
ضرورية مراجعة الطبيب والالتزام بالعلاج الموصي به.
تناول الأطعمة التي تقلل من ضغط الدم المرتفع المفاجئ مثل: الثوم، الليمون، الحلبة، الكرفس.
التوقف عن التدخين.
التوقف عن شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل: الشاي، القهوة، المشروبات الغازية.
البعد عن الأكلات شديدة الملوحة.
قد يختلط الأمر على بعض الأشخاص أحياناً فلا يستطيعون التفرقة بين علامات ارتفاع الضغط وانخفاضه، لذا سنقدم لكم أهم أعراض انخفاض الضغط.
كل يوم معلومة طبية
اقرأ أيضا: حمية عظيمة للوقاية من السرطان والسكري والسمنة.. عليك اتباعها
