رغماً عن أنف عقوبات واشنطن.. سيارة تسلا الأميركية وسط دمشق!

سيارة تسلا الكهربائية “فخر الصناعة الأميركية” في مشروع “دمر” بدمشق.. كيف رح يشحنوها؟

سناك سوري-دمشق

بالقرب من أحد الأرصفة في حي “مشروع دمر” بالعاصمة “دمشق”، رصد أحد الناشطين سيارة “تسلا” الكهربائية “فخر الصناعة الأميركية”، ليمسك جواله ويوثق ما رصده بصورة، سرعان ما أصبحت حديث السوشل ميديا.

الآراء حول “تسلا” انقسمت، بين حزين على صاحب السيارة الكهربائية، ومتسائل كيف سيتمكن من شحنها بالكهرباء اللازمة لتشغيلها في ظل عدم تواجد الكهرباء إلا لساعتين كل 4 ساعات بالعاصمة، وبين مستغرب كيف وصلت السيارة الأميركية إلى “سوريا” في وقت يُقال إن العقوبات الأميركية تعيق وصول الطحين والطعام والمحروقات.

رأي آخر ذهب باتجاه مختلف كلياً، أصحاب هذا الرأي يشعرون بالفخر كون وجود تلك السيارة في “دمشق”، كسر أنف العقوبات الأميركية، ومرمغَ وجه قانون قيصر (الوجه تعبير مجازي ها) بالتراب الشامي، (واسمع اسمع يا بايدن!).

ووفق مواقع عربية متخصصة ببيع سيارات “تسلا”، فإن سعرها يبدأ من 50 ألف وحتى 250 ألف دولار، حسب نوعها وطرازها.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تُهزم فيها العقوبات على أسوار “سوريا”، فسبق أن تم توفير موبايل آيفون 12 لأول مرة في الأسواق السورية حتى قبل الأسواق الخليجية، بالإضافة لوجود أنواع كثيرة من السيارات الحديثة التي جرى تداول صور توضح وجودها في “سوريا”.

الجدير ذكره أيضاً، أن الحكومة السورية أوقفت استيراد السيارات الحديثة منذ عام 2011، ضمن سياستها في قصر الاستيراد على الأساسيات فقط توفيراً للقطع الأجنبي.

أعلن في شمرا